بومبيو ينتقد رد فعل بايدن على الهجوم الإيراني المرتقب: غير كاف حتى للردع
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
انتقد وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو رد فعل الرئيس جو بايدن على التهديد الإيراني بشن هجوم انتقامي على إسرائيل ردا على استهداف قنصليتها في دمشق.
واعتبر بومبيو أن الرئيس بايدن "فشل في ردع طهران وثنيها عن ضرب إسرائيل".
وحذر بايدن يوم الجمعة من امكانية حدوث هجوم إيراني خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وانتقد بومبيو في تصريحات عبر قناة "فوكس نيوز"، يوم الجمعة، رد الرئيس بايدن قائلا إنه "خطير حقا".
وقال بومبيو "حسنا، لقد قال لا عدة مرات، ولا ليست أساسا من أسس سياسة الأمن القومي. بل إنها ليست حتى رادعة".
وقال وزير الخارجية السابق إن خطر وقوع هجوم إيراني يبدو كبيرا حيث أطلق المسؤولون الأمريكيون ناقوس الخطر هذا الأسبوع.
وتشير تقديرات المخابرات الغربية إلى أن إسرائيل تستعد لهجوم كبير من قبل إيران ردا على هجوم الأول من أبريل على سفارة الأخيرة في دمشق، والذي أسفر عن مقتل 7 مستشارين عسكريين إيرانيين.
وصدرت أوامر للأمريكيين بتجنب السفر إلى إسرائيل، وأعادت الولايات المتحدة تموضع قواتها في مواقع جديدة في الشرق الأوسط، وما تزال المخاوف قائمة من نشوب حرب إقليمية أوسع نطاقا.
وقال بومبيو إن رد فعل بايدن والولايات المتحدة كان فاشلا بالفعل.
وأضاف "هاجم الإيرانيون إسرائيل بالفعل في 7 أكتوبر من خلال وكيلتهم حماس"، بحسب زعمه.
وأكد أن الإيرانيين "يواصلون استهداف المصالح الأمريكية في المنطقة لأكثر من 100 مرة منذ 7 أكتوبر. لذلك، فإن ما نتحدث عنه خلال الـ 24 إلى 48 ساعة القادمة هو مجرد استمرار للسياسة الفاشلة في الدفاع عن إسرائيل".
وأشار بومبيو إلى أن "إيران فتحت النار على أمريكيين، وتوفي مواطنون أمريكيون في البحر الأحمر جراء هجمات شنها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران، كما أن حماس احتجزت رهائن أمريكيين في قطاع غزة".
إقرأ المزيد خبير لـRT: إيران حريصة على عدم التصعيد وكل الاحتمالات واردة في الساعات المقبلةوأضاف "لا يمكن أن تقف الولايات المتحدة موقف المتفرج عندما تتعرض حليفتنا وصديقتنا إسرائيل للهجوم .. رسالة الإدارة هي ضوء أخضر لنظام أعلن صراحة أن نيته هي تدمير إسرائيل والولايات المتحدة.. إدارة بايدن بأنها ضعيفة أمام طهران".
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون جو بايدن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
"الغارديان": قتل إسرائيل 3 صحفيين في لبنان قد يشكل جريمة حرب
خلص تحقيق لـ "الغارديان" إلى أن إسرائيل استخدمت ذخيرة أمريكية في قتل 3 صحفيين وإصابة 3 آخرين بتاريخ 25 أكتوبر في جنوب لبنان، باعتداء يعتبره الخبراء جريمة حرب.
وقالت الصحيفة في 25 أكتوبر في الساعة 3.19 فجرا، أطلقت طائرة إسرائيلية صاروخين على منزل (فندقي) فيه 3 صحفيين، هم المصور غسان نجار والفني محمد رضا من قناة الميادين "الموالية لحزب الله"، بالإضافة إلى المصور وسام قاسم من قناة المنار "التابعة لحزب الله".
وتتابع الصحيفة أن هؤلاء الصحافيون قتلوا أثناء نومهم في الهجوم الذي أدى أيضا إلى إصابة 3 صحفيين آخرين يعملون في مواقع إعلامة مختلفة كانوا يقيمون في مكان قريب منوهة بأنه لم يكن حينها أي قتال دائر في المنطقة.
زارت صحيفة الغارديان الموقع، وأجرت مقابلة مع مالك العقار والصحفيين المتواجدين وقت الهجوم، وحللت الشظايا التي عُثر عليها في موقع الضربة، وحددت موقع معدات المراقبة الإسرائيلية في نطاق مواقع الصحفيين.
واستنادا إلى نتائج "الغارديان"، قال 3 خبراء في القانون الإنساني الدولي إن الهجوم قد يشكل جريمة حرب ودعوا إلى مزيد من التحقيق.
من جهته قال نديم حوري، محامي حقوق الإنسان والمدير التنفيذي لمبادرة الإصلاح العربي: "تشير جميع المؤشرات إلى أن هذا كان استهدافا متعمدا للصحفيين: جريمة حرب. كان هذا محددا بوضوح كمكان يقيم فيه الصحفيون".
بعد الضربة، قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب "هيكلا عسكريا لحزب الله" بينما "كان الإرهابيون موجودين داخل الهيكل". وبعد ساعات قليلة من الهجوم، قال الجيش الإسرائيلي إن الحادث "قيد المراجعة" في أعقاب تقارير تفيد بإصابة صحفيين في الضربة.
ولم تجد صحيفة "الغارديان" أي دليل على وجود بنية تحتية عسكرية "لحزب الله" في موقع الهجوم الإسرائيلي، والصحفيين لم يكون بحوزتهم أي شيء سوى أنهم مدنيون.
ولم يستجب الجيش الإسرائيلي لطلب توضيح من الصحيفة أي من الصحفيين كانوا من "مقاتلي حزب الله" كما لم يعطي إجابات عن تقرير الضربة.
وتلفت الصحيفة إلى أنه بغض النظر عن انتماءاتهم الصحفيين) السياسية، فإن قتل الصحفيين غير قانوني بموجب القانون الإنساني الدولي ما لم يشاركوا بنشاط في أنشطة عسكرية.
وقالت جانينا ديل، المديرة المشاركة لمعهد أكسفورد للأخلاق والقانون والصراع المسلح: "إن الارتباط بين الصحفيين والعمليات العسكرية بحكم انتمائهم المفترض أو ميولهم السياسية، ثم يصبحون على ما يبدو أهدافا للهجوم هو اتجاه خطير شهدناه بالفعل في غزة. وهذا لا يتوافق مع القانون الدولي".