البيت الأبيض يدين استيلاء إيران على سفينة شحن قرب مضيق هرمز..ويكشف جنسيات طاقمها
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
(CNN)-- دعا البيت الأبيض إيران إلى الإفراج عن سفينة شحن ترفع العلم البرتغالي، استولت عليها، السبت، وقال إن الإدارة الأمريكية تدين "بشدة" احتجازها.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون، في بيان: "ندين بشدة استيلاء إيران على السفينة MSC AIRES المملوكة لبريطانيا والتي ترفع العلم البرتغالي في المياه الدولية.
وأضافت واتسون: "ندعو إيران إلى إطلاق سراح السفينة وطاقمها الدولي على الفور. يجب إدانتها بشكل لا لبس فيه، وسنعمل مع شركائنا لمحاسبة إيران على أفعالها".
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن الحرس الثوري الإيراني استولى على سفينة حاويات مرتبطة بإسرائيل في عملية بطائرة هليكوبتر بالقرب من مضيق هرمز، مع تصاعد التوتر بالفعل بعد أن حذّرت إيران من أنها سترد على ضربة إسرائيلية على قنصليتها في سوريا.
وأفادت الوكالة أن البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني استولت على السفينة، وأنه يتم "إعادتها إلى المياه الإقليمية الإيرانية".
وبحسب الوكالة، فإن السفينة تديرها شركة زودياك ماريتايم، وهي شركة مرتبطة برجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الحرس الثوري الإيراني مضيق هرمز
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إسرائيل استشارتنا في الغارات على غزة
أكّد البيت الأبيض، في تصريح رسمي اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الإسرائيلية قامت بالتشاور مع الإدارة الأمريكية قبل تنفيذ الغارات الجوية الأخيرة على قطاع غزة، في إطار التنسيق الأمني والدبلوماسي المستمر بين الجانبين.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن إسرائيل أطلعت واشنطن على خططها العسكرية قبل استئناف العمليات ضد حركة حماس، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لم تعارض هذه الخطوة لكنها شددت على ضرورة "تقليل الأضرار على المدنيين قدر الإمكان" والالتزام بالقانون الدولي الإنساني أثناء تنفيذ العمليات.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن واشنطن تواصل لعب دور الوسيط الفاعل من أجل دفع جهود التهدئة، إلا أنها "تتفهم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، خاصة بعد رفض حركة حماس مقترحات أمريكية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
ويأتي هذا التصريح في أعقاب الضربات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة، بعد إعلان إسرائيل استئناف العمليات العسكرية ضد حماس، وهو ما أثار ردود فعل دولية متباينة، حيث عبّرت عدة أطراف عن قلقها من عودة العنف وتصاعد التوتر في المنطقة.
من جهتها، انتقدت حركة حماس ما وصفته بـ"الدعم الأمريكي غير المشروط" لإسرائيل، معتبرة أن واشنطن شريكة في العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل للجم التصعيد ووقف ما وصفته بـ"الغطاء السياسي الأمريكي للمجازر الإسرائيلية".
ويبدو أن الموقف الأمريكي يسير على خط دقيق، إذ تسعى واشنطن للموازنة بين دعم حليفها التقليدي إسرائيل، ومحاولة تجنب انفجار أوسع للأوضاع في المنطقة، في وقت تتكثف فيه الدعوات الدولية إلى إعادة إحياء جهود التهدئة والحفاظ على ما تبقى من فرص الحل السياسي.