"تشرفت بالصلاة في جزيرتنا الغالية سقطرى".. تغريدة لإعلامي إماراتي تُثير غضب وسخط اليمنيين
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
لاقت تغريدة إعلامي وسياسي إماراتي، موجة غضب واستياء واسعين بين أوساط اليمنيين تحدث فيها عن جزيرة سقطرى.
وقال الإعلامي محمود البلوشي في تغريدة له على منصة (إكس) "تشرفت بالصلاة أمس في جزيرتنا الغالية على قلوبنا سقطرى، التي تودع اليمن البائس؛ وتكون جزء من الامارات، التطور والعيش الرغيد وسنجعلها أيقونة العالم"، حد زعمه.
واستقدمت أبوظبي أحد خطباءها لمصلى العيد في حديبو بسقطرى، حيث تحكم الإمارات قبضتها على الأرخبيل عبر ذراعها المسلح "مليشيا الانتقالي الجنوبي".
وتتواجد الإمارات عبر قوات تابعة لها في أرخبيل سقطرى منذ ست سنوات، كما تدير المشهد العام هناك عبر فصائل مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الممول منها.
وكانت الإمارات قد سيطرت وبتواطؤ من السعودية، على أرخبيل سقطرى بشكل كامل في يونيو 2020، عبر مليشيا الانتقالي، كما تتحكم بالارخبيل وتقوم بإنشاء قواعد عسكرية واستخباراتية وتنفذ أنشطة مشبوهة داخل الجزيرة الإستراتيجية دون معرفة الحكومة الشرعية.
تغريدة الإماراتي، قوبلت بهجوم حاد ورد فعل غاضب، من قبل صحفيين وإعلاميين وناشطين، ويرون أن حديث البلوشي يعد استفزازا متعمدا لمشاعر اليمنيين وخروج عن الأدب والحصافة.
وفي السياق سخر الناشط والمحامي عبدالرحمن برمان، قائلا: على أي دين صليت بهم العيد؟ على الديانة الإبراهيمية؟
من جانبه الصحفي طلال الشبيبي قال "الكل يعلم أن ما يحدث في جزيرتي "سقطرى وميون" مشاريع أمريكية بريطانية قديمة جديدة.. وأنتم مجرد أداة".
وأضاف "كان الأولى لك أن تذهب وتؤدي الصلاة في طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى"، الواقعة تحت الاحتلال الإيراني.
من جهته علق طاهر الشلفي بالقول "بداية أبرز قوتك واسترد جزرك المنزوعة من وسط أعينكم، أما سقطرى فلها شعب يشهد بقوته وبأسه العالم، سينتزعها بكلمة تهديد منه لا أكثر".
بدوره يوسف الحاضري، المتحدث باسم وزارة الصحة في صنعاء التابعة للحوثيين توعد الإماراتيين بإخراجهم من اليمن قائلا: "أقسم بجلالة الله تعالى إننا سنخرجكم منها أذلة وسنحول إمارات بريطانيا إلى بقايا أطلال وزجاج متناثر وحديد مصدأ قبل أن نعيدها من الحضن العبري الى الحضن العربي".
ولاء الأصبحي اكتفت بالقول "حلم.. لن تطاله".
أما الشامي فقال "رحم الله سلطان عمان، سعيد بن تيمور، وأعاد نشر صورة لسلطان عمان بن تيمور ومقولة "بحثنا في كتب التاريخ كي نثبت أن سقطرى إماراتية، فلم نجد الإمارات في كتب التاريخ".
فيما أبو احمد فرد بالقول "حلم إبليس بالجنة".
وكتب أيمن السروري: هل يوجد بلد اسمه الامارات؟ الذي نعرفه هو ساحل عمان ولازم علينا الوقوف مع عمان الشقيق لاستعاده ساحله.
في حين قال كمال العباسي "أمنية الشيطان بدخوله الجنة، إن تحققت فستحقق لكم أمنيتكم بسرقة جزيرة سقطرى اليمنية".
عبدالله أحمد هو الآخر كتب "سقطرى ستظل يمنية والتاريخ يذكرها شئت أم أبيت".
الصحفي محمد المقرمي رد على البلوشي بالقول "المهم معكم وقت اختاروا لكم مقبرة فيها ولا يهمكم، منكم الصبر ومنا الوفاء".
كذلك علي العقبي، قال "حرروا جزر أبو موسى وطنب الصغرى والكبرى التي تحتلها ٳيران، أما اليمن عبثكم فيها لن يستمر".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن سقطرى الإمارات احتلال حقوق
إقرأ أيضاً:
لماذا السعودية والإمارات تغذيان الصراعات وجرائم القتل بين اليمنيين؟
بعد أقل ثلاثة أيام من حادثة مقتل المواطن "عبدالحكيم السليط" بسبب وجبة عشاء رفض دفع تكاليفها مسلحون يتبعون مليشيات ما يسمى بالشرعية الزائفة عندما قدموا وهجموا على إحدى المطاعم في حارة النسيرية العليا بحي وادي المعسل وسط مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة الإخوان ودول العدوان السعودي - الإماراتي.
وايضا بعد اقل من أسبوع على حادثة اشتباكات مسلحة في مديرية جبل حبشي بتعز بين قيادات ما يسمى بشرعية القتل راح ضحيتها عبدالعليم السفياني ونعمان الراشدي واصابة خمسة اخرين جلهم منتسبون لما بسمى بألوية الشرعية الزائفة.. وفي ظل إنفلات أمني غير مسبوق في المناطق الواقعة تحت سيطرة دول العدوان السعودي - الإماراتي.. تتكرر الجرائم والحوادث المأساوية الخميس وفي حادثة جديدة وفي هذا الإطار أوضحت مصادر مصادر محلية عن مـقتل عامل في أحد المطاعم في مديرية مودية بمحافظة أبين على جنود يتبعون ما يسمى اللواء الثالث دعم وإسناد بعد رفضهم دفع الحساب.
وقالت المصادر أن المواطن صالح ناصر علي بافقير يعمل في بيع الحمام جوار مطعم الحميمة ما يعرف ب" الصفوة " في مديرية مودية بمحافظة أبين قتـل على يد جنديين يتبعون ما يسمى اللواء الثالث دعم وإسناد.
وأضافت أن الجنديين طلبا من العامل بافقير أن يطبخ لهما حمام ورفضا دفع الحساب ما أدى إلى نشوب خلاف بينهما تطور إلى أن الجنود أطلقوا الرصاص الحي على العامل صالح بافقير وإصابته بجروح خطيرة أسفرت عن مقـتله على الفور.
حوادث كثيرة مماثلة وجرائم قتل واغتيالات وحرابة وسرقات واغتصابات باتت تتكرر مشاهدها المؤلمة في مناطق سيطرة دول العدوان ومرتزقتها ولا يمضي أسبوع أو بضعة أيام إلا وتحدث جريمة ضد أبرياء من قبل أشخاص ينتمون لما يسمى بشرعية القتل او مدعومون منها دون أن يتم إلقاء القبض على أي جاني او محاكمته.
مهتمون بالشأن المحلي يرون أن تكرار مثل هذه الحوادث وقتل المواطنين الأبرياء بدم بارد يعكس مدى الإنفلات الكبير الذي صار في مناطق تحالف دول العدوان على اليمن بقيادة السعودية والإمارات واللتان تعززان من تفاقم الصراعات وتغذية الخلافات في مناطق سيطرتهما حتى تتمكنان - بحسب مراقبين - من مواصلة الإحتلال لتلك المناطق وكي تنفذان أجنداتهما بكل يسر عملا بنظرية "فرق تسد" التي يلجأ إليها كل محتل وغازي.
ويكشف خبراء بالشأن اليمني بالتطابق مع تقارير محلية ودولية أن السعودية والإمارات تسعيان عبر أدواتهما بالداخل والخارج منذ اول يوم لبدء العدوان على اليمن لخلق الصراعات ونشر الجرائم بين اليمنيين بهدف خلط الأوراق وتمزيق النسيج الإجتماعي وخلق الفوضى التي تصاحبها انعدام للخدمات العامة وتدهور الإقتصاد الوطني ومن وأيظا زرع التنظيمات الإرهابية ودعم الإنفصال وكل ما من شأنه تعميق الجراحات بين أبناء الوطن الواحد ليتسنى لهما (السعودية،والإمارات) بسط نفوذهما الإحتلالي وتنفيذ أجنداتهما الاستعمارية ومخططاتهما وتحقيق الأطماع الإقليمية والدولية في اليمن سواء لهما أو بالوكالة عن سادتهما (أمريكا وبريطانيا والصهاينة).
ورغم وجود أصوات كاشفة لذلك تفضح التآمر السعودي - الإماراتي وحلفائهما لتمزيق اليمن وقتل اليمنيين إلا أن تلك الأصوات تواجه بالقمع ومن ذلك ثورة الجياع ومظاهرات تحقيق العدالة التي تخرج مابين الحين والاخر وتواجه بالقمع بمختلف ترسانات الأسلحة فيما يواجه الأشخاص المنادون بذلك والمؤثرون بالإعتقالات أو الإغتيالات كما حدث مع خطباء وقادة وسياسيين وإعلاميين وقيادات كثر، وهذا مايكشف تساؤل لماذا السعودية والإمارات تغذيان الصراعات وجرائم القتل بين اليمنيين!؟