رغم الحرب.. أوكرانيا تبدأ في بناء مفاعلين نوويين جديدين
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
بدأت أوكرانيا في بناء مفاعلين نوويين آخرين في غرب البلاد، على خلفية القصف المستمر لمنشآتها للطاقة.
وذكرت وكالة أنباء "إنترفاكس - أوكرانيا" للأنباء اليوم السبت أنه تم وضع حجر الأساس لوحدتي المفاعل 5 و 6 من محطة خميلنيتسكي للطاقة النووية، بحضور وزير الطاقة الأوكرانى جيرمان جالوشتشينكو والسفيرة الأمريكية في كييف بريدجيت برينك.
أخبار متعلقة تبادل جثامين أكثر من 120 جنديًا بين أوكرانيا وروسياالحرب مشتعلة.. ضربات جوية روسية متتالية في كييف"أجنبية الصنع".. روسيا تعلن إحباط عملية تهريب متفجرات من أوكرانياويتردد أن المراسم أقيمت أمس الأول الخميس، ولكن تم الإعلان عنها للتو لأسباب تتعلق بالسلامة.
أوكرانيا وروسيا تتبادلان جثامين أكثر من 120 جنديا #اليوم
للتفاصيل..https://t.co/nJzop0rBqL pic.twitter.com/vOCxDIVRN6— صحيفة اليوم (@alyaum) April 12, 2024المنشآت النوويةوبالمقارنة مع أنواع أخرى من محطات الطاقة، فقد تفادت روسيا حتى الآن استهداف المنشآت النووية بطائراتها المسيرة والصواريخ، وذلك أيضا بناء على الوعي بأن ذلك قد يؤدي إلى كارثة نووية يصعب حساب حجمها.
ويتم بناء الوحدات بالتعاون مع شركة الطاقة النووية الأمريكية "وستنجهاوس إلكتريك كامباني"، وهي مفاعلات ماء مضغوط من نوع "إيه بي 1000" مع عمر خدمة لا يقل عن 60 عاما، وفقا للشركة.
ويقدر وقت بناء المفاعل بما يتراوح بين أربع إلى خمس سنوات والتكاليف بحوالي 5 مليارات دولار، وبالتالي فإن المفاعلين الجديدين ليسا حلا سريعا لمشاكل إمدادات الطاقة في أوكرانيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف أوكرانيا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية منشآت نووية
إقرأ أيضاً:
ردا على ترامب.. إيران تلوح بطرد مفتشي وكالة الطاقة الذرية
قال علي شمخاني مستشار للمرشد الإيراني علي خامنئي على إكس، الخميس، إن بلاده قد تطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أو تنقل المواد المخصبة إلى مواقع غير معلنة إذا تعرضت لهجوم عسكري أو تواصلت بحقها التهديدات الخارجية.
جاء ذلك بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجددا طهران بشن عمل عسكري عليها إذا لم تتوصل لاتفاق يتعلق ببرنامجها النووي.
وسيزور دبلوماسيون إيرانيون وأميركيون سلطنة عمان، السبت، لبدء حوار حول برنامج طهران النووي، وقال ترامب إنه من سيقرر ما إذا كانت المحادثات قد وصلت إلى طريق مسدود، مما سيعرض إيران "لخطر كبير".
وكتب شمخاني على إكس: "استمرار التهديدات الخارجية ووضع إيران تحت طائلة هجوم عسكري قد يؤدي إلى إجراءات رادعة مثل طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقف التعاون معها".
وأضاف: "قد يكون نقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة في إيران ضمن خططنا أيضا".
وفي حين تصر الولايات المتحدة على أن المحادثات مع طهران ستكون مباشرة، شددت إيران على أن المفاوضات ستكون غير مباشرة بوساطة من وزير الخارجية العماني.
وانسحب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى في الفترة 2017-2021 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية والذي كان يهدف إلى كبح أنشطة طهران النووية الحساسة مقابل تخفيف العقوبات، فيما أعاد ترامب فرض عقوبات أميركية شاملة.
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه منذ ذلك الحين تجاوزت إيران بكثير حدود الاتفاق فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم.
وتتهم القوى الغربية إيران بتنفيذ أجندة سرية لتطوير قدراتها في مجال الأسلحة النووية من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستوى مرتفع من النقاء الانشطاري، أعلى مما تعتبره مبررا لبرنامج مدني للطاقة النووية.
وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص بالكامل لأغراض مدنية للطاقة.