على وقع المناوشات بين إيران وإسرائيل، وفيما يحبس العالم الأنفاس انتظارا لرد إيران على قصف الاحتلال الإسرائيلي قنصليتها في دمشق، كشفت مصادر مسؤولة في وزارة التجارة والصناعة الكويتية أن المخزون الاستراتيجي للمواد الغذائية الرئيسية في الكويت وافر، ويكفي لمدة تتراوح مابين ستة أشهر إلى عام.

 

السيسي و أمير الكويت يتبادلان التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك


ونقلت صحيفة القبس الكويتية على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، عن المصادر قولها "إن الوزارة تراقب عن كثب تداعيات المناوشات بين الجانب الإيراني والكيان الصهيوني، وجهزت عددا من الخطط لدعم ومراقبة الأسواق المحلية في حدوث تطورات قد تستدعي تدخلها".


وأفادت بأن تدفق السلع إلى الأسواق يسير بشكل طبيعي، كما أن الشحنات التي تعاقدت الشركة الكويتية للتموين على توريدها لصالح "التموين" من المقرر لها أن تصل الى البلاد في مواعيدها المجدولة.


وأشارت الى أن هناك تعليمات حكومية مباشرة للشركة الكويتية للتموين بتعزيز مخزون البلاد من السلع التموينية، لضمان استقرار الأمن الغذائي محلياً، ويعزِّز مقدرتنا على مواجهة أي ظروف طارئة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قصف الاحتلال الإسرائيلي شركة الكويت بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك قصف الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي أمير الكويت السلع التموينية التجارة والصناعة

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن أن تتأثر أسعار النفط بالرد الإسرائيلي على إيران؟

بغداد اليوم - متابعة

تسود حالة من الترقب في أسواق النفط، في ظل ما يتردد حول احتمالية توجيه إسرائيل ضربة لاحتياطيات النفط الإيرانية ردا على الهجمات الإيرانية على إسرائيل، وسط مخاوف من أن تصعيدا أوسع نطاقا للعنف قد يهدد منشآت النفط في منطقة الشرق الأوسط.

ويقول مدحت يوسف خبير اقتصاديات البترول، ونائب رئيس هيئة البترول المصرية الأسبق في تصريح صحفي، إن "أي توتر في منابع إنتاج النفط والغاز الطبيعي سواء بسبب نزاعات إقليمية أو دولية، قد يؤدي إلى تعطيل الإنتاج أو التصدير، مما سيقلل من العرض في السوق. تليها تزايد المخاوف من توقف إمدادات النفط والغاز بالتالي الطلب يزيد لتأمين الاحتياجات، وهو ما يؤدي إلى زيادة الأسعار بسبب قانون العرض والطلب الذي يحكم الأسواق".

ويفترض يوسف، "إذا ضربت إسرائيل إيران سيكون التخوف من توقف الإمدادات يعنى الشحن والتفريغ، لأن 40 % من إمدادات النفط والغاز في العالم تأتي من منطقة الخليج. وهي منطقة غنية بالموارد البترولية، وبالتالي قد تشهد الأسواق حالة من الهلع بسبب توقف موانئ الشحن".

بنفس السياق يؤكد توماس أودونيل أكاديمي وخبير الطاقة والجغرافيا السياسية، أن حرمان الاقتصاد الإيراني من البنزين والديزل ربما يترك تأثيرا إيجابيا على الأسواق العالمية، لأنه إذا لم تستطع إيران تكرير نفطها، فقد ترسل المزيد من النفط إلى السوق، وهو ما قد يؤدي إلى انخفاض سعر النفط.

وتنتج إيران حاليا حوالي 3.9 مليون برميل يومياً، وتصدر حوالي نصف ذلك، أي ما يقرب من 1.7 مليون برميل يوميا.

ويرى أودونيل أن إيران تتجنب مواجهة مباشرة مع إسرائيل، وتوجه ضربات متفرقة لأهداف في إسرائيل، وتشجع أذرعها على المواجهة، مشيرا إلى أن أحد الخيارات هو أن تضرب إيران دول الخليج الأخرى التي تراها حليفة للولايات المتحدة وإسرائيل، مثل السعودية والإمارات، وهما منتجان رئيسيان للنفط، وهنا لن تكون حربا مع إسرائيل فقط، بل سينضم جيران إيران إلى الحرب والولايات المتحدة بشكل مباشر وقوي وهو خيار مستبعد". 

المصدر: وكالات 

مقالات مشابهة

  • ضبط 850 كيلو دقيق مدعم قبل تهريبه بالفيوم
  • الكشف عن الاسباب الخفية التي أجبرت إيران للتخلي عن صبرها الاستراتيجي والرد بهجوم صاروخي مفاجئ على إسرائيل
  • انخفاض أسعار الأعلاف في الأسواق بأكثر من ألف جنيه.. ما تأثيره على السلع؟
  • ضبط سلع غذائية منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك بالفيوم
  • تحرير 100 محضر لمخالفات بالأسواق والمخابز في بني سويف
  • تحرير 8 محاضر تموينية للمخابز المخالفة بالحامول
  • خلال أسبوع.. تحرير أكثر من 100 محضر مخالفات تموينية ببني سويف
  • كيف يمكن أن تتأثر أسعار النفط بالرد الإسرائيلي على إيران؟
  • السلطات الكويتية تسحب جنسية 133 شخصاً بينهم متهم إرهابي هارب في إيران
  • حملات تموينية للرقابة على أسواق سيدي سالم وقلين وبلطيم