تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلطت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية اليوم السبت، الضوء على استمرار ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة حتى الأسابيع الأخيرة من الانتخابات الأمريكية ما قد يؤدي لتفاقم الضعف الرئيسي للرئيس الأمريكي جو بايدن مع اقتراب موسم الحملات الانتخابية للرئاسة الأمريكية.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني أن البيانات الجديدة تُظهر أن التضخم ارتفع مرة أخرى في مارس الماضي، ما يجعل من المرجح أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة مرتفعة حتى نهاية العام الجاري وربما حتى أيام بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية متهربًا من الكثير من المكاسب السياسية لبايدن.

من جانبها، قالت كارين دينان، الأستاذة في جامعة هارفارد وكبيرة الاقتصاديين السابقة في وزارة الخزانة الأمريكية "إنها حقا حالة من الحظ السيئ، لقد خطت إدارة بايدن بعض الخطوات الكبيرة لكنها تواجه أحد أكثر الاقتصادات اضطرابًا منذ عقود، سيكون تخفيض أسعار الفائدة تطورًا موضع ترحيب لكثير من الناس، لكن احتمالات التخفيضات تغيرت بالفعل نظرًا لما يحدث مع التضخم ".

ويشير مساعدو بايدن إلى أن قراءة التضخم الحالية، البالغة 3.5% أقل مما كانت عليه في فترات مماثلة في فترتي الرئيس بيل كلينتون والرئيس رونالد ريجان، عندما كان التضخم على أساس سنوي 3.6% و4.8% على التوالي وكلاهما ذهب للفوز بإعادة انتخابه.

وبدوره، قال جاريد بيرنشتاين، رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين لبايدن "أجندتنا لخفض التكاليف لصالح الأسر العاملة أصبحت ملحة اليوم كما كانت بالأمس، سنواصل النضال من أجل خفض التكاليف بدءًا من الأدوية الموصوفة إلى الرسوم غير المرغوب فيها والإسكان ورعاية الأطفال".

وذكرت الصحيفة الأمريكية إلى أنه خلال معظم فترة رئاسته الرئيس الأمريكي جو بايدن ناضل لإيصال رسالته المتعلقة بالاقتصاد؛عندما بدأ التضخم يضرب البلاد لأول مرة في الأشهر التي أعقبت الوباء استقر على وصفه بأنه مؤقت، ثم جاءت العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا بدأ البيت الأبيض يحمل روسيا مسؤولية ارتفاع أسعار الغاز؛ ومع انخفاض التضخم يحاول بايدن الترويج عن خطته الاقتصادية المعروفة ب "بايدنوميكس" التي استخدمتها في الأصل وسائل الإعلام المحافظة بشكل ساخر، في محاولة لكسب الائتمان من الناخبين لسوق العمل المزدهر والاقتصاد المتنامي.

ومع عودة التضخم إلى الارتفاع حاليا يتعرض البيت الأبيض لضغوط متجددة لتهدئة المخاوف الاقتصادية لدى الأمريكيين، فيما توقع بنك أوف أمريكا أن لا يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة حتى ديسمبر، إلا أن بايدن علق قائلًا: إنه متمسك بتوقعاته بأن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة بحلول نهاية العام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: واشنطن بوست التضخم أسعار الفائدة الانتخابات الامريكية بايدن أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

للمرة الثالثة على التوالي.. المركزي التركي يخفض سعر الفائدة بواقع 250 نقطة

أصدر البنك المركزي التركي قرارا بتخفيض سعر الفائدة بواقع 250 نقطة أساس ليصل إلى 42.5%، وذلك للمرة الثالثة على التوالي، مستفيدًا من بيانات التضخم لشهر فبراير التي جاءت أفضل من المتوقع.

ووفق تقارير اقتصادية، فقد تراجع التضخم السنوي الشهر الماضي بأكثر من توقعات المحللين إلى 39%، وهو أدنى مستوى له منذ 20 شهرًا، ما عزز التوقعات بمزيد من التخفيضات في الفائدة.

وقال محافظ البنك المركزي التركي، في تصريحات سابقة له  أثناء تقديم توقعات التضخم، إن الأسعار المرتبطة بالمؤشرات التاريخية، مثل التعليم والإيجارات، تمثل نقاط ضغط، ونتيجة لذلك، قام برفع توقعات التضخم لنهاية العام من 21% إلى 24%، مشيرًا إلى أن هذه العوامل تقع خارج نطاق تأثير السياسة النقدية.

وفيما يتعلق بدورة خفض الفائدة، أكد أيضا أن صانعي السياسة النقدية يتبعون نهجًا "تدريجيًا للغاية".

ووفقًا لمحللي جولدمان ساكس (NYSE:GS) ( Goldman Sachs Group Inc)، فقد ارتفعت الودائع بالعملات الأجنبية بنحو 10 مليارات دولار الشهر الماضي.

كما فقدت الليرة التركية حوالي 3% من قيمتها أمام الدولار منذ بداية العام، ما يجعلها ثاني أسوأ عملة أداءً في الأسواق الناشئة بعد البيزو الأرجنتيني.

مقالات مشابهة

  • للمرة الثانية خلال 2025.. «المركزي الأوروبي» يخفض سعر الفائدة ربع نقطة مئوية
  • المركزي الأوروبي يخفض الفائدة 0.25% وفقاً للتوقعات
  • أوكرانيا ترفع سعر الفائدة إلى 15.5%
  • البنك المركزي التركي يخفض أسعار الفائدة بمقدار 250 نقطة أساس
  • للمرة الثالثة على التوالي.. المركزي التركي يخفض سعر الفائدة بواقع 250 نقطة
  • تراجع معدل التضخم في سويسرا إلى 0.3 بالمائة خلال فبراير الماضي
  • ترامب: بايدن جعل أسعار البيض في أمريكا خارجة عن السيطرة
  • بنوك تركيا تترقب قرار الفائدة من البنك المركزي
  • مع ارتفاع أسعار المستهلك.. تراجع معدل التضخم في فنلندا
  • مسؤولون سابقون يحذرون من حاجة بنك إنجلترا إلى وقف تخفيضات أسعار الفائدة