“حماس” تسلم ردها على مقترح الهدنة إلى الوسطاء
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
#سواليف
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم السبت تسليم ردها على المقترح الذي تم عرضه يوم الإثنين الماضي ألى الوسطاء المصريين والقطريين، مؤكدة تمسكها بمطالبها ومطالب الشعب.
وقالت الحركة في بيان عبر قناتها في “تلغرام”: “سلمت حركة حماس قبل قليل للإخوة الوسطاء في مصر وقطر، ردها على المقترح الذي تسلمته يوم الإثنين الماضي.
وأشارت إلى أن المطالب هي: “وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار”.
مقالات ذات صلة كاريكاتير ناصر الجعفري 2024/04/09وشددت “حماس” على أننا “نؤكد استعدادنا لإبرام صفقة تبادل جادة وحقيقية للأسرى بين الطرفين”.
وكان مصدر في “حماس” قد ذكر في تصريح لوكالة “فرانس برس” بأن الحركة تدرس اقتراح هدنة على ثلاث مراحل تستمر ستة أسابيع، وتشمل مرحلتها الأولى الإفراج عن النساء والأطفال الاسرائيليين المحتجزين لديها مقابل إطلاق سراح ما يصل إلى 900 معتقل فلسطيني.
وأوضح المصدر القريب من المفاوضات والذي لم يكشف هويته، أن المرحلة الأولى من الاقتراح تتضمن أيضا عودة النازحين المدنيين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة مع السماح بدخول ما بين 400 و500 شاحنة مساعدات يوميا.
وفي وقت سابق، نفى مسؤول في حركة حماس إحراز أي تقدم في المفاوضات الجارية في مصر بشأن التهدئة في قطاع غزة، مؤكدا أنه “لا يوجد أي تغيير في موقف تل أبيب”، علما أن مصدرا مصريا رفيع المستوى صرح بأن جولة المفاوضات بشأن الهدنة في غزة بالقاهرة تشهد تقدما كبيرا في تقريب وجهات النظر.
جدير بالذكر أن المفاوضات حول غزة استؤنفت يوم الأحد الماضي بالعاصمة المصرية القاهرة، بحضور وفود من إسرائيل وقطر والولايات المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الوسطاء إلى معالجة خلل في تنفيذ اتفاق غزة
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، أن الاحتلال يواصل مراوغته في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، ويتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية وإلحاحا، وخاصة الخيام والبيوت الجاهزة، والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض.
وأضاف الناطق باسم حركة حماس وفق ما نقل المركز الفلسطيني للإعلام، أن ما تم تنفيذه في هذه الجوانب أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه، ما يعني عدم التزام واضح في الموضوع الإغاثي والإنساني.
وأشار إلى أن العدوان على القطاع خلف دماراً كبيراً خاصة في شمال القطاع، حيث أعدم الاحتلال كل مظاهر الحياة فيه، من تدمير شبه شامل للمنازل والمستشفيات وآبار المياه والمدارس والبنية التحتية؛ مما يجعل الإغاثة مسارا مركزياً في اتفاق وقف إطلاق النار.
ودعا قاسم الوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، وخاصة الأشقاء في مصر وقطر للتدخل ومعالجة الخلل في تطبيق البرتوكول الإنساني في الاتفاق.
كانت حماس وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 15 من الشهر الماضي، ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، بعد حرب إسرائيلية استمرت 15 شهرا على قطاع غزة.
وينص الاتفاق على ثلاث مراحل، تشمل الأولى، التي تمتد42 يوماً، وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والرهائن، إضافة إلى تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية وعودة النازحين، فيما يتم التفاوض خلال هذه المرحلة على تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة.