قال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، إن مصر استطاعت خلال العقد الأخير، أن تسجل الكثير من الإنجازات الدبلوماسية، وعلى مستوى العلاقات الدولية والأممية، مؤكداً أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، استطاعت أن تحقق الموازنة بين المبادئ والمصالح الدولية المشتركة.

السفير محمد العرابى: مقبلون على تحديات جديدة وبفضل القيادة الحكيمة لدينا القدرة على تجاوزها

كيف ترى تطور العلاقات المصرية الدبلوماسية مع دول العالم؟

- السياسة المصرية الخارجية لديها مبادئ ثابتة ومعلنة، والتى أرساها الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومنها بذل كافة الجهود من أجل تعزيز السلام والاستقرار والتنمية، فى ظل التحديات الإقليمية التى واجهها العالم، وبالأخص الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية، والأزمة فى السودان، ويمكن القول هنا إن السياسة الخارجية لمصر تقف على بعد متساوٍ بين جميع دول العالم، فهى تعتمد على إقامة علاقات متوازنة، تهتم بالبعد الاقتصادى.

كما أن إعلان الرئيس السيسى، فى أكثر من مناسبة، أن مصر لا تتدخل فى الشئون الداخلية لأى بلد، يعزز من مكانة مصر ودورها على المستوى الإقليمى والعالمى، ويجب أن نؤكد أن مصر استطاعت أن تدير التحديات الدولية بعقلانية، ونحن مقبلون على تحديات جديدة، لكن بفضل القيادة الحكيمة سنكون قادرين على تجاوزها، فمصر تستعد مبكراً لأى أزمات محتملة، وقد استطاعت أن توازن بين المبادئ والمصالح المشتركة.

كيف ينعكس رفع مستوى العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى على المواطن؟

- هذه الخطوة هى داعم كامل للاقتصاد المصرى، وتسمح بزيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية القادمة من دول الاتحاد الأوروبى، وهو ما يعنى زيادة تدفقات العملة الصعبة، وهو ما سينعكس على السوق المصرية، حيث سيكون هناك مشاريع إنتاجية وصناعية، تعمل على تشغيل عمالة مصرية، وتقلص البطالة بين الشباب.

ما مدى تأثير هذه الشراكة على مستوى العلاقات الدولية؟

- هذه الشراكة تعزز من مكانة مصر فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو ما يعنى أن العالم أصبح يعرف الدور الهام الذى تلعبه مصر على المستوى الإقليمى، وذلك فى العديد من القضايا، التى تهم الدول الأوروبية، وعلى رأسها بالطبع الهجرة غير الشرعية، فضلاً عن الشراكة الاقتصادية مع تلك الدول.

موقف مصر ثابت بأن حل الصراع «الفلسطينى الإسرائيلى» لن يتم إلا على أساس حل الدولتين

كيف تجد الدور المصرى فى دعم القضية الفلسطينية خاصةً خلال الأزمة الأخيرة فى غزة؟

- استطاعت مصر أن تثبت للجميع أن دورها محورى وحيوى وهام فى دعم القضية الفلسطينية، ولا تزال الجهود السياسية والدبلوماسية، والتى تعمل كوسيط، تحاول دفع المؤسسات الدولية والعالمية نحو إقرار وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، الذى يعانى منذ السابع من أكتوبر الماضى، كما أن مصر أكدت موقفها الثابت بأن حل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى لن يتم إلا على أساس حل الدولتين، وذلك للحفاظ على استقرار وأمن المنطقة، وحل الأزمة المستمرة التى يمر بها الشعب الفلسطينى منذ عقود.

وماذا عن الأزمة الراهنة فى السودان؟

- أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى العديد من المناسبات، أن السياسة الخارجية لمصر لا تتدخل فى الشأن الداخلى لأى دولة، وبالأخص فى السودان، ولكنها تسعى لحفظ السلام والأمن فى البلد العربى الشقيق، الذى سينعكس بصورة كاملة على أمن مصر، وقد أكد الرئيس السيسى، منذ اندلاع الأزمة، أن الهم الأساسى لمصر هو المواطن، لأنه المتضرر الوحيد من دائرة الصراع الحالية.

وقد ظهر الدور الدبلوماسى المصرى فى محاولة لتهدئة الأوضاع، وذلك من خلال التواصل مع أطراف الصراع، ومحاولة تقريب وجهات النظر بينها، ثم التواصل الدائم مع زعماء وحكومات دول جوار السودان، من أجل احتواء الموقف، واستقبال الأشقاء السودانيين وتوفير الأمن والأمان والخدمات الأساسية لهم، مثل التعليم والصحة والسكن وغيرها.

إنجازات تحققت

هناك الكثير من الإنجازات التى استطاعت مصر أن تحققها، وهى ملموسة بشكل كبير، بدايةً من نجاحها فى الانضمام إلى مجموعة البريكس، وهو ما يعد شهادة رسمية وثقة عالمية فى أن مصر تسير على الطريق الاقتصادى الصحيح، بالإضافة إلى رفع مستوى العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية، وهو مستوى رفيع من التعامل، يقوم على تعزيز الشراكة، ومستوى التشاور، سواء على المستوى الاقتصادى أو الاتفاقيات الدولية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدبلوماسية المصرية الأشقاء العرب الأفارقة الشرق الأوسط مستوى العلاقات وهو ما أن مصر

إقرأ أيضاً:

كيفية تحقيق التوازن الهرموني بشكل طبيعي في الجسم.. نصائح لا تفوتك

الهرمونات منها السيروتونين، الذي يعزز المزاج والسعادة؛ والدوبامين، وهو أمر بالغ الأهمية للتحفيز والمتعة؛ الأوكسيتوسين، هرمون الترابط الذي يعزز الروابط الاجتماعية؛ والإندورفين، مسكنات الألم الطبيعية.

وينظم هرمون التستوستيرون والإستروجين الحيوية والصحة الإنجابية، بينما يدير الكورتيزول مستويات التوتر، فيما يدعم هرمون النمو إصلاح الخلايا والتمثيل الغذائي، وإن تحقيق التوازن بين هذه الهرمونات من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والنوم الكافي، وإدارة التوتر، والتفاعلات الاجتماعية الإيجابية أمر ضروري للحفاظ على الصحة البدنية والعقلية المثلى.

لتحقيق التوازن الهرموني بشكل طبيعي، اتبع هذه النصائح البسيطة:

تناول نظام غذائي متوازن: تناول الكثير من الفواكه والخضروات والدهون الصحية والبروتينات الخالية من الدهون. تجنب الأطعمة المصنعة والسكر الزائد.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة، مثل المشي أو اليوغا أو تدريب القوة، لتنظيم الهرمونات وتقليل التوتر.

احصل على قسط كافٍ من النوم: استهدف الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة لدعم التوازن الهرموني.

إدارة التوتر: مارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق أو اليقظة الذهنية لخفض مستويات الكورتيزول.

حافظ على رطوبة جسمك: اشرب الكثير من الماء لدعم الصحة العامة ووظيفة الهرمونات.

تجنب السموم: قلل من التعرض لمواد اختلال الغدد الصماء الموجودة في المواد البلاستيكية والمبيدات الحشرية وبعض منتجات العناية الشخصية.

مقالات مشابهة

  • بيسكوف يعلن دراسة إمكانية خفض علاقات روسيا الدبلوماسية مع الغرب
  • موسكو تدرس خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع الدول الغربية
  • وزير الدفاع: القيادة السياسية حريصة على تطوير قدرات وإمكانيات القوات المسلحة
  • وزير الخارجية الأسبق ‘‘أبوبكر القربي’’: تحركات مهمة في عُمان بشأن اليمن .. بدعم من ‘‘التحالف’’ رغم رفض الحكومة الشرعية
  • كيفية تحقيق التوازن الهرموني بشكل طبيعي في الجسم.. نصائح لا تفوتك
  • منير فخري: السفيرة الأمريكية توسطت لتعيين نواب الرئيس في عهد مرسي
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: العدوان على غزة سبب التصعيد في البحر الأحمر
  • بتوجيه من القيادة.. وزير الدفاع يزور بكين لبحث العلاقات الثنائية
  • بتوجيه من القيادة.. سمو وزير الدفاع يزور بكين لبحث العلاقات الثنائية
  • نائب وزير الخارجية يبحث مع وزير خارجية إيران العلاقات الثنائية بين البلدين