دفنت دون مراسم.. تعرف على وصية شيرين سيف النصر قبل وفاتها
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تلقت جماهير ومحبي الفنانة شيرين سيف النصر خبر مؤسف منذ قليل وهو خبر وفاتها، عن عمر يناهز الـ 57 عامًا، حيث أعلن شقيقها الأكبر خبر وفاتها وكشف وصيتها والذي أحدثت ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي
فكتب عبر حسابه على "فيس بوك": "توفيت إلى رحمة الله اليوم اختي الصغيرة الغير شقيقه الفنانه شيرين هانم الهام سيف النصر تمت الصلاه والدفن في مقابر العائلة في هدوء وسكينه كما طلبت الراحله، وتقتصر المراسم علي ذلك دون عزاء طبقا لوصيتها برجاء الدعاء لها بالرحمة والمغفرة وان لله وان اليه راجعون".
معلومات عن شيرين سيف النصر
شيرين سيف النصر، وُلِدَت في الأردن عام ١٩٦٧، لأب مصري وأم فلسطينية من عائلة هاشم المقدسية. تخرجت من كلية الحقوق في عام ١٩٩١ وقضت فترة طويلة في فرنسا قبل أن تلتقي بالفنان يوسف فرنسيس أثناء عملها في السفارة المصرية، وهو اللقاء الذي أدى إلى تقديمها للمسلسل "ألف ليلة وليلة" عام ١٩٨٦.
رغم أنها قدمت ٣١ عملًا فقط، إلا أن شيرين تمكنت من الحصول على شهرة واسعة. بدأت بدور صغير في "ألف ليلة وليلة" ولكن اشتهرت بشكل كبير بعد مشاركتها في فيلم "سواق الهانم" عام ١٩٩٤ مع أحمد زكي. آخر ظهور لها كان في مسلسل "أصعب قرار" عام ٢٠٠٧ حيث ابتعدت عن الأضواء. مسلسل "من الذي لا يحب فاطمة" يُعتبر علامة فارقة في مشوارها الفني.
بعد وفاة والدتها، ابتعدت شيرين عن الفن لأكثر من ١٢ عامًا، ورغم ذلك، تركت بصمة قوية في الفن المصري من خلال مساهمتها في الدراما والسينما والمسرح
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيرين سيف النصر شیرین سیف النصر
إقرأ أيضاً:
قبل قتلها.. رجل يجبر زوجته على ابتلاع خاتم الزواج ما السبب؟
أظهرت تحقيقات أن أماً بريطانية لخمسة أطفال قُتلت بوحشية على يد زوجها العنيف، وبدا أن رجال الشرطة خذلوها قبل وفاتها.
وقُتلت لوسي آن راشتون، 30 عاماً، على يد زوجها شون دايسون في هجوم مطول، حيث داس عليها وركلها وقفز عليها وجعلها تبتلع خاتم زواجها، وفق "دايلي ميل".
وكان الهجوم وحشي للغاية لدرجة أن آن راشتون عانت من 37 كسراً في الضلع وكسر في عظم الصدر، وانهيار الرئتين عندما توفيت.
وأدين دايسون بقتل راشتون، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة بحد أدنى 17 عاماً.
وأضاعت شرطة دورست وشرطة هامبشاير فرصاً لإنقاذ الأم بما في ذلك عندما زار الضباط منزلها قبل أسابيع قليلة من وفاتها، وقبل عام من تعرضها للهجوم المميت، حيث استجابت الشرطة لمشاجرة بين راشتون ودايسون في فندق في بورنموث، دورست.
وقبل شهر واحد فقط من وفاتها، أبلغ شقيق راشتون الشرطة عن دايسون لالتقاطه صوراً له وهو يعتدي عليها في عيد ميلادها الثلاثين.
ولكن لم يتم متابعة أي من هذه الحوادث بشكل صحيح من قبل قوات التحقيق، وفقاً لما سمعته محكمة وينشستر كورونر.
وفشلت شرطة دورست في تأمين أدلة كاميرات المراقبة على مشاجرة الفندق، بينما فشلت شرطة هامبشاير في إكمال تقييم المخاطر.
وأدلى أحد أطفال آن راشتون أيضاً بتعليقات في المدرسة الابتدائية حول العنف في المنزل والتي لم تتم إحالتها إلى خدمات الأطفال، وعندما تمت إحالة الأمر في النهاية، قبل أيام قليلة من وفاة راشتون، رفضت خدمات الأطفال الإحالة.
وبينما كان يتم التحقيق في جريمة قتل راشتون، تبين أن أحد المحققين قام بتزوير التوقيعات على بيان شاهد.
وخلال محاكمة القاتل، سمعت المحكمة أن الأطفال كانوا في العقار في ليلة الهجوم الوحشي.
وفي الليلة التي سبقت وفاتها، تلقت راشتون مكالمة هاتفية من شريك سابق، مما أثار غضب دايسون، وسمع طفل كان في المنزل لاحقًا الرجل يطلب من راشتون أن تبتلع خاتم الزواج، واستيقظ الطفل على صوت ضربات وصراخ بعدها.
ثم اتصل دايسون بالشرطة بطريقة "هادئة بشكل لافت للنظر"، كما قالت الشرطة، قبل أن يجد المسعفون جثة آن راشتون هامدة على سرير.
ثم كذب القاتل على الشرطة، وأخبرهم أن راشتون غرقت بعد أن حاول إيقاظها برمي الماء عليها.
وسمعت المحكمة أن دايسون كان لديه علاقة سرية خاصة به قبل وفاة راشتون.
وقال رئيس هيئة المحلفين: "كانت العلاقة بين الطرفين مسيئة وعنيفة، وكان للعلاقة تأثير مادي على وفاتها".