ما #السر ؟
#محمد_علي_الفراية
يا مِسكَ ابنائي انتظرني
في السماءِ. الا انتظرني
لم يَزلْ دمعي ..متاهاتي التي
تستنزف الصبر الأخير..
مبدأي في #الأرض
ابنائي
ودماءهم في اللحظة الأولى
على #قمر #الصمود
ولعلَ بابي من شحوب الوجهِ
حاجتيَّ الملّحةِ للبكاء. .
آخر الانباء..هيّا يا رفيق
لم يزل في الصدر بُستانٌ عميق
يا مسك ابنائي انتظرني
لحظةً
فسخافة الدنيا محرّمة علينا
حين عاهدنا البلاد
كتيبةٌ من نور
كان سراجها الماسيُّ
اعلى موجةً عند
الصعود الى سماء الله.
كان اللهُ في كل احتمال
حاضراً
لمّا يزل دهري الذي
اخشاهُ نخّاساً
واخواني رقيق..
آخر الأخبار
هيّا يا رفيق
او فاختصر فالصبر يأتي من شظايا
الفقد..
ها اني
اسامرها الجراح
يرتاح صوتي في المساء
لا تخبرنِّ
عن الدماء…
اما الدماء على (قفا من شال)
والأشلاء نائمة بجوفي
كالعقيق
اخر الأخبار هيّا يا رفيق
ما السر ؟
ابحث في ثنايا الرمل
انظر لهفةً للشوق
تركض في دمي
ما السر ؟
غابة اللاءات
اسباب الحريق
وصعودنا الابدي للمولى
فالموت
خارطة الطريق
الموت خارطة الطريق
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: السر محمد علي الفراية الأرض قمر الصمود
إقرأ أيضاً:
السر في التكنولوجيا.. اكتشاف مدينة مفقودة منذ 600 عام تحت غابات المكسيك
كشفت تقنيات تكنولوجية حديثة في الاستشعار عن بعد، مفاجأة بشأن العثور مدينة مدفونة في ولاية أواكساكا بالمكسيك، كان بعتقد أنها مجرد حصن عسكري قديم، وأظهرت الأبحاث الحديثة أن الموقع لمدينة متقدمة تعود إلى عصر الزابوتيك، وهي حضارة السكان الأصليين في المكسيك بالقرن الخامس عشر.
مواصفات المدينة المدفونة أسفل الغاباتتوصلت الأبحاث إلى أن المدينة المكتشفة تمتد على مساحة 3360 كيلو متر مربع، وتضم أكثر من 1100 مبنى، بما في ذلك المعابد وساحات اللعب، بالإضافة إلى شبكة طرق داخلية وأسوار دفاعية على طول 4 كيلومترات.
وتمكن الباحث بيدرو جييرمو رامون سيلس الأستاذ بجامعة مكجيل الكندية، من اختراق الغطاء النباتي الكثيف للغابات في المدينة المكسيكية، الذي أخفى المدينة لعدة قرون، مستخدما تقنية ليدار الحديثة، التي تعتمد على الأشعة الضوئية لرسم الخرائط الرقمية، بحسب موقع «Interesting Engineering» المتخصص في الأعمال الهندسية والاستكشافات.
تفاصيل اكتشاف مدينة جوينجولاوقال سيلس: «كان من المستحيل اكتشاف المدى الكامل للموقع بالطرق التقليدية، لكن باستخدام الطائرات والتقنيات الحديثة كتقنية ليدار، تمكنا من رسم خريطة كاملة للمدينة في غضون ساعتين فقط».
الخرائط والأدوات الأثرية التي عثر عليها، كشفت أن جوينجولا لم تكن مجرد قاعدة عسكرية، بل كانت مركزا حضريا متقدما يعكس التقسيمات الاجتماعية بين النخبة والعامة في المكسيك.
وأظهرت الأبحاث أن المدينة كانت تضم ساحات لعب ذات أهمية روحية وسياسية في هذا العصر، ما يدل على اندماج الحياة الروحية مع التنظيم السياسي للمدينة.