فريق "أوكيو" للسباقات يحل سادسا في "تحدي جي تي" العالمي
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أنهى فريق أوكيو عمان للسباقات الجولة الافتتاحية لبطولة تحدي جي تي الأوروبي العالمي في المركز السادس في الفئة الفضية، مسجلا أول 8 نقاط في رصيد الفريق والمكون من المُتسابق البطل أحمد الحارثي والبريطاني سام ديهان والألماني جينز كلينجمان على متن سيارة بي ام دبليو ام 4 (جي تي 3).
ودخل فريق أوكيو عمان للسباقات سباق الجولة الأولى على حلبة بول ريكارد الفرنسية منطلقاً من المركز السادس بعدما سجل سادس أفضل توقيت في التأهيلات الرسمية للسباق والتي جرت في الفترة الصباحية في نفس اليوم، حيث جاء متوسط توقيت المتسابقين الثلاثة بزمن بلغ 1 دقيقة و54 ثانية فاصل 410 أجزاء من الألف من الثانية، وهذا الرقم لم يكن قوياً وكافيا كي يدخل الفريق ضمن الثلاثة الأوائل عند الانطلاق، ومع ذلك جاهد الثلاثي لجعل ختام السباق مميزا، لكن زحمة الحلبة ورفع الأعلام الصفراء وقوة السباق جعل الفريق يكتفي بالمركز السادس رغم أن الفريق تراجع إلى المركز الثالث عشر أثناء قيادة المتسابق سام ديهان بسبب تجاوزه لخطوط الحلبة الجانبية مما أدى إلى فرض اللجنة توقيت جزاء إضافي لتوقيت الفريق بـ30 ثانية.
وكان المتسابق أحمد الحارثي أول المنطلقين على متن سيارة الفريق بي ام دبليو (جي تي 3) في السباق الرسمي، حيث انطلق الحارثي من المركز السادس، وخلال فترة قيادته للسيارة والتي امتدت لحوالي الساعة وعشرة دقائق تمكن من تعزيز موقع الفريق في ترتيب عام السباق بالفئة الفضية بعدما تجاوز السائق الذي أمامه ودخل في الترتيب الخامس، تبعه بمناورة سريعة أخرى في اللفة 24 ليقفز مركز آخر ليصل إلى المركز الرابع في الفئة.
وعاد الحارثي- سائق فريق أوكيو عمان للسباقات والمدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وأوكيو وعمانتل وبي ام دبليو عمان- إلى مرآب الصيانة لإجراء عملية تبادل السائقين، حيث جاء الدور على السائق سام ديهان والذي دخل الحلبة رابعا ومن ثم تقدم إلى المركز الثالث، لكنه سرعان ما تراجع للمركز السادس ثم التاسع وبعد ذلك للمركز الثالث عشر بعد فرض جزاء تجاوز حدود الحلبة، وهو ما أثر على سرعة الفريق في الساعة الثانية من السباق، ولم يتمكن ديهام من مجاراة بقية المتسابقين وتحسين مركزه، لينهي حصته في السباق بالمركز الثالث عشر.
وكان الدور الأكبر والحمل الثقيل على عاتق الألماني كلينجمان لاستعادة بريق الفريق وتحسين المركز في السباق الافتتاحي، وبالفعل مارس جينز كلينجمان ضغطاً كبيراً على المجموعة التي تتقدمه بالسباق، وفي كل لفة يحقق مركزا جديدا حتى دخل ضمن الأوائل العشرة في ترتيب الفئة البرونزية، وتمكن قبل نهاية السباق الرسمي الممتد لـ3 ساعات من الوصول للمركز السادس وهو المركز الذي أنهى به السباق.
وعبر البطل أحمد الحارثي عن سعادته بأدائه في الساعة الأولى والوصول إلى المركز الرابع، مضيفا: "السباق شهد العديد من المفارقات ومنها الأعلام الصفراء ودخول سيارة الأمان والزحمة الكبيرة داخل الحلبة، فهذه العوامل لم تساعد الفريق في تقديم مركز أفضل وكذلك لا ننسى 30 ثانية الاضافية على الفريق من قبل اللجنة المنظمة".
وقال: "كنا نطمح للأفضل كسباق افتتاحي للموسم، ومع ذلك كسبنا 8 نقاط لا بأس بها، وسوف نعمل لتعزيز هذه النقاط في السباق القادم في بلجيكا على حلبة فرانكوشامب في 29 و30 يونيو المقبل في الجدول الصيفي، والآن علينا العودة إلى بطولة العالم للتحمل في جولة إيمو الإيطالية في 20 و21 من الشهر الحالي والبحث عن نتيجة موفقة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صحيفة ذا ناشينوال انترست : الطائرات المُسيّرة تشكّل تحديًا خطيرًا لحاملات الطائرات الأمريكية
الثورة /متابعات
نشرت صحيفة “ذا ناشينوال انترست” الأمريكية تقريرا كشفت فيه التخوف الأمريكي من خطورة الطائرات المسيّرة على حاملات الطائرات الأمريكية، حيث أوضحت الصحيفة أن أنظمة الطائرات بدون طيار، زادت أهميتها في الجيوش حول العالم. فالقوات العسكرية حول العالم تستنفذ الأموال والموارد في تطوير الطائرات المسيّرة الأكثر تطوراً وقوةً.
وأكد التقرير أن ظهور هذه “الطائرات المُسيّرة يُشكّل تحديًا جديدًا وخطيرًا لحاملات الطائرات، التي تُعدّ جوهرة تاج القوات البحرية حيث تُوشك حاملة الطائرات الأمريكية الأكثر تطورًا على الشروع في عملية انتشار، كما تعمل البحرية الأمريكية على أنظمة مُتخصصة لإبعاد الطائرات المُسيّرة.
وأشار إلى أن حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد ر. فورد” هي أحدث حاملة طائرات في البحرية الأمريكية و تُعدّ هذه الحاملة ، التي تعمل بالطاقة النووية، السفينة الرئيسية لحاملات الطائرات العملاقة من فئة فورد، وهي أكثر حاملات الطائرات تطورًا على الإطلاق. إلا أن حاملات الطائرات العملاقة أصبحت أكثر عرضة للصواريخ المضادة للسفن والطائرات المسيرة مع تطور تقنياتها. وبينما كانت البحرية الأمريكية على دراية بالتهديد الصاروخي لسفنها الحربية منذ عقود، إلا أن تهديد الطائرات المسيرة حديث نسبيًا ويتطلب إجراءات مضادة جديدة”.
ولفت إلى أن البحرية الأمريكية سترسل ست مدمرات أخرى بصواريخ موجهة من فئة أرلي بيرك ، كل منها مجهزة بنظامي كويوت ورود رانر المضادين للطائرات بدون طيار، مع نظام فورد لضمان حمايتها.
وأوضحت الصحيفة آلية عمل الدفاعات الجوية الأمريكية لصد الطائرات المسيرة والتي منها إطلاق طائرات مسيرة تستهدف وتدمر طائرات العدو المسيرة القادمة. كما يمكن للمدمرات الموجهة بالصواريخ استخدام صواريخها المضادة للطائرات ضد هذه الطائرات. على سبيل المثال، استخدمت البحرية الأمريكية وسفن حلف شمال الأطلسي (الناتو) صواريخ مضادة للطائرات ضد طائرات الحوثي المسيرة في البحر الأحمر. ومع ذلك، فإن هذه الذخائر باهظة الثمن، وليس من المنطقي اقتصاديًا إنفاقها ضد طائرات مسيرة رخيصة”.