«حياة كريمة» تساعد المعيلات لبدء مشروعاتهن.. تدريب 22 سيدة بآخر مبادرة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تعمل المبادرة الرئاسية لدعم وتطوير الريف المصري «حياة كريمة» تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، على التخفيف عن المواطنين ودعمهم على كافة المستويات المختلفة، والتفتت المبادرة الرئاسية إلى السيدات المعيلات، وحرصت المبادرة الرئاسية على تقديم يد العون لهن.
وفي التقرير التالي، تستعرض «الوطن» دور مؤسسة «حياة كريمة» في دعم المعيلات:
حياة كريمة تدعم السيدات المعيلاتونشرت مؤسسة «حياة كريمة» عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن المبادرة تعمل على دعم ومساندة السيدات المعيلات، وذلك من خلال تأهيلهن للبدء في مشروعات خاصة بهن تمكنهن من توفير الاحتياجات المادية التي تحتاج إليها الأسرة.
ولفتت مؤسسة حياة كريمة إلى أنها عملت على إطلاق العديد من الفعاليات المختلفة خلال الفترة الماضية، تعمل على دعم وتمكين السيدات المعيلات حتى يتمكن من البدء في مشروعاتهن، وكانت آخر مبادرة أطلقتها «حياة كريمة» هي «سكر البيوت»، والتي تمكنت خلالها من تدريب 22 سيدة على طريقة تصنيع الحلويات والكحك، مع الالتزام بالمعايير الكاملة للسلامة الغذائية.
كما عملت المبادرة الرئاسية في هذه المباردة على تعريف السيدات بأساسيات التسويق حتى يتمكن من تسويق منتجاتهن، وللتبرع مع مبادرة حياة كريمة، يمكن ذلك من خلال أي طريقة من الآتي:
- زيارة الموقع الرسمي لحياة كريمة.
- عن طريق رسالة قصيرة sms عبر الرقم التالي: 9509
- التبرع عن طريق فوري وتطبيق ميجا خير وانستاباي وفودافون كاش وأورانج کاش
- التبرع من خلال رقم الحساب البنكي لحياة كريمة: 45004500
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مبادرة حياة كريمة التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي المبادرة الرئاسیة السیدات المعیلات حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
(كسرة خبز) … مبادرة لمساعدة الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك
دمشق – سانا
تتواصل المبادرات التطوعية في مختلف المحافظات ضمن الحملة التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، تحت عنوان “رمضان الخير والنصر”، لمساعدة الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك.
وفي دمشق يواصل فريق جمعية “مجال” للخدمات الاجتماعية منذ 13 عاماً تنفيذ مبادرة “كسرة خبز”، والتي تتضمن تحضير وتوزيع الوجبات الغذائية على الصائمين وتمر وماء على الأشخاص الذين يعودون إلى بيوتهم بالتزامن مع موعد الإفطار، وفق رئيس مجلس إدارة الجمعية سائد عبد الغني.
ونوه عبد الغني إلى أن مبادرة “كسرة خبز” هذا العام تنفذ بدعم من الهلال الأحمر التركي والتشارك مع الهلال الأحمر العربي السوري، موضحاً أن خطة المبادرة تركز على توزيع الوجبات الغذائية على الصائمين في 30 منطقة بدمشق، إضافة إلى توزيع نحو 1000 حصة يومياً من المياه والتمر والمعروك، للصائمين الذين يعودون لمنازلهم تزامناً مع وقت الإفطار، وأن الجمعية تعمل أيضاً على مجموعة من البرامج، منها دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، مع وجود خطط مستقبلية لتقديم الدعم الطبي للمناطق البعيدة في ريف دمشق.
مسؤولة التنظيم في المبادرة سعاد حميدة بينت أن عدد وجبات الإفطار التي يتم تحضيرها بشكل يومي يصل لنحو 600 وجبة، توزع كل يوم بمنطقة محددة من دمشق وريفها.
عدد من المتطوعين أكدوا أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز القيم الإنسانية بالمجتمع ومساعدة الفئات المحتاجة، حيث أشارت المتطوعة راما الحارس إلى ضرورة تعزيز المبادرات الخيرية، ولو بمجهود وأشياء بسيطة لأنها تلقى صدى طيباً لدى المحتاجين، في حين بين المتطوع حسين مهدي أن ما دفعه للتطوع هو حس الانتماء للوطن وواجب المساعدة للفئات المحتاجة، مؤكداً أن الفريق التطوعي يسعى إلى أن يكون العمل على أكمل وجه من لحظة إعداد الوجبات حتى إيصالها إلى مستحقيها.