نقل موقع "ميدل إيست آي" عن مصادر أن "دول الخليج تحث الولايات المتحدة على عدم استخدام القواعد العسكرية الأمريكية على أراضيها لشن ضربات ردا على أي هجوم إيراني محتمل على إسرائيل".

جنرال أمريكي سابق يوضح لـ"CNN" تداعيات ضربة إيرانية محتملة ضد إسرائيل وعلاقتها بالتطبيع السعودي جنرال أمريكي سابق يحذر إيران من الهجوم على إسرائيل ويذكرها بنص المادة الثانية من الدستور الأمريكي

وقال مسؤول أمريكي كبير تحدث مع موقع "ميدل إيست آي" البريطاني بشرط عدم الكشف عن هويته إن "حلفاء الولايات المتحدة في الخليج يعملون وقتا إضافيا (بشدة) لإغلاق السبل التي يمكن أن تربطهم بالانتقام الأمريكي ضد طهران أو وكلائها من قواعد داخل ممالكهم".

وأشار الموقع إلى أنه "مع تصاعد التوترات، أثارت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وعمان والكويت تساؤلات حول التفاصيل المعقدة لاتفاقيات القواعد التي تسمح لعشرات الآلاف من القوات الأمريكية بالتمركز عبر شبه الجزيرة الغنية بالنفط"، كما أنهم "يتحركون لمنع الطائرات الحربية الأمريكية من التحليق فوق مجالهم الجوي في حالة قيام الولايات المتحدة بشن ضربة انتقامية على إيران".

وحسبما صرح مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون للموقع، لقد أمضت الولايات المتحدة عقودا من الزمن في الاستثمار في القواعد العسكرية في الخليج، ونظرا لقربها من إيران، فإن هذه القواعد الجوية ستكون منصات الإطلاق الأكثر ملاءمة للولايات المتحدة ضد إيران.

وذكر الموقع أن "إحجام ممالك الخليج يؤدي إلى تعقيد استعدادات إدارة بايدن، في الوقت الذي تجري فيه مناورات حربية حول كيفية الرد على هجوم إيراني محتمل على إسرائيل".

ونقل عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين أنهم "يعتقدون أن الهجوم وشيك".

هذا وأكد وزير الدفاع الإيراني محمد رضا قرائي أشتياني أن أي دولة تفتح أجواءها أو أراضيها أمام إسرائيل لضرب إيران، ستلقى الرد الحاسم من بلاده.

واليوم السبت، أعلن الحرس الثوري الإيراني الاستيلاء على سفينة مرتبطة بإسرائيل في مضيق هرمز.

في حين اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي إيران بالقرصنة بعد الاستيلاء على السفينة، وطالب العالم بتصنيف الحرس الثوري الإيراني تنظيما إرهابيا.

يشار إلى أن صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أفادت قبل يومين أن إيران أوقفت ردا عسكريا كبيرا على إسرائيل في اللحظات الاخيرة بعد تحذير أمريكي لطهران بأن واشنطن ملزمة بالدفاع عن إسرائيل.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن "هناك دلائل متزايدة على أن إيران كانت تستعد في الأيام الأخيرة لضربة انتقامية ضد إسرائيل ردا على اغتيال 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني بينهم العميد قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي في قصف استهدف قنصلية إيران في دمشق.

المصدر: "ميدل إيست آي" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية الخليج العربي تل أبيب تويتر صواريخ طهران غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن الولایات المتحدة میدل إیست آی على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي: إحراز تقدم في المفاوضات مع إيران بعُمان

أعلن مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عُمان كانت "إيجابية ومثمرة"، مشيرًا إلى إحراز تقدم نحو الاتفاق.

 

ونقل موقع "آكسيوس" عن المسؤول الأمريكي، قوله: "لا يزال هناك الكثير من العمل أمامنا، ولكن تم (السبت) إحراز تقدم على طريق الاتفاق".

 

وأشار المسؤول إلى أن الجولة الثالثة من المفاوضات جرت بشكل "مباشر وغير مباشر"، على أن تعقد الجولة الرابعة الأسبوع المقبل في أوروبا.

 

وفي وقت سابق السبت، أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، أن المفاوضات الأمريكية الإيرانية بشأن برنامج طهران النووي ستستمر الأسبوع المقبل باجتماع آخر رفيع المستوى، لافتا إلى تحديد موعد "مبدئي" له في 3 مايو/ أيار المقبل، دون ذكر مكان معين.

 

واحتضنت العاصمة العمانية مسقط، السبت، الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، برئاسة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.

 

والأسبوع الماضي، استضافت روما الجولة الثانية من مفاوضات البرنامج النووي الإيراني، بمشاركة عراقجي، وويتكوف.

 

واحتضنت مسقط أولى جولات المفاوضات بين طهران وواشنطن في 12 أبريل/ نيسان الجاري، ولاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".

 

ومفاوضات الجولة الثالثة التي جرت اليوم هي ثالث اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021) من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

 

والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.

 

ووصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.

 

ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.


مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد
  • لماذا لا يستطيع ترمب تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة؟
  • وزير الخارجية الإيراني: سنتخذ رد فعل فوري على أي ضربات عسكرية توجه ضدنا
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: شركة فيرجين أتلانتيك البريطانية لن تعود للعمل في إسرائيل وتغلق خطها الجوي إلى تل أبيب
  • مديناً استهداف الضاحية.. الرئيس عون: على الولايات المتحدة وفرنسا ان يجبرا إسرائيل على التوقف عن اعتداءاتها
  • مسؤول أمريكي: إحراز تقدم في المفاوضات مع إيران بعُمان
  • شاهد | الولايات المتحدة تواجه معضلةً بشأن في اليمن
  • إيران: خلافات لا تزال قائمة في المحادثات مع الولايات المتحدة
  • سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها  
  • إيران: المفاوضات مع الولايات المتحدة تقتصر على القضية النووية