برولي: أتمنى تأهل «الأبيض الأولمبي» إلى «باريس 2024»
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
أكد الأوروجوياني مارسيلو برولي مدرب منتخبنا الوطني الأولمبي، الطموحات الكبيرة لـ «الأبيض الأولمبي» في المشاركة المنتظرة في نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً «قطر 2024»، والتي تنطلق الاثنين، وتستمر إلى 3 مايو المقبل، بمشاركة 16 منتخباً، حيث يلعب منتخبنا ضمن المجموعة الثانية إلى جانب اليابان، كوريا الجنوبية، والصين.
ويدشن «الأبيض الأولمبي» مشوار المشاركة الخامسة في النهائيات القارية، بلقاء كوريا الجنوبية، في الساعة السابعة والنصف مساء الثلاثاء، على استاد عبدالله بن خليفة، ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثانية.
وشدد المدرب الجديد لـ «الأبيض الأولمبي»، والذي تولى المهمة مطلع فبراير الماضي، خلفاً للإسباني دينيس دا سيلفا، على أهمية الظهور الإيجابي في المشاركة المرتقبة، رغم صعوبة المهمة، وقال في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»: «نحاول أن نقدم كل ما لدينا، ونعود بالرضا عن المنتخب، ونتمنى التأهل إلى الأولمبياد».
وتتنافس 16 منتخباً في النهائيات المرتقبة لكأس آسيا تحت 23 عاماً، وجرى تقسيم المنتخبات المشاركة في البطولة على 4 مجموعات، حيث تضم كل مجموعة 4 منتخبات، تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة، ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة إلى ربع النهائي.
وتتأهل المنتخبات الحاصلة على المركز الثلاثة الأولى في البطولة، للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024»، في حين ينتقل المنتخب الحاصل على المركز الرابع، للمشاركة في «الملحق العالمي» بمواجهة فريق من أفريقيا، من أجل الحصول على فرصة المشاركة في الدورة الأولمبية.
وقال مدرب «الأبيض الأولمبي»، في أول تصريحات لصحيفة محلية، منذ توليه المهمة، في فبراير الماضي: «لم نحظ بفرصة إعداد كما تمنينا، وهي حقيقة، ورغم الفترة القصيرة، إلا أن التزام اللاعبين كان كبيراً للغاية، والجميع عازم على القتال، من أجل قميص المنتخب».
وأضاف: «نعرف أن المشوار في النهائيات سيكون صعباً جداً، في مواجهة منتخبات على أعلى مستوى، ولكن تعلمنا من كرة القدم، أن لا شيء مستحيل».
ويملك المدرب الحالي لـ «الأبيض الأولمبي» خبرات جيدة، حيث قاد منتخب أوروجواي تحت 20 عاماً، لحصد «وصافة» بطولة أميركا الجنوبية تحت 20 سنة 2022، والتتويج بطلاً لكأس العالم تحت 20 عاماً 2023.
وحول التحديات التي واجهت المنتخب خلال فترة الإعداد، خاصة فيما يتعلق باستدعاء اللاعبين، في ظل المشاركة مع أنديتهم في البطولات المحلية والقارية، قال برولي: «الصعوبات الحالية جديدة بالنسبة لي شخصياً، رغم أنني أشرفت على قيادة منتخبات في السابق، ولكن لم أواجه مثل هذه التحديات، وأتفهم استحقاقات الأندية، وعدم إدراج البطولة في أجندة «الفيفا»، وفي المقابل لم نجد الوقت الكافي في التعرف على كل اللاعبين، عطفاً على الانضمام المتأخر لبعضهم إلى القائمة».
وأبدى مدرب «الأبيض الأولمبي» تفهمه لقلق الشارع الرياضي، عطفاً على النتائج السلبية للمنتخب في المباريات الودية، والمشاركة في بطولة غرب آسيا، وقال: «أتفهم قلق الجماهير وردة الفعل على نتائج المشاركة في غرب آسيا، ولكن البطولة كانت فرصة للتعرف على اللاعبين والعمل على إعداد جديد».
وأضاف: «غياب بعض اللاعبين أثر على مردود الأداء والنتائج، وحاولنا الاستفادة بقدر الإمكان والتعرف على مستوى المشاركين».
واتفق مارسيلو برولي مع الآراء التي وصفت مجموعة «الأبيض الأولمبي» في النهائيات الحالية بكونها الأقوى، وقال: «أتفق على صعوبة المجموعة، علاوة على أن أغلب المنتخبات تعيش فترة استقرار مثل كوريا الجنوبية المُتوج بغرب آسيا، ومن جانبنا نحاول تقديم كل ما لدينا وتجاوز الصعوبات، بهدف نحقق طموحاتنا الكبيرة»، لافتاً إلى أن الفروقات بين المنتخبات لا توثر على طموحات «الأبيض الأولمبي».
وأضاف: «أعرف جيداً تاريخ المشاركات السابقة للمنتخب في النهائيات القارية، وتأهل «الأبيض الأولمبي» إلى «أولمبياد 2012»، حينما لعب مواجهة مميزة أمام أوروجواي، ووجودي هنا حالياً ليس للاستمتاع، وأمامنا تحدٍّ قوي في مواجهة منتخبات صعبة، وعلينا أن نتحلى بالشجاعة اللازمة لتحقيق الأفضل».
«عقد عامين» مع المنتخب
دبي (الاتحاد)
كشف مارسيلو برولي مدرب «الأبيض الأولمبي» عن أن عقده الحالي مع اتحاد الكرة يمتد لعامين، مؤكداً عزمه تقديم كل ما لديه من أجل تحقيق الأهداف الموضوعة، وقال: «أحاول قدر المستطاع المساهمة في عمل التطوير للمنتخبات»، لافتاً إلى أنه لن يتردد في المغادرة في أي وقت يشعر فيه بعدم قدرته تقديم الإضافة المطلوبة.
وأضاف: «الإمارات بلد جميل، وأنتظر بفارغ الصبر وصول أفراد عائلتي قريباً، غير أنني أركز حالياً على المشاركة المرتقبة في نهائيات كأس آسيا».
في سطور
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المنتخب الأولمبي قطر كأس آسيا أولمبياد باريس 2024 الأبیض الأولمبی فی النهائیات المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
بعد زيارتها لراهبات الوردية.. ملكة الأردن: "أتمنى أن يعم السلام في العالم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الملكة رانيا العبدالله لحظاتٍ مميزة من زيارة قامت بها إلى بيت الزيارة لراهبات الوردية، حيث عبرت عن دعائها أن يعم السلام في “أرض السلام”.
وأكدت ملكة الأردن، في منشورٍ جديد عبر حسابها على إنستغرام، على أهمية السلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، وهو الأمر الذي تركز عليه جهود المملكة الأردنية الهاشمية في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.
كما تمنت الملكة رانيا في منشورها بمناسبة عيد الميلاد المجيد، أن يعم الخير والفرح على “أهل العيد” وكل محبي السلام في العالم، في رسالة تضامن وتفاؤل بمستقبلٍ أفضل يعمه السلام والمحبة.