بوتين سيصدر بيانا حول أوكرانيا بعد لقائه مع قادة أفارقة اليوم
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
أعلن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم السبت أن بيانا موجزا سيتم إعداده في أعقاب الاجتماع الذي يجريه الرئيس فلاديمير بوتين مع عدد من القادة الأفارقة في بطرسبورغ.
إقرأ المزيدوأوضح بيسكوف أنه من المقرر أن يعقد بوتين اليوم محادثات مع زعماء جنوب إفريقيا وبوركينا فاسو ومالي وجمهورية الكونغو، كما أنه ربما سيتحدث إلى الصحافة.
وأمس الجمعة أعلن بوتين أن روسيا درست باهتمام مقترحات الدول الإفريقية بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا، وتأخذها على محمل الجد.
وذكر أن بوتين أعرب عن تقديره العالي لمستوى التحضير للقمة الروسية الإفريقية، وأكد أن القمم بصيغة "روسيا - إفريقيا" ستعقد بانتظام مرة كل ثلاث سنوات، حسبما ورد في البيان الختامي للقمة الحالية.
وأشار بيسكوف إلى أن بوتين سيحضر العرض الرئيسي للبحرية في خليج فنلندا وحوض نهر نيفا في بطرسبورغ غدا الأحد، وذلك بصحبة عدد من القادة الأفارقة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الأزمة الأوكرانية الاسطول الروسي بطرسبورغ فلاديمير بوتين قمة روسيا إفريقيا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا : الالتزام بهدنة في أوكرانيا يثبت حسن نية بوتين ويمهد لمفاوضات سلام
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن خطر الحرب في القارة الأوروبية لم يكن مرتفعا إلى هذا الحد من قبل وإنه زاد خلال الفترات الأخيرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
ذكر الوزير أن الولايات المتحدة ليس لديها أي مصلحة في التخلي عن أوكرانيا وأوروبا ولهذا فخطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن هدنة لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا ستختبر التزام موسكو بإنهاء الحرب.
وأردف الوزير الفرنسي بأن الالتزام بالهدنة من شأنه أن يثبت حسن نية بوتين وعندها ستبدأ مفاوضات السلام الحقيقية.
وفي حديثه بعد يوم من اجتماع زعماء أوروبيين حول أوكرانيا في قمة في لندن، وقبل ساعات من بدء المناقشة في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسيين، قال بارو إن اجتماع لندن كان بمثابة "إيقاظ لشريحة كاملة من الأوروبيين الذين رفضوا رؤية حقيقة الوضع".
وأضاف أن الدول أصبحت مقتنعة الآن بضرورة أن "تتمكن أوروبا من الاهتمام بدفاعها وأمنها" وألا تضطر إلى طلب أي شيء من الولايات المتحدة.
ويقود الرئيس إيمانويل ماكرون الجهود الرامية إلى اتخاذ الاتحاد الأوروبي إجراءات سريعة من أجل إنشاء دفاع مشترك ، والذي من شأنه أن يكلف 200 مليار يورو، ويتمحور حول الترسانة النووية الفرنسية.