“اليونيسيف” : أكثر من 800 ألف طفل يمني حصلوا على دعم تعليمي جيد بفضل تمويل مركز الملك سلمان للإغاثة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
المناطق – واس
قدمت المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دعمًا ماليًا قدره 6.2 ملايين دولار أمريكي لما يقرب من 827 ألف طفل من أجل ضمان الوصول إلى فرص التعليم الجيد في اليمن، حسبما أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
وأوضحت منظمة “اليونيسيف” في بيان لها صدر قبل عدة أيام أن التمويل المقدم من مركز الملك سلمان للإغاثة مكّنها من ضمان الوصول إلى فرص التعليم الرسمي وغير الرسمي للفتيات والفتيان من الفئات الضعيفة، حيث دعم التمويل أكثر من 527,000 طفل لحضور الاختبارات النهائية الوطنية للعام الدراسي 2022-2023م، الأمر الذي جعلهم يمضون قدمًا في رحلتهم الدراسية، فضلاً عن تزويد 300 ألف طالب وطالبة بالحقائب المدرسية والمستلزمات الترفيهية لتحفيزهم وتشجيعهم على العودة إلى المدرسة وتخفيف العبء المالي المرتبط بالتعليم من على كاهل الأسر.
وأضافت المنظمة الدولية أن الدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة أدى كذلك لتحسين ممارسات التعليم والتعلم داخل الفصول الدراسية من خلال تدريب 7,520 معلمًا ومعلمة في 17 محافظة، إلى جانب شراء وتوزيع مستلزمات النظافة لما مجموعة 71,956 طفلاً وكذا مستلزمات التنظيف لعدد 120 مدرسة.
ومكّن دعم المركز اليونيسيف أيضًا من الوصول إلى ما يقرب من 4.9 ملايين فرد بما في ذلك مقدمي الرعاية من خلال تنفيذ خمس حملات توعية، إضافة إلى ذلك تم الوصول إلى ما يقرب من 26,000 من مسؤولي وقادة المجتمعات و2,500 أسرة من خلال الأنشطة الإيصالية.
وأوضح ممثل اليونيسف في اليمن بيتر هوكينز : “هناك واحد من كل أربعة أطفال في سن التعليم الأساسي في اليمن هم خارج المدرسة حالياً، فيما مخرجات التعليم لأولئك الذين يمكنهم الالتحاق بالمدرسة تحصيلهم العلمي لا تتناسب مع أعمارهم، وبفضل مساهمات الشركاء كمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تواصل اليونيسف الاستجابة للاحتياجات التعليمية للفتيات والفتيان الضعفاء في اليمن”.
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة شريك طويل الأمد لليونيسف حيث إن تمويلهم المستمر للتدخلات المنقذة للحياة يمكّن اليونيسف من تلبية الاحتياجات الأكثر أهمية للأطفال الضعفاء في اليمن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليمن اليونيسيف مرکز الملک سلمان للإغاثة الوصول إلى فی الیمن من خلال
إقرأ أيضاً:
“الطيران المدني”: مطارا الملك خالد والقريات الأفضل دوليًا وداخليًا خلال أكتوبر 2024
تطبيقًا للتوجُّهات الاستراتيجية التي تستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر في مطارات المملكة، أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم تقريرها الشهري عن أداء مطارات المملكة الدولية والداخلية لشهر أكتوبر 2024م، وفقًا لـ11 معيارًا أساسيًا لقياس الأداء.
ونال مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، ومطار أبها الدولي، ومطار الأحساء الدولي، ومطار القريات، المراكز المتقدمة في التقرير.
وقُسمت المطارات إلى خمس فئات، حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها عن 15 مليون مسافر سنويًا مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 82 %، بينما جاء ثانيًا مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بنسبة التزام وصلت إلى 64 %.
وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنويًا حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام على المركز الأول بنسبة 91 %، فيما حصل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة على نسبة 91 %. وتفوق مطار الملك فهد الدولي بالدمام على مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة في نسب تحقيق المعايير.
وحصل في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنويًا مطار أبها الدولي على المركز الأول بنسبة التزام 100 %، فيما جاء مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي بجيزان ثانيًا بنسبة التزام 100 %. وتفوق مطار أبها الدولي على مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجيزان في نسب تحقيق المعايير.
فيما حصل مطار الأحساء الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنويًا، بنسبة التزام 100 % متفوقًا على المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم.
وحقق مطار القريات المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 100 % متفوقًا على جميع المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم.
يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تستند في تقييم أداء المطارات إلى 11 معيارًا أساسيًا لقياس الأداء، أبرزها أوقات انتظار المسافرين في إجراءات السفر، والوقت الذي يقضيه المسافر أمام سير الأمتعة ومناطق الجوازات والجمارك، علاوة على معايير تتعلق بذوي الإعاقة، وعدة معايير أخرى وفق أفضل الممارسات العالمية.