الوطن:
2025-03-13@00:10:00 GMT

بـ«الدبلوماسية».. مصر تستعيد دورها الريادي

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

بـ«الدبلوماسية».. مصر تستعيد دورها الريادي

على مدار 10 سنوات، استطاعت مصر أن تُحدث قفزة نوعية فى العلاقات الدبلوماسية مع مختلف دول العالم، حيث اعتمدت السياسة المصرية على أن تقف على قدم المساواة مع جميع الأطراف.

من خلال الحفاظ على الأمن القومى المصرى والعربى، انتقلت مصر، خلال السنوات العشر الماضية، من مرحلة استعادة تماسك مؤسسات الدولة فى الداخل، إلى مرحلة فرض هيبة الدولة فى الخارج، حيث لعبت الدبلوماسية المصرية دوراً مشهوداً فى تنفيذ السياسة الخارجية، التى حدد الرئيس عبدالفتاح السيسى ملامح بوصلتها بوضوح ودقة وثقة، فمضت سفينة دبلوماسية مصر العتيقة، ممثلة فى وزارة الخارجية، باقتدار وثبات، يستندان لقيادة سياسية حكيمة، وسط الأمواج الإقليمية والدولية المضطربة، نحو الوصول لأهدافها واحداً تلو الآخر.

وتسعى مصر إلى قيادة المنطقة، وسط هذه الأمواج المضطربة، عبر سياسة خارجية متوازنة ورصينة، ودور إقليمى ودولى فعال، ونجحت فى التصدى للعديد من الأزمات الإقليمية، على رأسها القضية الفلسطينية، التى تسعى الجهود الدبلوماسية المصرية لتهدئة الوضع، من خلال دعم المصالحة الوطنية الفلسطينية.

وجعلها محل تطبيق من خلال تقريب وجهات النظر بين الفصائل للحفاظ على وحدة الشعب الفلسطينى، ولا يقتصر نهج السياسة المصرية على دعم القضية الفلسطينية فقط، بل تحمل على عاتقها التصدى لتداعيات الأزمات المحيطة، ومنها السودان وليبيا، التى تسببت فى دمار وشبه مجاعة تواجه ملايين البشر، حيث حاولت مصر تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة، لتهدئة وتسوية النزاعات، وضمان استقرار الأوضاع الداخلية.

وتعد مصر المدافع الأول عن الأمن القومى العربى، خاصة أنها اعتمدت على عدد من المبادئ المهمة، التى جعلتها محط اهتمام الجميع، وعلى رأسها أن مصر تسمح بإقامة علاقات متوازنة مع جميع دول العالم، فى إطار من الندية وتحقيق المصالح المشتركة، وتوظيف تلك العلاقات من أجل التنمية، وتعتمد مصر فى سياستها الخارجية على الاحترام المتبادل، وعدم التدخل فى الشئون الداخلية لأى دولة، واحترام سيادتها، وحق الشعوب فى تقرير مصيرها، مع تعزيز الجهود فى دعم استمرار عملية السلام والاستقرار فى المنطقة، ومع دول الجوار، والتأكيد على مبدأ الاحترام المتبادل بين الدول.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدبلوماسية المصرية الأشقاء العرب الأفارقة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

برلماني: خطوات مصرية جديدة لحلحلة القضية الفلسطينية ورفض التهجير

قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن التحركات المصرية على كافة الأصعدة لم تتوقف لحل القضية الفلسطينية، ففي الوقت الذي تدعم فيه مصر وتساند الشعب الفلسطينى الشقيق هناك تحركات على كافة الأصعدة فى محاولة جادة لعدم تصفية القضية من مضمونها تحت أى مسمى.

وأضاف النائب، أن مصر نجحت بالفعل فى التصدى لمخطط التهجير بشكل قطعى، وذلك من خلال مواقف راسخة وثابتة للجميع، والعالم كله أجمع على هذه المواقف، موقف مصر لا يقبل التأويل، وجهود حثيثة على كافة الأصعدة لحل القضية، ودعم ومساندة عربية فى هذا الأمر، ولعل اعتماد خطة إعمار قطاع غزة التى تقدمت بها مصر ضمن مخرجات القمة العربية الطارئة وأصبحت خطة عربية اسلامية خطوة جادة فى مسار حل القضية.

وأشاد النائب عمرو القطامى، بالجهود المصرية الخالصة فى هذا الصدد، مؤكدا أن الأمر لم يقف على مجرد التصريحات والإدانة ولكن هناك جهود على كافة الأصعدة، وموقف مصر الراسخ من القضية، ودائما تقدم الحلول التي تستند على حقوق الشعب الفلسطينى، وأن حل القضية لن يكون سوى من خلال إقامة دولة فلسطين على حدود يونيو 1967.

وأشار النائب، إلى أن مصر لن ولم تتوقف عن دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين لحل قضيتهم وعدم تصفية القضية بمسمى التهجير وستظل هى دائما المدافع الأول عن القضية، والشعب المصري بالكامل يدعم ويسند القيادة السياسية فى هذا الملف ومن أجل حماية الأمن القومى المصري وعدم المساس بالسيادة المصرية.

مقالات مشابهة

  • مي عمر عن دورها في إش إش: رقاصة بس عندها طموح
  • "الصحة الفلسطينية": 12 شهيدًا بقطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
  • رئيس الوزراء: الدولة المصرية لم ولن تحيد عن ثوابتها الخاصة بالقضية الفلسطينية
  • مدبولي: الدولة المصرية لم ولن تحيد عن ثوابتها الخاصة بالقضية الفلسطينية
  • بعد انتقاد دورها في أشغال شقة جدا.. فدوى عابد: معملتش حاجة تسئ للمرأة
  • نص كلمة الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية 41
  • برلماني: خطوات مصرية جديدة لحلحلة القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • لا محرمات في الدبلوماسية السرية
  • الصاعقة المصرية| درع لا تنكسر وسيف يُهاب.. قائد قوات الصاعقة: جاهزون لتنفيذ أي مهمة لحماية الوطن.. اللواء أركان حرب محمد أبو الفتوح جاب الله: أبطالنا رجال المهام المستحيلة فى كل الميادين
  • يمكن للمرأة السودانية أن تنجح في كل شيء ما عدا السياسة