سمير فرج يكشف سر القنبلة النووية الإيرانية (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أكد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن إيران لديها القدرة على إنتاج خمس قنابل نووية، وإذا أصبحت دولة نووية في المنطقة، فسيتغير الوضع العسكري في المنطقة بشكل كبير.
مدير محطة زابوروجيه: نحن على بعد خطوة واحدة من كارثة نووية المخابرات الأوكرانية تؤكد شن هجوم بمسيرات على قاعدة إنجلز 2 الروسية التي تضم مقاتلات نووية سر القنبلة النوويةوأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن إسرائيل تشعر بالقلق بسبب هذه القوة النووية المحتملة في إيران، وتسعى للحصول على القدرة النووية التي تمتلكها إيران.
وأشار فرج إلى أننا نعيش في عصر الأواني المغلقة، ورغم أننا لا نخشى من إيران وما قد تقوم به في المستقبل، إلا أننا نخشى الخطأ الاستراتيجي من قبل نتنياهو.
وفيما يتعلق بمقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، أشار فرج إلى أن الولايات المتحدة كانت وراء الضربة التي أدت إلى مقتله، وأن إيران ردت على ذلك بضرب قاعدة عين الأسد الأمريكية في سوريا، مما أثار جدلًا كبيرًا في الشارع الإيراني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نووية اللواء سمير فرج سمير فرج كارثة نووية صدى البلد قاسم سليماني عزة مصطفى القوة النووية المخابرات الاوكرانية الإعلامية عزة مصطفى قناة صدى البلد القنبلة النووية
إقرأ أيضاً:
إيران تدعو تركيا إلى التركيز على المصالح المشتركة وتجنب التصريحات المثيرة للخلاف
قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، محمود حيدري إنّ: "المصالح المشتركة بين إيران وتركيا والأوضاع الحرجة في المنطقة تتطلب تجنب التصريحات غير اللائقة والتحليلات غير الواقعية التي قد تؤدي إلى الخلاف والتوتر في العلاقات الثنائية"، وذلك في إشارة إلى التصريحات التي أدلى بها مؤخرا وزير الخارجية التركية، هاكان فيدان.
واعتبر حيدري، خلال اجتماع مع السفير التركي لدى طهران، حجابي كرلانقيتش، أنّ: "تمادي العدوان والتوسع من قبل الكيان الصهيوني يمثل أكبر تهديد لاستقرار وأمن المنطقة".
وشدد حيدري، الذي يشغل أيضا منصب مدير عام شؤون البحر الأبيض المتوسط وشرق أوروبا، على أنّه: "من المتوقع من الدول الإسلامية الكبرى أن تبذل قصارى جهدها لوقف الجرائم والاعتداءات التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وسائر شعوب المنطقة، بما في ذلك سوريا".
من جانبه، شدّد السفير التركي لدى طهران، حجابي كرلانقيتش، على نهج بلاده في الحفاظ على العلاقات الودّية مع إيران وتوسيعها؛ بالقول: "نحن أيضا نؤمن بضرورة تعاون البلدين المهمين، تركيا وإيران، بشكل وثيق لتعزيز العلاقات الثنائية، وتطوير التعاون الإقليمي، ومواجهة التهديدات القائمة".
وأشار كرلانقيتش، إلى أنه سينقل وجهات نظر الخارجية الإيرانية إلى وزارة خارجية بلاده. فيما كان فيدان قد رأى خلال وقت سابق أنّ: "سياسة إيران الخارجية، المرتبطة بوكلائها في المنطقة، تنطوي على مخاطر كبيرة رغم المكاسب التي حققتها".
وأوضح فيدان، إلى أنّ: "سياسة إيران الخارجية، قد دفعت ثمناً باهظاً للحفاظ على نفوذها في كل من العراق وسوريا"، فيما دعا خلال الوقت نفسه إلى: "التخلي عن سياسة الاستحواذ".
تجدر الإشارة إلى أن طهران وأنقرة قد دخلتا في مواجهة، وذلك منذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وهو ما يمكن ملاحظته في تصريحات المسؤولين الإيرانيين والأتراك وبعض وسائل الإعلام الداعمة للحكومة في إيران.
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرٍّقة، فإنه: "رغم أنّ المسؤولين الأتراك ينفون رسميا تدخلهم في سقوط حكومة الأسد، فإن المصالح السياسية والاقتصادية المتعددة لأنقرة تشير إلى تأثير حكومة أردوغان في التطورات الأخيرة في سوريا".
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي أيضا، ردّ فيدان على تصريحات المرشد الإيراني، علي خامنئي، التي قال فيها إن "محور المقاومة لم يُهزم، وإن سقوط الأسد كان نتيجة خطة من الولايات المتحدة وإسرائيل"، قائلا: "إن وجود النظام الإيراني في سوريا لم يتمكن من منع وقوع إبادة جماعية كبيرة في غزة".
وأضاف فيدان أن المنطقة يجب أن تتخلص من ثقافة الهيمنة التي تمارسها دولة على أخرى، مؤكدا: "لا يجب على العرب أو الأتراك أو الأكراد أو الإيرانيين أن يسعوا للهيمنة على الآخرين أو إحداث اضطرابات أو تهديدات".
إلى ذلك، كان وزير خارجية تركيا، قد دعا في وقت سابق، إلى "إبعاد الأفكار الاستبدادية التي تسعى للسيطرة على الدول الأخرى عبر الجماعات المسلحة"، مشيرا إلى أنّ: "هذه السياسات تؤدي إلى ردود فعل متبادلة وتدخل المنطقة في حلقة مفرغة".