المقاومة الشعبية تدعو إلى دعم المشروع الوطني الجامع ونبذ الخلافات بين القوى الوطنية ودعم الجيش .. مقاومة صنعاء في زيارة للمقاتلين
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
دعت المقاومة الشعبية بمحافظة صنعاء إلى الالتفاف حول المشروع الوطني الجامع ،ونبذ الخلافات بين القوى الوطنية، ودعم القوات المسلحة والأمن والمقاومة كسبيل ناجع للتخلص والانعتاق من تسلط جماعة الحوثي الإرهابية التي صادرت أفراح اليمنيين وأحالت أفراحهم الى مآتم وأتراح.
جاء هذا خلال زيارة قام الشيخ منصور بن علي الحنق عضو مجلس النواب رئيس المجلس الأعلى للمقاومة بمحافظة صنعاء والشيخ عائض عصدان وكيل محافظة صنعاء وعدد من أعضاء مجلس المقاومة ومشائخ ووجهاء محافظة صنعاء بزيارات معايدة للمرابطين في جبهات الدفاع عن الجمهورية بمأرب.
وخلال الزيارة هنأت قيادة مقاومة صنعاء المرابطين من منتسبي القوات المسلحة والأمن والمقاومة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك واطّلعت على الأوضاع التي يعيشونها في ثغور الجمهورية خلال أيام العيد المبارك .
وأشادت قيادة المقاومة بالدور الكبير للمرابطين في الجبهات من منتسبي القوات المسلحة والأمن والمقاومة في مواجهة تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ،واستبسالهم في سبيل الدفاع عن مكتسبات ثورة ال٢٦ من سبتمبر المجيدة.
وخلال الزيارة أشاد العميد خالد الجماعي قائد اللواء٧٢ مشاة بما تقدمه مقاومة صنعاء من حشد وإسناد للمعركة الوطنية وللمقاتلين في الميدان بشكل يرفع الروح المعنوية للمقاتل الذي يرى المجتمع داعماً أساسياً له في معركته مع قوى التمرد والإرهاب الحوثية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الدويري: مقاومة غزة تكيفت مع تغيرات المعركة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري إن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة استطاعت أن تتكيف مع تغيرات المعركة التي تخوضها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- أن المعركة الجارية في مدينة بيت لاهيا شمالي القطاع تختلف كليا عن المعارك السابقة، مشيرا إلى أن قتال الفصائل الفلسطينية يتم بمجموعات صغيرة.
وكانت فصائل المقاومة تقوم في المراحل الأولى من العملية البرية الإسرائيلية في المنطقة بعمليات صد القوات الإسرائيلية على أطراف أحياء وبلدات الشجاعية والتفاح والزيتون وبيت حانون.
أما من حيث الأسلحة المستخدمة من قبل مقاتلي المقاومة خلال الفترة الحالية فيرى اللواء الدويري أنها بقيت نفسها، فهناك قذائف "الياسين" و"تاندوم" والـ"تي بي جي"، بالإضافة إلى الحشوات وعمليات القنص.
لكن الدويري لاحظ أنه في الفترة الأخيرة باتوا يستخدمون الحشوات أكثر في استهداف قوات الاحتلال.
وقال إن طبيعة المنطقة تفرض على المقاتلين أن يستخدموا أسلحة معنية دون غيرها، ففي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة -الذي دمر تقريبا بالكامل- لا يمكن لهم استخدام القذائف ورميها إلا في حال ظهور وانكشاف المقاتل، وهذا يعرضه للخطر.
وفي سياق عملياتها المتواصلة ضد قوات الاحتلال، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها قنصوا 5 جنود إسرائيليين في منطقة الجواني وسط مدينة بيت لاهيا شمالي القطاع.
ومن جهة أخرى، أشار الخبير العسكري والإستراتيجي إلى مسألة التنسيق بين الفصائل الفلسطينية، وقال إن التنسيق كان موجودا حتى قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكن بعد هذا التاريخ تم تفعيل الغرفة المشتركة، خاصة بعد بدء الهجوم الإسرائيلي على خان يونس جنوبي قطاع غزة، لأن هذه الفصائل أدركت أن أمد المعركة سيكون طويلا.
ويهدف التنسيق بين الفصائل -يتابع اللواء الدويري- إلى توحيد الجهد والاقتصاد بالقوة والذخيرة، وقال إن بعض الفيديوهات التي بثتها المقاومة أظهرت أن عملية إطلاق قذائف الهاون على قوات الاحتلال كان يتناوب عليها شخصان.
وعن أسباب تشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع قطاع غزة مقارنة بلبنان، أوضح اللواء الدويري أن المعطيات مختلفة، فلبنان دولة عضوة في الأمم المتحدة ولا يمكن احتلالها أو إنشاء منطقة عازلة فيها، وقال إن طموحات إسرائيل حاليا هي ضمان حرية العمل لجيشها في لبنان كي يدافع عن نفسه كما تزعم.
أما قطاع غزة فهو تحت الاحتلال والاستيطان، وهناك مطالب إسرائيلية بتهجير الغزيين، بالإضافة إلى أن إسرائيل تلقت ضربة موجعة جدا من القطاع، ولذلك تعاملها معه يختلف عن تعاملها مع لبنان.