الكويت: المخزون الاستراتيجي للغذاء يكفي عامًا وجاهزون لأي ظروف طارئة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
على وقع المناوشات بين إيران وإسرائيل، وفيما يحبس العالم الأنفاس انتظارا لرد إيران على قصف الاحتلال الإسرائيلي قنصليتها في دمشق، كشفت مصادر مسؤولة في وزارة التجارة والصناعة الكويتية أن المخزون الاستراتيجي للمواد الغذائية الرئيسية في الكويت وافر، ويكفي لمدة تتراوح مابين ستة أشهر إلى عام.
السيسي و أمير الكويت يتبادلان التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
ونقلت صحيفة القبس الكويتية على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، عن المصادر قولها "إن الوزارة تراقب عن كثب تداعيات المناوشات بين الجانب الإيراني والكيان الصهيوني، وجهزت عددا من الخطط لدعم ومراقبة الأسواق المحلية في حدوث تطورات قد تستدعي تدخلها".
وأفادت بأن تدفق السلع إلى الأسواق يسير بشكل طبيعي، كما أن الشحنات التي تعاقدت الشركة الكويتية للتموين على توريدها لصالح "التموين" من المقرر لها أن تصل الى البلاد في مواعيدها المجدولة.
وأشارت الى أن هناك تعليمات حكومية مباشرة للشركة الكويتية للتموين بتعزيز مخزون البلاد من السلع التموينية، لضمان استقرار الأمن الغذائي محلياً، ويعزِّز مقدرتنا على مواجهة أي ظروف طارئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصف الاحتلال الإسرائيلي شركة الكويت بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك قصف الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي أمير الكويت السلع التموينية التجارة والصناعة
إقرأ أيضاً:
النائب حازم الجندي يُطالب بتعظيم استفادة المواطنين من مبادرة «أسواق اليوم الواحد».. ويقترح تفعيل تقنيات الدفع الإلكتروني
أكد النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، على أهمية مبادرة "أسواق اليوم الواحد" التي أطلقتها الحكومة المصرية في محافظات القاهرة والجيزة ومدن أخرى، لتوفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة تصل إلى 30%، حيث تعتمد على تقليل حلقات التداول ووصول المنتجات مباشرة إلى المستهلكين، لافتا إلى أن هذه الأسواق تقدم مجموعة متنوعة من السلع الغذائية الأساسية، بما في ذلك الزيت، السكر، الأرز، البقوليات، اللحوم، الدواجن، منتجات الألبان، الخضروات، والفواكه، بأسعار تقل عن مثيلاتها في الأسواق التقليدية.
وقال "الجندي" في بيان له، إن المبادرة تستهدف تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين من خلال توفير السلع بأسعار مناسبة، وتقليل حلقات التداول الوسيطة، مما يسهم في خفض الأسعار النهائية للمستهلك، مؤكدا أن المبادرة خطوة إيجابية نحو توفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة، مما يساعد في تخفيف الأعباء الاقتصادية على المواطنين.
ودعا عضو مجلس الشيوخ، إلى توسيع نطاق هذه الأسواق ليشمل المزيد من المناطق مما يعزز من وصول الخدمات إلى أكبر عدد ممكن من المستهلكين، ومن ثم تعظيم استفادة المواطنين من أسواق اليوم الواحد، بالإضافة إلى إطلاق حملات إعلامية مكثفة على وسائل التواصل الاجتماعي والإذاعات المحلية للإعلان عن أماكن الأسواق ومواعيدها بشكل دوري، وتوزيع نشرات توعوية أو استخدام رسائل نصية قصيرة SMS لإبلاغ السكان بالمناطق القريبة منهم التي يتوافر فيها السوق.
وشدد النائب حازم الجندي، على ضرورة زيادة أنواع السلع المعروضة لتشمل منتجات أخرى مثل الأدوات المنزلية الأساسية، الملابس البسيطة، ومواد التنظيف، فضلا عن تقديم خدمات إضافية مثل استشارات صحية مجانية أو حملات توعية عن التغذية السليمة، مقترحا توفير حافلات مجانية أو منخفضة التكلفة لنقل المواطنين من المناطق البعيدة إلى أماكن الأسواق، وتنظيم فترات الأسواق، وزيادة عدد أيام العمل في الأسبوع بناءً على حجم الإقبال والاحتياج، وفتح الأسواق في فترات صباحية ومسائية لتتناسب مع مواعيد عمل المواطنين.
ودعا "الجندي"، إلى ضرورة دعم المنتجين المحليين من خلال تخصيص مساحة أكبر للمنتجات المحلية من المزارعين وصغار التجار لتقليل حلقات الوساطة، وتقديم حوافز لتجار الجملة والمنتجين للمشاركة في هذه الأسواق، بالإضافة إلى ذلك يتم تفعيل تقنيات الدفع الإلكتروني لتسهيل عملية الشراء وتجنب الازدحام في التعامل النقدي، وتشجيع الشباب والمتطوعين على المشاركة في تنظيم الأسواق، مما يخلق فرص عمل مؤقتة ويزيد من الكفاءة التنظيمية.
وأكد النائب حازم الجندي، على ضرورة تخصيص فرق لمراقبة جودة السلع وأسعارها لضمان إلتزام التجار بالمعايير المتفق عليها، ووضع قوائم أسعار واضحة ومحددة في الأسواق لتعزيز الشفافية، وتشجيع الشركات والمؤسسات الكبرى على دعم هذه الأسواق عبر توفير سلع بأسعار مخفضة أو تحمل جزء من التكلفة التشغيلية.