توقيف شخصين بسيدي قاسم وسلا للاشتباه في تورطهما في حيازة وترويج الأقراص المهلوسة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بكل من سيدي قاسم وسلا، في عمليتين منفصلتين جرى تنفيذهما بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، من توقيف شخصين من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في حيازة وترويج الأقراص المهلوسة.
وأوضح مصدر أمني، أن العملية الأولى المنجزة بمدينة سيدي قاسم أسفرت عن توقيف شخص يبلغ من العمر 23 سنة، مباشرة بعد وصوله على متن قطار قادم من إحدى مدن شمال المملكة، حيث مكنت عملية التفتيش المنجزة من العثور بحوزته على 748 قرصا مخدرا من نوعي “إكستازي وريفوتريل”، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات ترويج المخدرات.
وأضاف أن العملية الثانية، التي باشرتها الشرطة القضائية بمدينة سلا، مكنت من توقيف شخص يبلغ من العمر 28 سنة، وهو في حالة تلبس بترويج الأقراص المخدرة، حيث تم العثور بحوزته على 1750 قرصا مهلوسا من نوع “إكستازي”، فضلا عن مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم اخضاع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابات العامة المختصة ترابيا، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضايا، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
إحراق 19 طنا من المخدرات و652 قرصا مهلوسا كانت محجوزة لدى الجمارك بأسفي
شهدت منطقة سيدي خليل المطلة على البحر والقريبة من مدينة أسفي بحوالي 8 كيلومترات شمالا، اليوم الثلاثاء، حرق وإتلاف 19 طنا من المخدرات، و652 قرصا مهلوسا.
وكانت هذه الكمية الكبيرة من الممنوعات المحجوزة من طرف المصالح الأمنية، مودعة لدى مكتب الجمارك والضرائب غير المباشرة المحاذي لميناء أسفي.
وتنوعت هذه المخدرات بين مخدر الشيرا بكمية أكثر من 17 ألف و300 كيلوغرام، والقنب الهندي (الكيف) الذي بلغت كميته 1090.409 كيلوغراما، في حين بلغت كمية مسحوق طابا أكثر من 900 كيلوغراما، و276 علبة، و250 كيلوغراما من أوراق طابا. كما تم إحراق وإتلاف 652 قرصا مهلوسا، و3435 لترا من مادة البنزين.
وتمت عملية إحراق هذه الممنوعات تحت حراسة مشددة، وإشراف من النيابة العامة المختصة، وبحضور لجنة مختلطة من القضاء وإدارة الجمارك والدرك الملكي والأمن الوطني والوقاية المدنية والسلطان المحلية.