تعز.. مركز حقوقي يوثق 78 انتهاكا حوثيا خلال يونيو الماضي
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
وثّق "مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان" 78 انتهاكاً ارتكبتها ميليشيا الحوثي في محافظة تعز، جنوبي غرب اليمن، خلال شهر يونيو الماضي.
وأوضح التقرير الشهري للمركز أن قناصة الميليشيا الحوثية تسببت بمقتل مدنيَيْن اثنين، أحدهما طفل، وإصابة 7 آخرين، بينهم امرأة.
مادة اعلانيةوأشار التقرير إلى أن الفريق الميداني للمركز وثّق عملية نزوح جماعي من قرى عزلة حوامرة ومناطق حقب والضاحي بمديرية ماوية، بسبب القصف الذي تشنه الميليشيا الحوثية بالأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون.
كما وثّق التقرير تضرر 12 منزلاً كلياً، و29 منزلاً جزئياً، و16 مركبة بسبب القصف المدفعي للميليشيا، وتفجير عدة منازل بالألغام، واقتحام منازل للمدنيين وقصف عدة مزارع للمدنيين من قبل الميليشيا الحوثية.
ولفت التقرير إلى أن ميليشيا الحوثي تسببت بانتهاكات جماعية للمدنيين، لم يستطع الفريق الميداني رصدها، بسبب عدم القدرة للوصول إليها، كونها ما تزال مناطق خطرة يطالها القصف والقنص بشكل مستمر.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News تعز اليمنالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: 13 ألف انتهاك حوثي في البيضاء خلال عقد من الزمن
كشف مركز رصد للحقوق والحريات والتنمية عن ارتكاب مليشيا الحوثي قرابة 13 ألف انتهاك لحقوق الإنسان في محافظة البيضاء اليمنية خلال السنوات العشر الماضية، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المركز في مأرب تحت عنوان "الإنسانية المنكوبة".
وأوضح التقرير الحقوقي أن الفترة بين 2014 و2024 شهدت 12,989 انتهاكًا متنوعًا، شملت القتل والإصابة والاختطاف والتهجير القسري، إضافة إلى الاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة.
ووفقًا لبيانات التقرير، فقد أسفرت الانتهاكات الحوثية عن مقتل 823 مدنيًا، بينهم 30% من النساء والأطفال، وإصابة 796 آخرين، بينهم 35% من النساء والأطفال، كما وثق التقرير 3083 حالة اختطاف و6500 حالة تهجير قسري، ما يعكس حجم القمع والانتهاكات التي تعرض لها المدنيون في البيضاء.
وفي تقريره الخاص بعام 2024، وثق المركز 373 انتهاكًا جديدًا، تصدرت مدينة رداع القائمة بـ 94 حالة انتهاك، تلتها مديرية ذي ناعم بـ 90 حالة، ثم مديرية الزاهر بـ 44 حالة، ما يشير إلى استمرار الانتهاكات بوتيرة مقلقة.
وأشار المركز إلى أن الأرقام الموثقة لا تعكس الحجم الحقيقي للجرائم المرتكبة، نظرًا لما وصفه بـ التعتيم الإعلامي المفروض من قبل الحوثيين والخوف الذي يمنع الضحايا من الإبلاغ عن الانتهاكات.
ودعا التقرير المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لوقف تدفق الأسلحة إلى الحوثيين، وفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل بشأن الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها المدنيون، بما يضمن محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وإيقاف دوامة العنف المستمرة في اليمن.