بعد استبعادها من مسرحية صنع في الكويت.. ليالي دهراب:الانسان طاقة واستغلوا اسمي
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
شاركت النجمة الكويتية "ليالي دهراب" عبر حسابها الخاص على "سناب شات" فيديو أوضحت من خلاله سبب استبعادها المفاجىء من مسرحية "صنع في الكويت" التي تشارك في بطولتها إلى جانب نخبة من النجوم.
اقرأ ايضاًوأثارت الفنانة الكويتية خلال الساعات القليلة الماضية الكثير من الجدل بسبب تصريحاتها، وتفاعل الجمهور معها بتعليقات متفاوتة ما بين المساندة والهجوم.
وشرحت النجمة الكويتية عن السبب الحقيقي وراء استبعادها عن المسرحية على حد قولها حيث قالت إنها شعرت بالأمر قادم من خلال طريقة تعاملهم معها.
وقالت ليالي حول الموضوع: "طلعت من المسرحية وللامانة هم الي طلعوني منها عشان عندي عرض ما أقدرت أطلع فيه".
وتابعت الفنانة الكويتية: "حاطين النا 7 عروض في اليوم كطبيعة للبشر ما اقدرت أقول لهم انا مش روبوت، وبنفس الوقت بعطي أنا حق للناس الي جايين يشوفوني ولازم يكون في عندي طاقة عشان اقعد معهم واسولف وياهم واجاملهم".
وتحدّثت حول أمر الاستبعاد: "صار معي شي ما توقعته وجاني تلفون من ادارة الاعمال تقول خلي ليالي ترتاح ولا تعود للعروض ابداً، يعني نصف الجمهور حجز عشاني شو تعملون لهم وقطعة الرزق هذه لي وش تقصدون فيها عيب هذا الامر".
اقرأ ايضاًوقال عدد كبير من الجمهور إن دهراب تلمح لاستغلال اسمها من أجل العروض وتضامن معها عدد كبير، فيما انتقد البعض تصريحات الفنانة الكويتية وقالوا إنها في حال لم تكن على قدرة من تحمل ضغط العمل كان الأجدر أن لا توافق على التواجد من الأساس.
ليالي ديهراب بعدما طردوها من مسرحية #صنع_في_الكويت بسبب وضعها الصحي (اللي يعرفونه)
تقول اصلا همهم التذاكر تكون سولد اوت والكراسي فل ومش مهم الاداء !!
لان سبع عروض في اليوم شيء مستحيل ! الانسان طاقة..
وتلمح أنهم يكرهونها من زمان ☹️ pic.twitter.com/6jXSIKRFQI
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ليالي دهراب مسرحية صنع في الكويت أخبار المشاهير لیالی دهراب من مسرحیة
إقرأ أيضاً:
حقوق الانسان تعرب عن قلقها من التحول الجذري في توجهات واشنطن
جنيف"أ.ف.ب": عبّر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك اليوم الاثنين عن قلقه البالغ من "التحول الجذري" في توجّهات الولايات المتحدة منذ عودة دونالد ترامب إلى السلطة، منددا بـ"السلطة المطلقة" لـ"أولوغارشية التكنولوجيا غير المنتخبين".
وفي خطاب أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وجّه تورك انتقادات تعد الأقوى التي تصدر عنه حتى اللحظة للتحوّلات التي شهدتها الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة.
وقال "كان لدينا دعم من الحزبين في الولايات المتحدة الأميركية في ما يتعلق بحقوق الإنسان على مدى عقود طويلة". وأضاف "أشعر الآن بقلق بالغ من التحول الجذري في التوجهات محليا ودوليا".
وأوضح أن "السياسات الهادفة لحماية الناس من التمييز باتت تصنّف الآن على أنها تمييزية"، من دون أن يأتي على ذكر ترامب بالاسم.
وقال "تم إلغاء التقدّم الذي تحقق في ما يتعلق بالمساواة المرتبطة بالنوع الاجتماعي. يحمل التضليل والترهيب والتهديدات، خصوصا تجاه الصحافيين والموظفين الحكوميين، خطر تقويض عمل الإعلام المستقل وأداء المؤسسات".
وتابع تورك "يُستخدم خطاب مثير للانقسامات للتشويه والخداع وإثارة الاستقطاب... يولّد ذلك الخوف والقلق في أوسط كثيرين".
وأكد أن مكتبه سيواصل "تاريخنا الطويل في التواصل البنّاء بشأن هذه القضايا وغيرها".
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير، وقّع ترامب 79 أمرا تنفيذيا بشأن مسائل تتراوح من السياسة الخارجية إلى حقوق الانسان.
وفي ظل امتلاك حزبه الجمهوري غالبية ضئيلة فقط في الكونجرس وسعيه للتحرك سريعا لإعادة تشكيل الحكومة الأميركية، أصدر ترامب مراسيم تستهدف التجارة والحقوق المدنية والوظائف الفدرالية.
وعيّن مالك "إكس" و"تيسلا" إيلون ماسك رئيس ما أطلق عليها "إدارة الكفاءة الحكومية" "دوج" موكلا إياها مهمة خفض التكاليف.
وفي هذا الصدد، عبّر تورك عن قلقه حيال تزايد نفوذ "حفنة من أوليغارشية التكنولوجيا غير المنتخبين" قادرة على الوصول إلى البيانات الشخصية للناس، من دون أن يذكر اسم ماسك.
وفي تصريحات لا تقتصر على الوضع في الولايات المتحدة فحسب، حذّر مفوض الأمم المتحدة من أن أوليغارشية التكنولوجيا "يعرفون أين نعيش وماذا نفعل وجيناتنا وظروفنا الصحية وأفكارنا وعاداتنا ورغباتنا ومخاوفنا. يعرفوننا بشكل أفضل مما نعرف أنفسنا. ويعرفون طريقة التلاعب بنا".
وحذّر من أن "أي شكل من أشكال السلطة غير المنظّمة يمكن أن يؤدي إلى الاضطهاد والإخضاع وحتى الطغيان: قواعد اللعبة التي يستند إليها المستبدون".
ودعا دول العالم إلى "التأقلم سريعا" لمواجهة هذه التطورات.
وقال "على الدول تأدية واجبها المتمثل بحماية الناس من السلطة المطلقة والعمل معا لتحقيق ذلك".