ما #السر ؟
#محمد_علي_الفراية
يا مِسكَ ابنائي انتظرني
في السماءِ. الا انتظرني
لم يَزلْ دمعي ..متاهاتي التي
تستنزف الصبر الأخير..
مبدأي في #الأرض
ابنائي
ودماءهم في اللحظة الأولى
على #قمر #الصمود
ولعلَ بابي من شحوب الوجهِ
حاجتيَّ الملّحةِ للبكاء. .
آخر الانباء..هيّا يا رفيق
لم يزل في الصدر بُستانٌ عميق
يا مسك ابنائي انتظرني
لحظةً
فسخافة الدنيا محرّمة علينا
حين عاهدنا البلاد
كتيبةٌ من نور
كان سراجها الماسيُّ
اعلى موجةً عند
الصعود الى سماء الله.
كان اللهُ في كل احتمال
حاضراً
لمّا يزل دهري الذي
اخشاهُ نخّاساً
واخواني رقيق..
آخر الأخبار
هيّا يا رفيق
او فاختصر فالصبر يأتي من شظايا
الفقد..
ها اني
اسامرها الجراح
يرتاح صوتي في المساء
لا تخبرنِّ
عن الدماء…
اما الدماء على (قفا من شال)
والأشلاء نائمة بجوفي
كالعقيق
اخر الأخبار هيّا يا رفيق
ما السر ؟
ابحث في ثنايا الرمل
انظر لهفةً للشوق
تركض في دمي
ما السر ؟
غابة اللاءات
اسباب الحريق
وصعودنا الابدي للمولى
فالموت
خارطة الطريق
الموت خارطة الطريق
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: السر محمد علي الفراية الأرض قمر الصمود
إقرأ أيضاً:
لماذا لا تستطيع مقاومة تناول السكريات رغم الشبع؟.. السر في خلايا «POMC»
الرغبة الشديدة في تناول السكريات بعد تناول الطعام على الرغم من الشعور بالشبع هي أمر شائع جدًا، وفي الوقت نفسه مُحير بالنسبة لكثيرين؛ إذ يجدون أنفسهم غير قادرين على تناول مزيدًا من الطعام بعد الشعور بالشبع، وإنما تذهب رغبتهم وشهيتهم إلى السكريات بمجرد رؤيتها أو شم رائحتها، وهو ما فسرته دراسة عملية حديثة.
سبب صعوبة مقاومة السكر رغم الشبعكشف فريق علماء من معهد ماكس بلانك لأبحاث التمثيل الغذائي السبب الذي يجعل مقاومة تناول الحلوى أمرًا صعبًا، حتى بعد تحقيق الشبع؛ فقد توصلت دراسة حديثة إلى أن الشعور بالشبع الذي يتكون في الدماغ لا يمنع الرغبة في تناول الأطعمة السكرية، بل على العكس من ذلك، قد يحفزها ويزيدها اشتهاءً.
وأجرى فريق العلماء عدة تجارب على الفئران، والتي اتضح من خلالها أن الفئران التي تناولت طعامها حتى الشبع لم تستطع تناول المزيد من الطعام نفسه عندما عُرض عليها مرة أخرى، ولكنها في المقابل استهلكت كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالسكر تفوق 6 أضعاف ما كانت ستستهلكه من الطعام العادي، حسب موقع «سبوتنيك».
نشاط الدماغ عند تناول السكركما كشفت الفحوصات العصبية التي أُجريت على الفئران أن منطقة معينة في الدماغ تُعرف باسم «المهاد البطيني» أظهرت نشاطًا ملحوظًا عند تناول السكر، ما أدى إلى إطلاق خلايا عصبية تعرف باسم خلايا «POMC»، وهذه الخلايا العصبية بدورها أطلقت إشارات حفزت إفراز «الإندورفين»، وهو الناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالمكافأة والسعادة، ووفقًا للعلماء، فإن هذا التفاعل المعقد يجعل تناول السكر أكثر جاذبية حتى في حالة الشبع.
ولم يقتصر الأمر على تناول السكر، بل أشارت التجربة إلى أن الفئران لم تستهلك المزيد من الطعام فقط، بل حتى مجرد رؤية أو استنشاق رائحة الأطعمة السكرية كان كافيًا لتحفيز النشاط الدماغي لديها، مما يفسر سبب الشعور المفاجئ بالرغبة في تناول الحلوى عند رؤيتها، حتى بعد تناول وجبة كبيرة.
إجراء تجارب مماثلة على البشروامتدت هذه التجارب لتشمل البشر أيضًا؛ إذ أُجريت اختبارات مماثلة عليهم باستخدام مشروبات سكرية في أثناء خضوعهم للتصوير بالرنين المغناطيسي، وأظهرت النتائج أن نشاط الدماغ لدى البشر كان مشابهًا لما لوحظ عند الفئران؛ فقد استجابت خلايا «POMC» بطريقة مماثلة، ما جعل الأشخاص يشعرون بمكافأة عند تناول السكر، على الرغم من شعورهم بالشبع مسبقًا.
وأكد الدكتور هينينج فينسلو، المعد الرئيسي للدراسة، أن هذا السلوك متجذر في التطور البشري، موضحًا أن الإنسان القديم كان يسعى لاستهلاك السكر كلما توفر، نظرًا لندرته في الطبيعة وقدرته على توفير طاقة سريعة.