توقع مركز "طقس العرب" استنادا لآخر مُخرجات أنظمة المُحاكاة الحاسوبية الخاصة بحركة الأنظمة الجوية و الأمطار تأثر المملكة ،يوم الأحد، بحالة من عدم الإستقرار الجوي، تتركز في الأجزاء الشمالية والشرقية من البلاد، تصبح أكثر شمولية يوم الإثنين.

وأوضح المركز أن التوقعات تشير إلى أن يكون الطقس يوم الأحد لطيفاً بوجه عام، وتصاحبه  كميات من السحب المُتفرقة في أجزاء مختلفة من المملكة، وتدريجياً مع ساعات مابعد الظهر تتهيأ الفرصة لهطول زخات من الأمطار، قد تترافق بالرعد، تتركز على الأجزاء الشمالية والشرقية من البلاد.

أما يوم الإثنين فيتجدد تأثر المملكة بحالة من عدم الاستقرار الجوي، وتظهر السحب على ارتفاعات مختلفة، كما وتتهيأ الفرصة تدريجياً لهطول زخات من الأمطار على أجزاء متفرقة وعشوائية من المملكة، تترافق بالرعد أحياناً.

المصدر: مركز طقس العرب

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

تسونامي البحر المتوسط ينذر بكوارث خلال 30 عاما.. هل تتأثر الإسكندرية؟

تحذيرات عدة أطلقتها اللجنة الأوقيانوغرافية الحكومية الدولية التابعة لليونسكو (IOC) من تسونامي البحر المتوسط، الذي تشير الدراسات إلى توقعات بحدوث تسونامي يتجاوز ارتفاعه المتر في هذه المياه خلال الأعوام الثلاثين المقبلة، وهو ما أثار القلق حول مدى وصوله إلى الدول العربية أم لا.

تسونامي البحر المتوسط

وبحسب صحيفة «ABC» الإسبانية، فقد نشرت اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالمحيطات (IOC) تقريرًا بعنوان «خطر تسونامي الاحتمالي في البحر الأبيض المتوسط»، والذي يحلل احتمالية حدوث تسونامي البحر المتوسط، وتحذر الدراسة من أن احتمال حدوث تسونامي يتجاوز ارتفاعه المتر في هذه المياه خلال الأعوام الثلاثين المقبلة يقترب من 100%.

وفي الأندلس، ستكون الشواطئ والبيئات الأكثر تضررًا هي شواطئ قادس وهويلفا، حيث يبلغ احتمال حدوث تسونامي بارتفاع متر واحد 10%، و3 أمتار بنسبة 3%، وتشمل المناطق الأكثر خطورة سواحل خليج قادس وبحر البوران، وتعتبر الدراسات الجيولوجية وعمليات المحاكاة ضرورية لرسم خريطة لهذه المناطق والتخطيط لحالات الطوارئ، ووفقًا لإميليو كارينيو، مدير الشبكة الوطنية لرصد الزلازل، فإن منطقة ليفانتي، من توريفايجا إلى مضيق جبل طارق، هي المنطقة التي تتمتع بأكبر نشاط زلزالي، وبالتالي فهي الأكثر عرضة لخطر تسونامي.

إن وقوع زلزال في هذه المنطقة من شأنه أن يؤدي إلى حدوث أمواج يصل ارتفاعها إلى ستة أمتار، وقد تصل إلى الساحل الإسباني في غضون 21 دقيقة فقط. وفي أفضل السيناريوهات، لن يتاح للسكان سوى 35 دقيقة لإخلاء المناطق الداخلية.

ووفقا للعلماء، فإن صدع ابن رشد البحري ، في بحر البوران، هو النقطة الحرجة، ووقوع زلزال في هذه المنطقة من شأنه أن يؤدي إلى حدوث أمواج يصل ارتفاعها إلى ستة أمتار، وقد تصل إلى الساحل الإسباني في غضون 21 دقيقة فقط. وفي أفضل السيناريوهات، لن يتاح للسكان سوى 35 دقيقة لإخلاء المناطق الداخلية.

ونظرًا لخطر حدوث تسونامي على السواحل الإسبانية، قدم المعهد الجغرافي الوطني (IGN) سلسلة من التوصيات لضمان سلامة السكان في حالات الطوارئ، وتسعى هذه التدابير إلى إعداد المواطنين للعمل بفعالية وتقليل المخاطر، وتحث IGN السكان على الإخلاء فورًا في حالة وجود أي تنبيه أو بيان رسمي، وتشمل علامات الشعور بزلزال قوي أو طويل الأمد بالقرب من الساحل، أو ملاحظة تراجع سريع وواضح للبحر، أو سماع هدير يشبه القطار، وعند ملاحظة أي من هذه العلامات، فمن الأهمية بمكان عدم الانتظار والإخلاء على الفور، لأن التسونامي يمكن أن يصل بقوة وسرعة مدمرة.

ويؤكد المعهد الجغرافي الوطني أهمية تحديد مناطق الإخلاء التي يمكن الوصول إليها سيرًا على الأقدام خلال 15 دقيقة كحد أقصى، مع الأخذ في الاعتبار أن الطرق والجسور قد يتعذر الوصول إليها أثناء حدوث تسونامي، ويوصى بالذهاب إلى أعلى مستوى ممكن وإلى الداخل، والابتعاد عن الأنهار، حيث يمكن للبحر أن يدخل هذه الطرق.

ورغم أن تسونامي البحر الأبيض المتوسط ​​قد لا يصل إلى حجم كارثة المحيط الهندي في عام 2004 أو تسونامي اليابان في عام 2011، فإن الخبراء يؤكدون أن الأمواج الأصغر حجمًا قد تكون قاتلة، وتوضح هيلين هيبرت، المنسقة الوطنية لمركز التحذير من تسونامي في فرنسا: «لا نتوقع أمواجاً يصل ارتفاعها إلى 20 مترًا، كما حدث في اليابان أو تشيلي أو سومطرة، بل ربما يصل ارتفاعها إلى متر أو مترين».

هل يصل تسونامي إلى الدول العربية؟

الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، يقول إنّ تسونامي كلمة يابانية معناها موجات المد البحري، وتنتج إثر حدوث زلزال شديد تتخطى قوته 5 أو 6 درجات، وتتوقف شدة التسونامي على شدة حدوث الزلزال، مؤكدًا أن البحر المتوسط لدينا هادئ تمامًا، وتبلغ قوة الزلازل الي تحدث به نحو 2 إلى 3 درجات على مقياس ريختر، وهو ما يجعل مصر أو الدول العربية المطلة على سواحل البحر المتوسط بعيدة عن خطر حدوث تسونامي البحر المتوسط.

وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، في حديثه لـ«الوطن»، إلى أنّ سلسلة من موجات البحر القوية داهمت مدينة الإسكندرية قديمًا وأغرقتها في المياه، وذلك منذ عام 700م، وأطق عليها اسم «الإسكندرية القديمة»، إلا أنّ الوضع الحالي يتسم بالهدوء في البحر المتوسط ويبعد تمامًا عن خطر حدوث تسونامي.

مقالات مشابهة

  • الغارديان: الأردن يحاول بصعوبة الموازنة بين إسرائيل وغزة
  • الغارديان: الأردن تحاول بصعوبة الموازنة بين إسرائيل وغزة
  • تسونامي البحر المتوسط ينذر بكوارث خلال 30 عاما.. هل تتأثر الإسكندرية؟
  • تحليل: حرب غزة تفرض عملية توازن صعبة على الأردن
  • السعودية تنفذ عملية إنزال مساعدات على قطاع غزة بالتعاون مع الأردن
  • الربيعة: المملكة قامت بعملية الإسقاط الجوي لمساعدات غذائية على قطاع غزة
  • المملكة تنفذ عملية إسقاط جوي لمساعدات غذائية على غزة بالتعاون مع الأردن
  • الربيعة: المملكة أسقطت مساعدات غذائية نوعية جوًا على قطاع غزة بالتعاون مع الأردن لكسر إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلية المعابر الحدودية
  • الربيعة: المملكة أسقطت مساعدات غذائية نوعية جوًا على قطاع غزة بالتعاون مع الأردن
  • الدفاع الجوي الأوكراني يسقط 4 صواريخ روسية موجهة شرقي البلاد