تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الفن المصري منذ الحضارة المصرية القديمة احد الفنون العالمية والتي تعتبر في المقدمة مع جميع الفنون التي اثبتت تفوقها في العالم ومازال احفاد المصريين القدماء يبهرون العالم في شتى المجالات، فوسط أحفاد بيكاسو وفان جوخ وضعت المصرية الشاذة "إيمان رجب" بصمتها وسط فنانين اوروبا بأحد المعارض العالمية الكبرى هناك.

شاركت ايمان لعدة سنوات في أكبر معرض للفنون يقام في أيرلندا بصفتها المصرية الوحيدة ضمن مئات الفنانين من اوروبا وايرلندا وتهاتف الجمهور على لوحاتها وعبروا عن اعجابهم الشديد بيها وتم اقتناء عدد كبير من لوحاتها من الجمهور الذي زار المعارض التي شاركت بها، لم يتوقف مشوار ايمان على موهبتها الفنية ومشاركتها بتلك المعارض بل اندماجها في المجتمع ضمن جمعية "نساء بلا حدود" في ايرلندا وذلك من اجل مساعدة ودمج النساء المهاجرات من جميع دول العالم، حيث تعمل على دعمهم نفسيا وتنظم ورش فنية جماعية تستخدم فيها الفن كلغة عالمية مشتركة لدمجهم في المجتمع ودعمهم وبخاصة القادمين من تجربة الحروب ولديهم ألم ومشاعر نفسية ومعاناة مع فقدان العائلة والوطن والاصدقاء فتستخدم الفن لاضافة مشاعر ايجابية لهم.

تخرجت "ايمان" من جامعة الاسكندرية حيث درست الحقوق، وعملت في مصر لفترة كمحامية ثم سافرت إلى ايرلندا لأنها منذ طفولتها تحلم بأن تصبح فنانة ووجدت الفرصة لتحقيق حلم الطفولة وعاد اليها شغفها في الفن وبدأت بتحقيق حلمها واستخدمت الفن كوسيلة لعلاج الاكتئاب خاصة للاشخاص في ايرلندا نتيجة البرد القارس ولعدم وجودة اشعة الشمس لفترات طويلة، مؤكدة أن الفن أدخل البهجة في نفس الكثير من الشعب والمهاجرين وتغيرت ملامح وجهم كما تتغير اللوحات.

تقول: "تلقيت الكثير من التعليقات الايجابية والرسائل المفرحة عن الدور الذي تقوم به في المجتمع وعن اللوحات التي ابدعت فيها حيث عبر الناس عن قدرتها في نشر الفرح والألوان ونشر نور الشمس في بلاد تشعر بالتعاسة، مطالبين ان لا تتوقف عن ماتقوم به، وأنها تحب الالوان التي تبعث الروح للحياة وتعرف تأثيرها النفسي على كل من يراها لذلك تسعى لنشر الفرح والسعادة بأعمالها الفنية"، واشارت الى مشاركتها في معارض فنية عالمية في دول اخرى باوروبا ودبي.

وان سفير مصر في ايرلندا "محمد ثروت" قام بمقابلتها على هامش أحد المعارض وابدى سعادته بها وباللوحات التي قامت بعرضها والتي استوحت اغلبها من اماكن عامة بمدن مصر المختلفة وان لوحاتها تسيطر عليها الثقافة المصرية وسط لوحات عالمية في معرض عالمي كما قدم لها الاهتمام والضيافة كونها مصرية شرفت بلادها على ارض اجنبية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفن المصري الحضارة المصرية الفنون

إقرأ أيضاً:

القومي للمرأة: الأم المصرية هي قلب هذا الوطن وروحه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، اليوم، فى فعاليات احتفالية تكريم الأم المثالية،  التى نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي،  بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، و الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والمهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، ولفيف من الشخصيات العامة..

وفى كلمتها أكدت المستشارة أمل عمار،  أننا نحتفي جميعاً بأعظم ما أنجبت هذه الأمة، وهي الأم المصرية، التي كانت ولا تزال رمزاً للعطاء والتضحية بلا حدود، مضيفة أن عيد الأم ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو وقفة إجلال واحترام لكل أم حملت على عاتقها مسؤولية تربية الأجيال، وتحملت المشاق من أجل أن تمنح أبنائها مستقبلًا مشرقًا.

وأشارت رئيسة المجلس القومى للمرأة، إلى أن اختيار الحادي والعشرين من مارس ليكون عيدًا للأم لم يكن مصادفة، بل جاء متزامنًا مع بداية فصل الربيع، ذلك الفصل الذي يرمز إلى التجدد والنماء، تمامًا كما تمنح الأم الحياة لأبنائها وترعاهم ليكبروا أقوياء.

ووجهت المستشارة أمل عمار التحية لكل الأمهات، بصفة عامة، وخصت بالتقدير الأمهات المثاليات اللواتي قدمن أروع النماذج في الصبر والكفاح، و استطعن رغم التحديات أن يربين أجيالاً ناجحة ومؤثرة في المجتمع، فالأم المثالية ليست فقط من اجتهدت في تربية أبنائها، بل هي التي غرست فيهم القيم والمبادئ النبيلة، وعلمتهم حب الوطن، والإصرار على النجاح، والقدرة على العطاء دون انتظار مقابل.

كما أكدت رئيسة المجلس أن الاحتفال بهذا اليوم يعكس مدى التقدير الذي يكنه المجتمع للأم، فهو ليس مجرد لحظة فرح، بل هو اعتراف بأهمية دورها في بناء الأجيال، فالأم هي المدرسة الأولى، وهي التي تصنع الإنسان القادر على العطاء والنجاح. واليوم، نقف جميعًا احترامًا لكل أم مصرية عظيمة، لكل من تحملت المشقة، وسهرت الليالي، وضحت براحتها من أجل أبنائها، وأضافت أن الأم هي قلب المجتمع النابض، وحجر الأساس لكل نهضة وتنمية، ومن دونها لن يتحقق أي تقدم أو ازدهار.

واختتمت كلمتها: تحية تقدير وإجلال لكل أم مصرية، لكل إمرأة تحملت وصبرت وأعطت بسخاء.. أنتن شعلة الحياة ونبراس الأمل، وأساس المستقبل.. كل عام وأمهات مصر بخير، ومصر دائمًا بأمهاتها قوية ومضيئة بمستقبلها المشرق.

 

مقالات مشابهة

  • جلسة حوارية: التسامح الإماراتي نموذج عالمي مُتوارث
  • القومي للمرأة: الأم المصرية هي قلب هذا الوطن وروحه
  • برلماني: الدراما تساهم في تشكيل المجتمع وننتظر نتائج لجنة تطوير المحتوي
  • أيمن عاشور: دعم الباحثين أساس لتقدم الجامعات المصرية عالميًا
  • السعودية أكبر منتج للمياه في العالم ومركز عالمي للتقنيات
  • "أخاف على الذوق العام".. السيسي يتحدث عن أزمة الدراما المصرية
  • السيسي: الفن والإعلام من صناعة تُثري المجتمع إلى تجارة بحاجة للمراجعة
  • رسالة حاسمة من السيسي لتنظيم الفن وحماية المجتمع
  • صحف عالمية: لماذا يتسامح العالم مع فظائع إسرائيل في غزة؟
  • عيد الأم.. احتفال عالمي يتقاطع مع نفحات رمضان وطقوس فريدة حول العالم