البنتاجون: أوستن يؤكد دعم الولايات المتحدة "الراسخ" لإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن وزير الدفاع لويد أوستن تعهد بدعم الولايات المتحدة لإسرائيل في ظل احتمالات بأن تشن إيران هجوما ضد إسرائيل ردا على غارة جوية على سفارتها في سوريا.
وقال البنتاجون، إن أوستن تحدث هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت يوم الخميس.
وأضافت أن أوستن جدد التأكيد على "الدعم الأمريكي الراسخ للدفاع عن إسرائيل في مواجهة التهديدات المتزايدة من إيران ووكلائها الإقليميين".
وقالت الوزارة أيضا، إن أوستن أكد لجالانت أن "إسرائيل يمكن أن تعتمد على الدعم الأمريكي الكامل للدفاع عنها ضد الهجمات الإيرانية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنتاجون الولايات المتحدة إسرائيل لويد أوستن غارة جوية سوريا إيران
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبحث عن حروب
حول قيام الولايات المتحدة بدق إسفين بين إيران وتركيا، كتب مدير مركز دراسة تركيا الجديدة، يوري مواشيف، في "إزفيستيا":
لن تسمح تركيا بعد الآن للأميركيين بتزويد القوات الكردية في مطار السليمانية العراقي بالأسلحة من دون عواقب.
على ما يبدو، الوضع مع التدخل الأمريكي في شؤون المنطقة وصل إلى حد أن واشنطن قررت تحميل إيران مسؤولية وضع الأكراد. فليس مصادفة أن تظهر في المصادر القومية التركية قبل بضعة أيام معلومات تفيد بأن طهران أصبحت "الراعي الجديد" لحزب العمال الكردستاني. على الرغم من أن هذه الرواية لا تتسق مع المنطق من حيث المبدأ. فقد نفذت طهران، إلى جانب أنقرة، العشرات، إن لم يكن المئات، من عمليات مكافحة الإرهاب عبر الحدود في السنوات الأخيرة، استهدفت على وجه التحديد التهديد الكردي.
تحلم وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية وغيرها من الإدارات الأميركية "المختصة" بتحريض الجيران ضد بعضهم بعضًا على الاقتتال. أنقرة وطهران، "مرشحان" مثاليان بهذا المعنى. ولن يكون من الصعب على الأميركيين، الماهرين في تنظيم مختلف الاستفزازات الدولية، أن يزرعوا ما يسمى "التضليل الضروري".
ولسوء الحظ، الشعب الكردي منذ أكثر من عقد يلعب دور الأداة لتقييد الطموحات المشروعة لمراكز القوى الإقليمية والدول. تاريخيًا، تعد "الورقة الكردية" أداة عالمية لزعزعة استقرار المنطقة.
ومع ذلك، تدرك كل من أنقرة وطهران جيدًا الوصفات الفعالة لمواجهة التهديدات عبر الحدود. وقد تمكنت بلداننا إلى حد كبير من العثور على الوصفة في سوريا. ومهما قالوا إن الآليات التي تم تطويرها هناك ليست مثالية، ففي الواقع، لم تتمكن أي قوة غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، من إنجاز ما أنجزته روسيا وتركيا وإيران عبرعملية أستانا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب