تظاهر مئات الإسرائيليين بمدينة رحوبوت قرب تل أبيب، اليوم السبت 13 أبريل 2024، مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى المحتجزين في قطاع غزة .

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن قرابة 300 إسرائيلي تظاهروا أمام "معهد وايزمان للعلوم" في مدينة رحوبوت، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإبرام صفقة تبادل أسرى (مع حركة حماس ).

في الوقت نفسه، بعث 40 ممثلا عن أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة، برسالة إلى المستشار القانوني للحكومة غالي بيهارف ميارا، يطالبون فيها بإعادة النظر في اختصاصات رئيس الوزراء في إدارة المفاوضات من أجل عودة المختطفين. مصالحه الشخصية في تأخير محاكمته وبقائه السياسي.

وكتبت العائلات في النداء: "بعد ما يقرب من ستة أشهر لم نتوقف فيها عن طلب أحبائنا في المنزل، فقدنا الثقة في قدرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على القيام بواجباته".

إيناف تسينجوكر ، والدة ماتان تسينجوكر: "هذه الأشياء، التي هي شهادة مباشرة من الداخل، تثبت ما نصرخ من أجله: رئيس الوزراء نتنياهو يتصرف في قضية المختطفين لاعتبارات سياسية شخصية، وهو يتعمد عرقلة الصفقة، ولذلك فهو العائق أمام الصفقة، وكلنا نرى النتيجة: المفاوضات عالقة من جديد، والمختطفون متروكون للانتهاك والموت منذ ستة أشهر».


 

وقالت " نناشد الصفوف المهنية ورئيس الشاباك ورئيس الموساد ورئيس فريق التفاوض: إذا رأيتم أن نتنياهو يماطل الصفقة مراراً وتكراراً لأسباب شخصية وسياسية - اخرجوا وقولوا الجمهور الحقيقة .. علينا أن نعرف ما الذي يحدث، اخرج وقل الحقيقة!ونقول لك هنا بصوت عال وواضح يا نتنياهو – شهادة أعضاء فريق التفاوض لم تترك مجالا للشك، وهذا هو استنتاجنا: أنتم المسؤولون عن اختطاف المختطفين في غزة، بسببكم تغتصب النساء الإسرائيليات الآن في غزة، بسببكم يعذب رجال إسرائيليون الآن في غزة، بسببكم يقتل المختطفون في غزة الأسر! نعم، بسببك! كان من الممكن أن يكونوا في المنزل، لكنك أفسدت الصفقة!


ومن المتوقع توسع المظاهرات المناوئة لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في وقت لاحق اليوم لتشمل مدنا ومناطق أخرى في أنحاء إسرائيل.

ويوميا يتظاهر إسرائيليون في عدة مناطق للضغط على حكومة نتنياهو من أجل إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة، تؤدي إلى الإفراج عن الأسرى المحتجزين في القطاع.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: رئیس الوزراء فی غزة

إقرأ أيضاً:

لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل

شن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" هجوما على بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة، واتهماه بتعطيل صفقة تبادل الأسرى لأهداف شخصية.

وقال لابيد، الأحد، إن نتنياهو يخشى سقوط حكومته حال انتهاء حرب غزة لأن اعتباراته سياسية، ولا يكترث بشأن "الرهائن"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

وقال لابيد: "لا يوجد ما نفعله في غزة أكثر ويجب وقف الحرب وإعادة الرهائن، يجب إعادة مخطوفينا من غزة وليس إجراء لقاءات صحفية لتخريب إمكانية التوصل لصفقة". وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.

بدوره، هاجم أفيغدور ليبرمان؛ نتنياهو واتهمه بالتصرف لضمان الحفاظ على ائتلافه الحكومي دون الاكتراث بـ"الرهائن".

ونقلت "معاريف" عن ليبرمان قوله: "الحكومة التي تروج للتهرب من الخدمة العسكرية وتعارض إنشاء لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر هي غير شرعية".


هل الصفقة وشيكة؟
مع تزايد الأحاديث الإسرائيلية عن قرب إبرام صفقة التبادل مع حماس، قدرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أن الصفقة أصبحت قريبة، ورغم بقاء جدل بين الطرفين حول هوية الأسرى وعددهم،  فإن هناك اتفاقا على إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنّين، ويبقى الآن تحديد عدد الشباب الذين سيتم تعريفهم بأنهم مرضى، مع خلافات أخرى حول هوية الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيضطر الاحتلال لإطلاق سراحهم، وأين سيتم نقلهم.

ونقل رونين بيرغمان، خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".

وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، ترجمته "عربي21"، أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".


وأوضح أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، ما يدفع الحركة للحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات المفرج عنهم".

كما كشف أن "رئيس جهاز الشاباك رونان بار، المسؤول بنفسه عن قنوات الاتصال للمفاوضات، ينخرط منذ أسابيع في تحليل وإعداد قوائم الأسرى الفلسطينيين المحتملين للإفراج عنهم، فيما تُعرب مختلف أجهزة الأمن عن رأيها بشأن خطورة الأمر، ويبقى السؤال عن تواجدهم بعد إطلاق سراحهم، سواء بقاؤهم في الضفة الغربية، أو منطقة أخرى، مع احتفاظ الاحتلال بحق النقض تجاه عدد معين من كبار الأسرى، مع العلم أن نظرة للوراء تشير إلى أن الاحتلال وافق على إطلاق سراح أسرى "أيديهم ملطخة بالدماء"، وفق التعريف الإسرائيلي".

وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، ما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: هناك تقدم بخصوص صفقة تبادل الأسرى ونسعى لإعادة جميع المختطفين
  • محللون إسرائيليون: نتنياهو يحاول شراء الوقت ولا يريد صفقة أسرى
  • نتنياهو: تقدم في مفاوضات صفقة التبادل وإعادة المحتجزين
  • «الصفقة المحتملة» لتبادل الأسرى مع حماس تثير انقساما بين وزراء الاحتلال والمعارضة
  • وفد حركة الجهاد الاسلامي يختتم زيارة للقاهرة بحث فيها صفقة تبادل أسرى
  • مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يخرّب اتفاق تبادل الأسرى
  • غانتس: نتنياهو يخرّب مفاوضات صفقة تبادل الأسرى من جديد
  • خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى
  • لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل
  • مصادر: نتنياهو يجري حراكا داخل ائتلافه الحكومي لضمان الموافقة على الصفقة