الإعلامي الحكومي بغزة: 19 شهيداً وأكثر من 200 جريح خلال الـ24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد النازحين والمدنيين
ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد النازحين والمدنيين غالبيتهم أطفال ونساء في منطقة المخيم الجديد بالنصيرات وسط القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية راح ضحيتها 19 شهيداً وأكثر من 200 جريح.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: لن يتم إطلاق المحتجزين بغزة من خلال الضغوط العسكرية
وأضاف المكتب الإعلامي في بيان له، السبت، أن جيش الاحتلال نفذ عدة جرائم قصف في منطقة المخيم الجديد بالنصيرات وهذه الجرائم هي: قصف مدرسة النصيرات المشتركة، وقصف مدرسة بنات النصيرات، وقصف مدرسة ذكور النصيرات الإعدادية، وقصف منازل عائلات عاشور ونصار والطويل وقشلان، إضافة إلى قصف عدة منازل أخرى بالمدفعية، وتم نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفيي شهداء الأقصى والعودة.
وأدان واستنكر استمرار جيش الاحتلال لارتكاب هذه المجازر المستمرة التي راح ضحيتها النازحين والمدنيين والأطفال والنساء، داعيا كل العالم إلى إدانة هذه الجريمة والتي تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وحمل المكتب الإعلامي الإدارة الأمريكية والمجتمع الدَّولي والاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالب دول العالم بوقف هذه الحرب الإجرامية على قطاع غزة، والضغط على الاحتلال الوحشي لوقف عدوانه المستمر في محافظات قطاع غزة.
190 يوما للعدوانيواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ190 على التوالي، مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى ودمارا هائلا للبنى التحية.
وفي آخر حصيلة غير نهائية أعلنت وزارة الصحة في غزة، استشهاد 33,686 فلسطينيا وإصابة 76,309 منذ بدء العدوان على القطاع.
قتلى من صفوف الاحتلالوأعلن جيش الاحتلال أن حصيلة قتلاه المعلنة بلغت 604 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و 260 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
فيما أصيب 3,210 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصفت حالة 501 منهم بالخطرة، و 856 إصابة متوسطة، و1,853 إصابة طفيفة، بحسب بيانات موقع جيش الاحتلال المعلنة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الفلسطينيين جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبراء يرصدون انهيار النظام الصحي بغزة ويحتجّون ضد الاحتلال الإسرائيلي
قال عدد من خبراء الصحة إنّ: "النظام الصحي في قطاع غزة قد انهار تماما، بسبب حرب الإبادة الجماعية التي شنّها عليه للاحتلال الإسرائيلي، وإن إعادة بنائه تتطلّب ما يناهز 12 عاما" وذلك خلال فعالية تضامنية مع القطاع، أقيمت أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية.
ووصف المشاركون في الفعالية التي انعقدت بعنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء"، ممارسات دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر/ 2023، بأنها "إبادة جماعية"، مؤكدين ضرورة عدم السكوت بخصوصها.
كذلك، سلّط عدد من المشاركين في الفعالية، الضوء، على الأحداث الجارية في غزة، فيما ركّز آخرين على "المجازر" التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلية بحق كامل الفلسطينيين، وكذا زملائهم العاملين في مجال الصحة بالقطاع.
وبحسب عاملة صحة هولندية، سارة غالي، فإنّ: "الفعالية تطالب الأمم المتحدة بحماية العاملين الصحيين في غزة والضفة الغربية لأنهم يتعرضون لهجوم لم نره من قبل في حياتنا".
وأشارت غالي إلى أنّ "الوضع الصحي في غزة قد وصل إلى مستوى كارثي، حيث وقع أكثر من 1400 هجوم على المنشآت الصحية منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 عامل صحي"، مؤكدة "أكثر من 12 ألف شخص في غزة ينتظرون إجلاء طبيا عاجلا، ولكن لم يُسمح لهم بذلك".
وأبرزت: "العاملين الصحيين في غزة يعملون في ظروف مرعبة، ويضطرون لإجراء عمليات جراحية حتى للأطفال بدون تخدير"، مشددة على أن ما جرى في غزة هو "إبادة جماعية"، وأن الأمم المتحدة لديها تقارير تؤكد أن "التكتيكات الحربية التي تستخدمها إسرائيل تتطابق مع الإبادة الجماعية"، مردفة: هناك "65 خبيرا ومنظمة مستقلة يقولون إن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية، لذلك، من الصعب أن نطلق عليه اسما آخر".
وقال عضو "مبادرة الصحة الدولية" والمشارك في الفعالية الاحتجاجية، التركي حسين دورماز، إنهم وجّهوا نداء إلى أكثر من 10 منظمات صحية في تركيا، وتواصلوا مع زملائهم في دول أخرى لتنظيم احتجاج يطالب باتخاذ خطوات ملموسة حيال الوضع الصحي المتدهور في غزة.
وأبرز دورماز، تشكّل تحالف دولي صحي لمناصرة غزة، موضحا أن "هناك أكثر من 100 منظمة صحية من أكثر من 12 دولة نشطة حاليا في مكان الاحتجاج"؛ مردفا: "هناك منظمات أخرى من أكثر من 50 دولة وقعت على البيانات التي نشرناها أو أظهرت تضامناً من خلال تنظيم احتجاجات متزامنة".
وفي السياق نفسه، أوضح أنهم نظّموا هذا الاحتجاج بغية تسليط الضوء على ما فعلوه من أجل غزة، ولمطالبة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها باتخاذ "إجراءات ملموسة لإنقاذ الوضع".
وأكّد دورماز: "في البداية، نريد أن يصبح وقف إطلاق النار دائما، لأنه طالما استمر هذا الوضع في غزة، فلن تكون هناك أي فرصة للمساعدة"، مشيرا إلى أن "النظام الصحي في غزة انهار تماما".
"بناء على دراسات علمية قمنا بها، فإنه حتى لو تم السماح لنا بالدخول إلى غزة بدون أي شروط، فإن بناء كل شيء يتطلب 12 عاما" أبرز المتحدث نفسه، مضيفا: "نريد إعادة بناء كل شيء، خاصة فتح الطريق أمام المساعدات الطبية بدون أي شروط، سواء من حيث العاملين أو المعدات".
وأكد أن دعواتهم لقيت صدى في الأمم المتحدة، إذ التقى وفد من المشاركين في الاحتجاج مسؤولين من المنظمة، الثلاثاء الماضي، مشددا في الوقت نفسه على أن "الجميع تابعوا على الهواء مباشرة وقوع إبادة جماعية في غزة، في سابقة في التاريخ، وهناك إجماع عالمي على هذا الأمر".
بدورها قالت العاملة الصحية الفرنسية من أصل جزائري، نورية بلحاج، إن: "غزة تشهد مذابح منذ عام ونصف، ورغم وجود وقف إطلاق النار إلا أن إسرائيل لا تحترمه".
وأضافت بلحاج، في حديثها لوكالة "الأناضول": "نحن كعاملين في مجال الصحة نتأثر بشكل خاص بما يحدث لزملائنا في فلسطين، ونعتبر أن لدينا مهمة مقدسة تجاه مرضانا، ويجب أن نكون في تضامن تام معهم".
وأكدت أن "مهمة الخدمات الصحية يجب أن تحظى باحترام في كل أنحاء العالم دون أي عوائق، و يجب ألا يقبل العاملون الصحيون أبدا بتنفيذ هجمات ضدهم"، مبرزة أنه "أصبح من الممكن الآن التحدث عن الإبادة الجماعية في غزة دون أي شك".
وأوضحت أن "الإبادة الجماعية لا تتمثل فقط بالقضاء على جميع السكان، بل يمكن أن تتعلق أيضا بالقضاء على جزء منهم، وأن هذا قد يجري لأسباب سياسية أو عرقية أو دينية".