قطع الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، إجازته الأسبوعية في ولاية ديلاوير في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بالتزامن مع سيطرة الحرس الثوري الإيراني على سفينة مرتبطة بـ"إسرائيل" قرب مضيف هرمز.

وقال البيت الأبيض في بيان، إن بايدن "قرر اختصار العطلة الأسبوعية بولاية ديلاوير والعودة إلى العاصمة واشنطن بعد ظهر اليوم السبت".



وأضاف البيان أن الرئيس الأمريكي "سيجري اجتماعا مع فريقه للأمن القومي من أجل التشاور بشأن الأحداث في الشرق الأوسط".

وفي وقت سابق السبت، أعلن الحرس الثوري الإيراني، سيطرته على سفينة شحن ترفع علم البرتغال ويملكها رجل أعمال إسرائيلي، خلال عبورها مضيق هرمز.


وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، إن القوات البحرية الخاصة التابعة للحرس الثوري سيطرت قرب مضيق هرمز على سفينة حاويات تحمل اسم "MCS Aries" تديرها شركة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي يدعى إيال عوفر.

وفي أول تعليق إسرائيلي رسمي، طالب وزير خارجية الاحتلال  يسرائيل كاتس "الاتحاد الأوروبي والعالم الحر بإعلان الحرس الثوري الإيراني على الفور منظمة إرهابية وفرض عقوبات على إيران الآن".

يأتي ذلك في ظل مخاوف متصاعدة لدى الاحتلال الإسرائيلي ودول غربية من هجوم إيراني انتقامي محتمل على أهداف في قلب الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردا على اغتيال قادة في الحرس الثوري الإيراني بغارة على قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن الإيراني الاحتلال إيران امريكا غزة الاحتلال بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرس الثوری الإیرانی

إقرأ أيضاً:

تحذير استخباري من هجوم إسرائيلي وشيك ضد البرنامج النووي الإيراني.. هذه خياراته

حذرت الاستخبارات الأمريكية من أن "إسرائيل قد تنفذ هجوما استباقيا ضد البرنامج النووي الإيراني خلال الأشهر المقبلة، في خطوة ستؤجج التوتر في الشرق الأوسط".

وذكر تقرير استخباري، أن الضربة المحتملة لن تؤخر البرنامج النووي الإيراني إلا لأسابيع أو أشهر على الأكثر، لكنها قد تدفع طهران إلى تسريع تخصيب اليورانيوم إلى مستوى تصنيع الأسلحة، وهو خط أحمر لكل من واشنطن وتل أبيب.

وقال التقرير، إن المسؤولين الإسرائيليين في خيارين أساسيين للهجوم، الأول هجوم بعيد المدى (Standoff Strike): حيث تطلق الطائرات الإسرائيلية صواريخ باليستية جو-أرض (ALBMs) من خارج المجال الجوي الإيراني، مما يقلل من المخاطر على الطائرات الإسرائيلية.

أما الخيار الثاني، فهو هجوم داخل المجال الجوي الإيراني (Stand-in Attack): وهو الخيار الأكثر خطورة، حيث تخترق الطائرات الإسرائيلية الأجواء الإيرانية وتلقي قنابل خارقة للتحصينات من طراز BLU-109 على المنشآت النووية.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وافقت مؤخرا على بيع أنظمة توجيه لهذه القنابل لإسرائيل، وأخطرت الكونغرس بذلك الأسبوع الماضي.

وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، براين هيوز، أن ترامب "لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي"، مشيرا إلى أن واشنطن تفضل الحلول الدبلوماسية، لكنها لن تنتظر إلى الأبد إذا لم تبد طهران استعدادا جادا للتفاوض.



ورغم تقييمات الاستخبارات الأمريكية بأن الضربة الإسرائيلية لن تعطل البرنامج النووي الإيراني إلا لفترة قصيرة، فإن بعض المسؤولين الإسرائيليين يرون أنها قد تلحق ضررا أكبر بقدرات طهران النووية.

وبحسب مسؤول أمريكي سابق، فإن هناك "خلافا بين تقديرات الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية بشأن مدى فاعلية الهجوم".

وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن امتلاك إيران للأسلحة النووية يعد "خطا أحمر" بالنسبة لواشنطن.

وقالت ليفيت في إفادة صحفية: "لقد أوضح الرئيس أنه لن يسمح لإيران مطلقا بامتلاك القدرة النووية".

وأضافت: "هذا هو الخط الأحمر الذي رسمه، ولن يسمح بحدوث ذلك".

وحذر الرئيس الأمريكي القادة الإيرانيين من مغبة "القيام بما يفكرون فيه حاليا" وحثهم على التوصل إلى صفقة نووية ستجنب إيران هجوما إسرائيليا أو أمريكيا واسع النطاق.

وفي وقت سابق من هذا الشهر وقع ترامب على مذكرة حول استعادة سياسة "الضغط الأقصى" تجاه إيران، معلنا نيته منع طهران من تطوير سلاح نووي.

وجددت طهران رفضها لاتهامات ترامب لإيران بتصنيع أسلحة نووية، ووصفتها بـ"الكذبة الكبيرة"، لكنها أبدت استعدادها لمنح الولايات المتحدة "فرصة أخرى" لحل الخلافات بين البلدين، مشيرة مع ذلك إلى أن تجربة الاتفاق النووي أثبتت عدم التزام الولايات المتحدة بتعهداتها.

مقالات مشابهة

  • خلال جولته الأولى بالشرق الأوسط.. وزير الخارجية الأمريكي يلتقي نتنياهو اليوم
  • رئيس قبرص: مصر ركيزة للاستقرار بالشرق الأوسط.. ولعبت دورًا حاسمًا في حل النزاعات الإقليمية
  • انطلاق المؤتمر الدولي للابتكار والإنتان بالشرق الأوسط 2025 في دبي
  • لأول مرة بالشرق الأوسط .. أبو العينين: تكنولوجيا حديثة بمصنع الدورادو لإنتاج البروسلين
  • اختيار رئيس «القومي للمرأة» ضمن أقوى 20 شخصية نسائية عربية بالشرق الأوسط
  • وكيل «دفاع النواب»: جهود مصر الفرصة الأخيرة لإنقاذ السلام بالشرق الأوسط
  • تحذير استخباري من هجوم إسرائيلي وشيك ضد البرنامج النووي الإيراني.. هذه خياراته
  • CNN : سفينة تحمل مواد كيميائية ترسو خارج ميناء بندر عباس الإيراني
  • مجلس الأمن الدولي يُناقش المستجدات في اليمن وسط تصاعد التوترات
  • روسيا وحلم المياه الدافئة.. ماذا تعرف عن قواعدها العسكرية بالشرق الأوسط؟