أو جيه سيمبسون صاحب أطول محاكمة في تاريخ أمريكا|كيف أنقذته القفازات من المشنقة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
في صباح يوم الأربعاء 11 أبريل، فوجئ الشعب الأمريكي بخبر وفاة لاعب كرة القدم الأمريكية والممثل، أو جيه سيمبسون، عن عمر ناهز الـ 76 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، والأمر الذي تسبب في حالة من الحزن خاصة أن جيه سيمبسون حصدت على شهرة واسعة عالميًا بعد اتهامه بقتل زوجته وصديقها.
أو جيه سيمبسونتفاصيل وفاة أو جيه سيمبسونأعلنت عائلة نجم كرة القدم الأمريكي أو جيه سيمبسون، خبر وفاته، موضحة سبب الوفاة، حيث كان يعاني من سرطان البروستاتا.
ونشرت العائلة بيان رسمي عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس"، تويتر سابقًا قالت فيه "في العاشر من أبريل، توفي والدنا أورنثال جيمس سيمبسون بعد معركته مع السرطان، وكان محاطًا بأبنائه وأحفاده، خلال هذه الفترة، تطلب عائلته منكم احترام رغبتهم في الخصوصية والنعمة".
أو جيه سيمبسونتأتي وفاة سيمبسون بعد شهرين من انتشار مقطع فيديو أظهر أنه مصاب بسرطان البروستاتا، حيث كان يخضع للعلاج الكيميائي في دار رعاية المسنين، ونفى وقتها "أو جيه" الشائعات التي تقول أنه كان في دار الرعاية، ليظهر في مقطع فيديو شاركه عبر منصة X، دون التحدّث عن موضوع تشخيصه.
أو جيه سيمبسون صاحب أطول محاكمة في تاريخ أمريكا
حصد أو جيه سيمبسون شهرة واسعة في مجال كرة القدم حقق من خلالها ثروة طائلة، ولكن تغيرت حياة بالكامل في يونيو 1994، بعد أن اتهم بمقتل زوجته نيكول براون سيمبسون وصديقها رونالد جولدمان فى لوس أنجلوس، وعثر على دليل ارتكاب الجريمة الملوث بقطرات من الدماء وبصمات أصابع ملوثة بالدماء وقفاز، في منزله.
أو جيه سيمبسون
كانت محاكمة أو جيه سيمبسون واحدة من أشهر المحاكمات في تاريخ أمريكا، ولقبت بـ "محكمة القرن"، واستمرت لمدة 11 شهرًا، وفي نهايتها، أعلن بشكل رسمي أن سيمبسون غير مذنب بارتكاب أي من جريمتيّ القتل، وهذا الحكم هز المجتمع الأمريكي؛ لأن الأدلة بأكملها كانت تشير إلى أن سيمبسون هو المجرم، ووصفت صحيفة "يو إس إيه توداي" هذه القضية بأنها أكثر محاكمة جنائية حظيت بغطاء إعلامي في التاريخ.
أو جيه سيمبسون وزوجتهأو جيه سيمبسون وزوجته وصديقهاومثّل سيمبسون فريق دفاع رفيع المستوى أشير إليه باسم "فريق الأحلام"، الذي كان يقوده في البداية روبرت شابيرو، ثم تولى قيادته فيما بعد، جون كوكران، كما ضم الفريق ف لي بيلي، وآلان ديرشويتز، وروبرت كارداشيان، كما ضم الفريق محاميين إضافيين متخصصان في أدلة الحمض النووي.
أو جيه سيمبسونقفازات السبب وراء برائه أو جيه سيمبسون
حظيت محاكمة أو جيه سيمبسون على اهتمام عالمي، خاصة بعد أن تم بث تغطية تلفزيونية مباشرة أثناء القبض عليه، والأمر الذي جعل أصحاب البشرة السوداء في حالة غضب تام مما جعل أو جيه يستغل الموقف إلى صالحه وتحدث عن العنصرية تجاهه خلال جلسات المرافعة، بالإضافة إلى أن هذه المحاكمة، كانت من أوائل المحاكمات المتلفزة التي تابعها الجمهور بشغف.
أو جيه سيمبسون
أظهرت الدراسات الاستقصائية الوطنية في أمريكا، اختلافات كبيرة بين الأمريكيين أصحاب البشرة البيضاء والسمراء بشأن براءة سيمبسون، فقد تحيز العديد من أصحاب البشرة السمراء لبراءة سيمبسون، ظنا منهم أنه "تم إدانته فقط لسمار بشرته".
أو جيه سيمبسون
لم يعترف أو جيه سيمبسون بارتكابه الجريمة أمام المحكمة، وحينما طلب منه الإدعاء تجربة القفازات في المحكمة، عانى في ارتدائها، وقال إنها صغيرة للغاية، وحينها طالب الدفاع بتبرئته، ووجدت المحكمة أنه غير مذنب في جريمة قتل زوجته وصديقها، وفي عام 1997 اتهم أو جيه من جديد وتم فتح القضية مرة أخرى، وحينها ألزمته المحكمة بدفع 33.5 مليون دولار لأقارب براون وجولدمان.
أو جيه سيمبسونأو جيه سيمبسون
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أو جيه سيمبسون وفاة أو جيه سيمبسون
إقرأ أيضاً:
الرجال زادوا طولا بمقدار الضعف عن النساء منذ عام 1900
كشفت بيانات من عشرات البلدان أن الاختلافات في الطول والوزن بين الجنسين زادت منذ عام 1900، وذلك في خضم التغييرات العميقة التي شهدتها البشرية خلال تلك الفترة الزمنية.
إذ وفقا لدراسة جديدة، اكتسب الرجال في جميع أنحاء العالم الطول والوزن أسرع مرتين من النساء خلال القرن الماضي، مما أدى إلى اختلافات أكبر بين الجنسين.
وقال البروفيسور لويس هالسي من جامعة روهامبتون: “نحن نرى رؤى حول كيفية تشكيل الانتقاء الجنسي لجسم الذكر والأنثى وكيف حررتنا البيئات المحسنة، من حيث الغذاء وانخفاض عبء المرض، من أغلالنا”.
استخدم هالسي وزملاؤه بيانات من منظمة الصحة العالمية والسلطات فيما وراء البحار والسجلات البريطانية لمعرفة كيف تغير الطول والوزن مع ظروف المعيشة. وقد تم قياس هذا الأخير من خلال مؤشر التنمية البشرية (HDI)، وهي درجة تعتمد على متوسط العمر المتوقع والوقت في التعليم ودخل الفرد، والتي تتراوح من صفر إلى واحد.
وأظهر تحليل السجلات من عشرات البلدان أنه مقابل كل زيادة قدرها 0.2 نقطة في مؤشر التنمية البشرية، كانت النساء في المتوسط أطول بمقدار 1.7 سم وأثقل بمقدار 2.7 كغم، بينما كان الرجال أطول بمقدار 4 سم وأثقل بمقدار 6.5 كغم. ويشير هذا إلى أنه مع تحسن الظروف المعيشية، يزداد الطول والوزن، ولكن عند الرجال كان أسرع بنحو الضعفين مقارنة بالنساء، بحسب ما ذكرت صحيفة الغارديان.
ولرؤية ما إذا كانت اتجاهات مماثلة قد حدثت داخل البلدان، بحث الباحثون في سجلات الطول التاريخية في بريطانيا حيث ارتفع مؤشر التنمية البشرية من 0.8 في عام 1900 إلى 0.94 في عام 2022. وخلال النصف الأول من القرن، زاد متوسط طول الإناث بنسبة 1.9% من 159 سم إلى 162 سم، بينما ارتفع متوسط طول الذكور بنسبة 4% من 170 سم إلى 177 سم.
وقال هالسي “ولوضع هذا في المنظور الصحيح، كانت واحدة من كل 4 نساء ولدن في عام 1905 أطول من متوسط طول الرجل المولود في عام 1905، لكن هذا انخفض إلى حوالي واحدة من كل 8 نساء ولدن في عام 1958”.
وفي دراسة نشرت في مجلة Biology Letters بعنوان “الجسم الذكري المثير والرائع: طول ووزن الرجال هما سمات تعتمد على الحالة ومختارة جنسياً”، يتكهن العلماء بأن التفضيلات الجنسية للنساء ربما غذت اتجاهاً نحو الرجال الأطول والأكثر عضلية – على الرغم من أنه في عصر السمنة، لا يعني الوزن الثقيل بالضرورة العضلات.
وقال هالسي إن القامة واللياقة البدنية هما مؤشران رئيسيان للصحة والحيوية، في حين أن الاختيار الجنسي يفضل أيضًا الرجال الأكثر قدرة على حماية شركائهم وذريتهم والدفاع عنهم ضد الآخرين.
وأوضح هالسي: “قد تجد النساء طول الرجال جذابًا لأنه من المحتمل أن يجعلهم أكثر قوة، ولكن أيضًا لأن كونهم أطول يشير إلى أن بنيتهم مكونة بشكل جيد.. ومع تقدمهم في السن، لم يتأثروا بسهام البيئة السيئة، لذا فقد وصلوا إلى أقصى طول ممكن لهم. وهذا مؤشر على أنهم يتمتعون ببنيان جيد”.
وتستند النتائج إلى عمل سابق وجد أن النساء يرغبن في رجال أطول من الرجال الذين يرغبون في نساء أقصر.
ولكن هناك جوانب سلبية لكون الشخص طويل القامة. فبينما يميل الأشخاص الأطول إلى كسب المزيد من المال، فإنهم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، ربما لأن لديهم المزيد من الخلايا التي يمكن أن تتراكم فيها الطفرات التي تتوج بالمرض.
وقال مايكل ويلسون، أستاذ علم البيئة والتطور والسلوك في جامعة مينيسوتا، إن الزيادة الأسرع في طول ووزن الذكور كانت “مذهلة”. وقال إنها تتفق مع فكرة راسخة منذ فترة طويلة مفادها أن الإناث هن الجنس “الأكثر تقييدًا بيئيًا” بسبب متطلبات التكاثر، وخاصة في الثدييات حيث الحمل والرضاعة “مكلفان من الناحية الطاقية”.
وقال: “يبدو أن الاستثمار في حجم الجسم الأكبر من قبل الذكور حساس للظروف الغذائية.. عندما يكبر الرجال وهم يتناولون أطعمة غنية بالطاقة، فإن أجسامهم تنمو بشكل أكبر، إلى حد أكبر من النساء”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب