في أجزاء من الثانية.. مربية بريطانية تنقذ أطفال هاري كين من كارثة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
لاقت سرعة بديهة ورد فعل مربية بريطانية استحسانا بعد إنقاذها أطفال نجم بايرن ميونخ، هاري كين خلال تعرضهم لحادث سيارة خطير في ألمانيا.
وكان أطفال هاري كين أصيبوا في حادث سير -الاثنين الماضي- بسبب محاولة قائدة سيارة الانعطافَ إلى طريق سريع، وهو ما أدى لحدوث تصادم، وتعرضت السيارة التي كانت تقودها مربية وتقل أطفال كين لأضرار جسيمة.
وقال مصدر لصحيفة "ذا صن" إن "مربية أطفال كين قامت بعمل رائع لحمايتهم.. هي لم ترتكب خطأ على الإطلاق، كان لها حق أولوية العبور لأنها كانت على اليمين، لكن السائقة الألمانية هي التي قطعت طريقها واصطدمت بها.. وشعرت بالرعب ولم يكن لديها إلا أجزاء من الثانية لردة الفعل".
وأضاف "يمكنك أن ترى من خلال الصور أنه كان اصطداما خطيرا، لكن أطفال كين لم يشعروا بأي شيء سوى الانفجار. تجنبت كارثة خطيرة".
Harry Kane's children taken to hospital following three-car crash https://t.co/7DlLQ2wG1k
— talkSPORT (@talkSPORT) April 12, 2024
ونقل أبناء كين الـ3، آيفي (7 سنوات) وفيفيان (5 سنوات) ولويس (3 سنوات) للمستشفى قبل أن يتبين أنهم لم يتعرضوا لإصابات خطيرة.
ووقع الحادث بالقرب من هونشافتلارن، جنوب ميونخ، بالتزامن مع وصول كين ورفاقه إلى لندن لخوض لقاء أرسنال ضمن ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وتواجه سائقة السيارة التي تسببت بالحادث غرامة قد تصل إلى 186 دولارا، علما أنها قد تواجه تهمة الاعتداء بسبب الإهمال، ولو تعرض الركاب لإصابة لواجهت عقوبة السجن 3 سنوات.
ونشرت "بيلد" صورا لحادث بين 3 سيارات، بينها شاحنة صغيرة تقل 3 من أبناء كين الـ4 وحارسهم الشخصي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الدوري الألماني
إقرأ أيضاً:
شركات بريطانية تلوّح بالانسحاب من السوق الأميركية بسبب رسوم ترامب
أطلق رواد الأعمال البريطانيون تحذيرات من أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهدد أرباحهم بشكل مباشر، حيث كشف استطلاع حديث أن بعضهم يخطط لوقف أنشطته التجارية في الولايات المتحدة تماما، بحسب ما أوردته صحيفة فايننشال تايمز.
وأظهرت دراسة أجرتها شبكة رواد الأعمال "هيلم" ونشرت نتائجها فايننشال تايمز أن 64% من أعضائها يعتقدون أن الرسوم الجمركية الأخيرة ستؤثر سلبا على أرباحهم، في حين يفكر واحد من كل 5 رواد أعمال في تقليص أو إنهاء عملياته في السوق الأميركية.
وبحسب الاستطلاع، أفاد 13% من المشاركين بأنهم "من المرجح للغاية" أن ينسحبوا من السوق الأميركية، في إشارة إلى تحول محتمل وكبير في أنماط عمل الشركات الصغيرة هناك.
مخاوف تتعلق بسلاسل التوريد والشحنوسلط رواد الأعمال الضوء، وفق ما نقلته فايننشال تايمز، على ارتفاع تكاليف سلاسل التوريد، وتأثير الرسوم على صادرات المنتجات المباشرة والشراكات التوزيعية كأبرز المخاوف في ظل تغير مشهد التجارة الدولية.
وقال أندرياس آداميدس، الرئيس التنفيذي لشبكة "هيلم"، لصحيفة فايننشال تايمز، إن "هذه الرسوم الجمركية تخلق تموجات قد تتحول إلى أمواج عبر العلاقة التجارية الأطلسية"، مضيفا: "رواد الأعمال البريطانيين عند مفترق طرق؛ بعضهم يثبت مكانه، والبعض الآخر يبحث عن آفاق جديدة بعيدا عن الشواطئ الأميركية".
إعلانوأكد آداميدس أن العديد من الشركات تعدل إستراتيجياتها عبر تغيير الأسعار، واستكشاف أسواق جديدة، أو تطوير منتجات بديلة، مشددا على أن "أرضية التجارة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة تشهد تحولات متسارعة".
تداعيات أوسع على الاقتصاد البريطانيوجاءت نتائج استطلاع "هيلم" بعد أيام من صدور دراسة أخرى أجراها بنك "إتش إس بي سي" شملت ألفي شركة بريطانية، وكشفت -كما أوردت فايننشال تايمز- أن 66% من هذه الشركات تتوقع تأثرها بالرسوم الجديدة.
من جانبها، قالت تينا ماكنزي، رئيسة السياسات في اتحاد الشركات الصغيرة، للصحيفة إن "ثقة الشركات الصغيرة بالفعل ضعيفة، وستزيد الرسوم الجمركية على التجارة البريطانية الأميركية من الضغوط عليها بشدة".
وأضافت أن الولايات المتحدة تعد السوق الرئيسي لـ59% من صغار المصدرين البريطانيين، مشيرة إلى أن إضافة أعباء مالية جديدة على هذا السوق الحيوي تهدد مصدر دخل أساسي لآلاف الشركات.
وأكدت ماكنزي أن "التصدير يظل واحدا من أهم السبل التي يمكن أن تدعم بها الشركات الصغيرة مراكزها خلال فترات عدم الاستقرار، ولهذا يجب استمرار المفاوضات لتعزيز التجارة الحرة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى".
إستراتيجيات بديلة ومخاطر جديدةوأشار استطلاع "هيلم" إلى أن حالة التقلبات الجارية دفعت 28% من رواد الأعمال إلى البدء في البحث عن أسواق بديلة، مع تمكن نحو 10% بالفعل من تأمين شراكات جديدة خارج الولايات المتحدة.
وقال مارك ماكورماك، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة "توكنغ تيبلز"، للصحيفة، إنه بدأ "استكشاف طرق توريد بديلة من دول مثل الهند وماليزيا وكمبوديا وتركيا لتجنب الاعتماد على الصين".
في المقابل، أعرب نحو ربع المشاركين عن تمسكهم بالبقاء في السوق الأميركية، متبعين إستراتيجيات تخفيف المخاطر لمواجهة عدم اليقين المرتبط بالرسوم الجمركية.
إعلانوأشار ثلث المشاركين إلى أنهم يخططون لمواصلة العمل في الولايات المتحدة بنفس الطريقة المعتمدة قبل إعلان الرسوم، متبنين نهج "الانتظار والترقب".
آمال معلقة على محادثات تجاريةوتترقب الشركات بمختلف أحجامها نتائج الاجتماع المرتقب في واشنطن العاصمة بين وزيرة المالية البريطانية راتشيل ريفز ونظيرها الأميركي سكوت بيسنت، لمناقشة إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري بين البلدين، وفق ما أوردته فايننشال تايمز.
يُذكر أن الرئيس الأميركي أعلن في وقت سابق عن خطط لإعفاء بعض شركات صناعة السيارات من الرسوم، وأعلنت إدارته الأسبوع الماضي عن استثناء الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية من الرسوم "المتبادلة" المفروضة على الواردات الصينية.