كارثة بيئية تهدد صنعاء جراء انهيار شبكة الصرف الصحي
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
كشف سكان محليون في محافظة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، عن كارثة بيئية تهدد أحياءهم جراء انهيار شبكة الصرف الصحي، وسط تقاعس مؤسسة المياه والصرف الصحي عن أداء مهامها.
ونقلت جريدة الشرق الأوسط، عن بعض السكان استمرار طفح المجاري بسبب تراكم الأتربة جراء سحب مياه الأمطار الراكدة لها ما أدى إلى انسداد شبكات الصرف الصحي.
ويقابل هذه المشكلة عدم مبالاة الجهات المسؤولة الخاضعة للحوثيين وإهمالها على الرغم من مطالبات الأهالي لهم بتحمل مسؤولياتهم في الإسراع وإجراء عمل صيانة عاجلة للشبكات المتهالكة وسحب المياه الراكدة من أمام المحال التجارية والمنازل.
ولا يستبعد السكان أن يكون هذا الإهمال والتقاعس متعمدا من أجل تكبيد المواطنين خسائر مالية بذريعة إنهاء هذه الأزمة المفتعلة خاصة مع تفاقم طفح المجاري وتدفق المياه العادمة منها وانبعاث روائح كريهة.
وضاعف استمرار موسم الأمطار على صنعاء ومدن أخرى من مشكلة طفح المجاري، ومن معاناة ملايين السكان؛ بمن فيهم النازحون والأسر الأشد فقراً، وسط تجاهل من الحوثيين المسيطرين على الإدارة والموارد المالية.
ونقلت الجريدة عن مصادر بيئية وصحية في صنعاء تحذيرها من مغبة استمرار طفح المجاري وتراكم مياه الأمطار في أغلب مديريات ومناطق صنعاء، وما قد يسببه ذلك من انتشار سريع لكثير من الأمراض والأوبئة القاتلة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: طفح المجاری
إقرأ أيضاً:
كارثة تهدد الزراعة في اليمن: الفاو تحذر من هذا الأمر
شمسان بوست / متابعات:
حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، اليوم الأحد، من تداعيات انخفاض درجات الحرارة في شمال اليمن والمرتفعات الوسطى، وتأثيرها على إنتاج المحاصيل الزراعية، مشيرة إلى احتمالات تفاقم أزمة الجفاف في الأسابيع المقبلة.
وأوضحت المنظمة في نشرة الإنذار المبكر والأرصاد الزراعية، أنه اعتبارًا من 24 نوفمبر، من المتوقع أن تشهد المناطق المرتفعة درجات حرارة نهارية تتراوح بين 18-24 درجة مئوية، وتنخفض ليلاً إلى ما بين 6-10 درجات، خاصة في محافظات عمران، صنعاء، ذمار، وشمال إب.
وأكدت النشرة أن انخفاض درجات الحرارة قد يؤدي إلى إبطاء العمليات الفسيولوجية للمحاصيل، مثل التمثيل الضوئي، مما يعيق نمو وإنتاج محاصيل رئيسية مثل القمح، الشعير، والخضروات في هذه المناطق، خاصة خلال مراحل الإثبات والنمو المبكر.
وتوقعت “الفاو” انخفاض هطول الأمطار خلال ما تبقى من شهر نوفمبر، حيث لا يتجاوز المجموع التراكمي 100 ملم في مناطق المرتفعات الوسطى مثل إب وذمار وحجة وريمة، بينما قد تصل إلى نحو 10 ملم في مناطق الهضبة الشرقية كحضرموت وشبوة والمهرة، بالإضافة إلى جزيرة سقطرى، مع نهاية الشهر الجاري.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الظروف المناخية تزيد من احتمالية تفاقم أخطار الجفاف، مما يشكل تهديدًا كبيرًا لسبل العيش الزراعي والأمن الغذائي في البلاد.
ودعت إلى اتخاذ تدابير عاجلة لدعم المجتمعات الزراعية المتضررة، عبر توفير الإرشاد الزراعي والمساعدات الطارئة للتخفيف من تأثير الإجهاد البارد والجفاف المتوقع.
وتأتي هذه التحذيرات في ظل تدهور القطاع الزراعي في اليمن نتيجة الصراعات المستمرة، مما يفاقم معاناة المزارعين ويهدد الأمن الغذائي لملايين السكان الذين يعتمدون بشكل كبير على الإنتاج المحلي لتلبية احتياجاتهم الأساسية.