رحلة ترفيهية للأطفال الفلسطينيين المتواجدين بمستشفى حميات شبين الكوم
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تنفيذًا لتوجيهات اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بتنظيم برنامج ترفيهي للأطفال والأسر الفلسطينية المتواجدين بالمحافظة لتلقيهم الخدمات الطبية اللازمة للتخفيف عنهم، وذلك عقب زياته لهم لمتابعتهم والاطمئنان على حالتهم الصحية وتقديم كافة الخدمات الطبية المطلوبة.
نظمت محافظة المنوفية رحلة ترفيهية للأطفال الفلسطينيين المرافقين لمصابي قطاع غزة المتواجدين بمستشفى حميات شبين الكوم إلى قرية فينسيا السياحية الجديدة لإدخال البهجة والسرور عليهم، حيث تم تنفيذ العديد من الأنشطة والألعاب الترفيهية للأطفال لمساعدتهم على النشاط والحيوية وإكسابهم المزيد من الطاقات الإيجابية والبهجة بجانب توزيع الوجبات الغذائية عليهم لرسم البسمة والفرحة إلى قلوبهم وتسليمهم هدايا.
هذا وقد أعرب أشقائنا الفلسطينيين عن شكرهم وسعادتهم البالغة لما لمسوه من حرص واهتمام محافظ المنوفية بهم وتلبية جميع متطلباتهم، مثمنين جهود الرئيس السيسي في دعمه الكامل للقضية الفلسطينية والوقوف بجانبهم وعلى ما وجدوه في مصر من رعاية أخوية خففت من معاناتهم ومؤكدين أنا مصر ستظل دائمًا بلد الأمن والأمان.
وأكد محافظ المنوفية على تسخير كافة الإمكانيات والمتطلبات لضيوفنا من الأشقاء الفلسطينيين وتقديم أوجه الخدمات الطبية وتلبية متطلباتهم كافة حتى عودتهم سالمين بما يعكس نهج الدولة المصرية والتزامها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة المنوفية اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية الاسر الفلسطينية للقضية الفلسطينية قضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
نقص حاد في الأدوات والمستلزمات الطبية بمستشفى شهداء الأقصى
قال الدكتور محمد شاهين، أستاذ جراحة العظام بمستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة، إن المستشفى كان صغيرًا نسبيًا مقارنة بالمستشفيات الأخرى في جنوب القطاع، موضحًا أنه قبل الحرب كانت السعة السريرية للمستشفى حوالي 200 سرير، لكن في ظل الحرب العنيفة التي يشنها الاحتلال على غزة، تم توسيع المستشفى لتصل طاقته الاستيعابية الآن إلى ما يقارب 500 مريض.
وأضاف شاهين، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش في برنامج "منتصف النهار" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تم توسيع المستشفى من خلال إضافة بعض الخيام لتوفير مزيد من الأسِرّة، كما تم زيادة عدد أقسام الطوارئ وفصل قسم الطوارئ الخاص بالباطنة عن الجراحة، بهدف استيعاب أكبر عدد ممكن من المصابين، خصوصًا في ظل الأوضاع الراهنة.
وتابع شاهين أنه قبل اندلاع الحرب، كانت المستشفى تقدم خدماتها لعدد يقارب 300 ألف نسمة في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، لكن مع النزوح الكبير من الشمال والجنوب نتيجة الحرب، أصبح المستشفى يخدم أكثر من مليون شخص، يشمل السكان المحليين والنازحين من المناطق الأخرى، في ظل هذه الظروف، تعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوات والمستلزمات الطبية، مما يفاقم من معاناتها في تقديم الرعاية.
وأشار شاهين إلى أن المستشفى تشهد تكدسًا كبيرًا في الحالات المرضية بسبب النقص في الموارد والضغط الكبير على المنظومة الصحية في القطاع، موضحًا أن العديد من الحالات تُحوّل إلى المستشفيات الميدانية، في وقت يعاني فيه الجميع من التضييق على الخدمات الصحية في ظل الحرب المستمرة.