السبت, 13 أبريل 2024 8:03 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
نفى رئيس منظمة الدفاع المدني في إيران، رضا جلالي، تلقي المواطنين، رسائل نصية تتضمن محتوى حول “تخزين مياه الشرب والمواد الغذائية الجافة”، فيما قال موقع “إنصاف نيوز” إن هذه الرسائل هي نتيجة “عملية اختراق”.

وأضاف جلالي؛ إن الرسالة النصية المرسلة بموضوع توفير الماء والغذاء مزيفة، ولا تخصنا، وسنقدم توضيحًا رسميًا في الدقائق القليلة القادمة.

واشار إلى إن أحد الأنظمة التجارية لإرسال الرسائل القصيرة الجماعية غير النشطة التابعة لمنظمة الدفاع قد تم اختراقه وقد حددنا مصدر الاختراق.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: إمدادات الغذاء إلى القطاع لا تلبي %6 من حاجة السكان

دينا محمود (غزة، لندن)

أخبار ذات صلة الإمارات تغيث أطفالاً من «أصحاب الهمم» في شمال غزة أزمة الوقود تهدد المنظومة الصحية بالقطاع

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن ما يسمح الجيش الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا تلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، إذ أدى ذلك إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
 وأوضحت «الأونروا» أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
 وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاج إليه السكان للحد من المجاعة، التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
وحذر خبراء متابعون للوضع الإنساني في قطاع غزة من أن عدداً كبيراً من سكان القطاع لم يعد بوسعهم تأمين الحد الأدنى لهم من الغذاء، مع استمرار العمليات العسكرية، وفرض قيود مشددة على عمل الوكالات الإنسانية.
 وأشار الخبراء إلى أن هذه الأوضاع الكارثية لا تقتصر على المناطق الشمالية من القطاع، التي تخضع لحصار مشدد منذ أسابيع طويلة، وتُصعِّد القوات الإسرائيلية عملياتها فيها.
فالسكان والنازحون الموجودون في مناطق وسط قطاع غزة وجنوبه، مثل مدينة دير البلح والمناطق المجاورة لها والتي لا تزال وكالات الإغاثة تستطيع الوصول إليها ولو بقدر محدود، باتوا يعانون الأمرّين للعثور على قوت يومهم، لا سيما بعدما أدى الافتقار للطحين والوقود وغيرهما من المواد الأساسية، إلى إجبار المخابز في بعض هذه الأماكن على إغلاق أبوابها لـ 5 أيام في الأسبوع أحياناً.
 وقاد ذلك إلى أن يصل سعر ربطة الخبز في بعض المناطق إلى أكثر من 13 دولاراً للواحدة منها، وسط تحذيرات أطلقها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من أن هناك زيادة حادة طرأت على عدد الأسر، التي تعاني من الجوع الشديد، في وسط غزة وجنوبها.
 كما أن الكيلوجرام الواحد من البصل بات يباع بـ 10 دولارات تقريباً، في حين بلغ سعر زجاجة زيت الطهي من الحجم المتوسط 15 دولاراً حال توافرها من الأصل، وذلك بينما اختفت اللحوم الحمراء والبيضاء بشكل كامل تقريباً ومنذ أشهر عدة من الأسواق، التي لم تعد تحتوي سوى على كميات محدودة، من الخضراوات المزروعة محلياً.
وكشف غزيون، اضطر بعضهم إلى التنقل بين أماكن النزوح المختلفة لخمس مرات أو أكثر منذ اندلاع الحرب، عن أنهم أصبحوا يعيشون وصغارهم الآن، على وجبة واحدة يومياً، من فرط تردي الوضع الإنساني.
في الوقت نفسه، ألقى تقلص الإمدادات الإغاثية بظلاله، على أنشطة الجمعيات الإغاثية، التي تقدم الطعام للنازحين في مختلف قطاع غزة. 
 وأشار مسؤول في إحدى هذه الجمعيات، إلى أن أسعار المواد الغذائية التي يشتريها وفريقه، باتت تقفز بشكل جنوني، لتزيد بواقع الضعفين أو الثلاثة أضعاف في غضون ساعات قليلة أحيانا، ما يزيد تكاليف الوجبات، التي تُوفر للنازحين، ويقلص عدد المستفيدين منها إلى النصف تقريباً.
 وتشير التقديرات إلى أن عدد شاحنات الإغاثة التي دخلت إلى غزة في أكتوبر الماضي انخفض إلى نحو 1800 شاحنة، مقارنة بأكثر من 4200 خلال سبتمبر.

مقالات مشابهة

  • ليمت المزارعون.. النووي يفاقم أزمة شح المياه في إيران
  • الصدر يوجّه: نقل مقرات سرايا السلام الى مناطق بعيدة عن السكان ومنع قوافل السيارات
  • احذرِ .. تخزين الموز مع الفاكهة يؤدي إلى تعفنه بسرعة
  • الموساد يتهم إيران بقتل حاخام حباد في الإمارات.. طهران تنفي
  • إيران تنفي التورط بمقتل حاخام يهودي في الإمارات
  • إيران تنفي علاقاتها بمقتل الحاخام الإسرائيلي بالامارات
  • «الأونروا»: إمدادات الغذاء إلى القطاع لا تلبي %6 من حاجة السكان
  • ماذا يحمل الحلم من رسائل؟
  • وزير التموين: الصومعة الإماراتية صرح استراتيجي يعزز تخزين القمح في عروس الدلتا
  • الصومعة الإماراتية.. صرح استراتيجي يعزز تخزين القمح في عروس الدلتا