زوج مثالي للغاية.. طليقة كاكا تكشف سبب الانفصال عن النجم البرازيلي
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تحدثت كارولين سيليسيو، طليقة النجم البرازيلي ريكاردو كاكا لاعب وسط نادي ميلان الإيطالي وريال مدريد الإسباني السابق، عن أسباب الانفصال عن زوجها التي وصفته بأنه مثالي للغاية.
طليقة كاكا تكشف سبب الانفصال عن النجم البرازيليقالت سيليسيو في تصريحات لـ صحيفة "الصن" البريطانية: "كاكا زوج مثالي هو لم يخني أبدًا، كان يعاملني بشكل جيد، ومنحني عائلة رائعة، لكن تم الانفصال لأنني لم أكن سعيدة، كان هناك شيء مفقود، المشكلة كانت أنه كان مثالي للغاية بالنسبة لي".
تعد ريكاردو كاكا هي حبيبة كاكا منذ الطفولة وتزوجا في عام 2005 قبل أن ينفصل الثنائي بعد 10 سنوات بعد إنجابهما طفلين، ولدا وبنتا.
"محدش عايزه".. محمد العدل يهاجم قرار تعين إبراهيم نور الدين حكمًا لقمة الأهلي والزمالك ثاني لقب السبب.. هاري كين لعنة مستمرة داخل بايرن ميونخ مسيرة مميزة لـ كاكا في الملاعببدأ ريكاردو كاكا مسيرته الاحترافية في 2000 بصفوف نادي ساو باولو البرازيلي لمدة 3 سنوات، ومن ثم انتقل إلى ميلان، ووقع لريال مدريد عام 2009، توج كاكا بجائزة الكرة الذهبية قبل أن يحتكرها ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو لـ10 أعوام على التوالي.
لعب كاكا في مسيرته 654 مباراة بمختلف البطولات مع الأندية التي مثلها خلال مسيرته، وتمكن من تسجيل 208 أهداف كصانع ألعاب، ومع المنتخب البرازيلي شارك في 92 مباراة دولية وسجل 29 هدف.
أفضل مواسم كاكا على الصعيد التهديفي كان في 2002-2003، سجل مع ساو باولو 23 هدف بمختلف البطولات، أما أفضل مواسمه في أوروبا كان مع ميلان 2007-2008 وسجل حينها 19 هدف.
وانجزاته الفردية جاءت كالاتي:
أفضل لاعب في الدوري الإيطالي 3 مرات: 2004، 2006، 2007.
التواجد في تشكيلة دوري الأبطال الصادرة على اليويفا 3 مرات: 2006، 2007، 2009.
هداف دوري أبطال أوروبا موسم 2006-2007 برصيد 10 أهداف.
الفائزة بالكرة الذهبية المقدمة من صحيفة فرانس فوتبول عام 2007.
الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم المقدمة من الفيفا عام 2007.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كاكا كريستيانو رونالدو ريال مدريد بايرن ميونخ ميلان الإيطالي منتخب البرازيل فرانس فوتبول نادي ميلان الإيطالي طليقة كاكا
إقرأ أيضاً:
الشهيد الصماد.. الرئيس الذي بقيت مسيرته نبراساً للأمة
سبع سنوات مرت على استشهاد الرئيس المجاهد صالح علي الصماد، سبع سنوات وذكراه لا تتلاشى، بل تتجدد، تزداد رسوخاً، تنبض في قلوب اليمنيين كأنها لم تغادر يوماً. ليس غريباً أن تضج مواقع التواصل الاجتماعي بالثناء والتقدير، فالشعب اليمني ليس شعباً ينسى، وليس أمة تجحد، إنه الشعب الذي يكتب الوفاء بمداد دمائه، والذي يرى في التضحية أعلى درجات المجد، لذلك يظل اسم الصماد محفورًا في ذاكرة الأجيال، رمزاً للعزة والكرامة، ورجلاً لم يكن رئيساً لجغرافيا، بل رئيساً للقلوب.
تولى الشهيد صالح الصماد قيادة اليمن في واحدة من أحلك مراحل التاريخ، حين كانت السماء تمطر ناراً، والأرض ترتجف تحت وطأة العدوان، لكنه لم يكن رجل إدارة في وقت الرخاء، بل كان قائدًا في زمن الأزمات، فارسًا في معركة البقاء. لم يتنصل من المسؤولية، لم يهرب، لم يبحث عن المنافع، بل وضع روحه درعاً للوطن، وقالها بوضوح: “يد تحمي ويد تبني”، كان يعلم أن بناء الدولة لا يتم تحت القصف، لكنه كان يؤمن أن اليمنيين إذا حملوا السلاح في يد، وحملوا معاول البناء في الأخرى، فلن يكون هناك مستحيل.
لم يكن الصماد داعية حرب، ولم يكن رجل صفقات، بل كان رجل مبدأ، طالب بالسلام، لكنه السلام الذي يحفظ الكرامة، لا السلام الذي يبيع الأرض والشرف. في 2017م، قالها صراحة أمام حكماء وعقلاء اليمن:”نحن مع السلام، لكن السلام المشرف، لا الاستسلام”.
لم يكن يخشى المواجهة، ولم يكن يخدع شعبه بوعود زائفة، بل وضع الحقيقة أمام الجميع، وقال بوضوح: “إن أرادوا السلام فنحن مع السلام، لكن إن استمر العدوان، فمن حقنا الدفاع عن أنفسنا بكل الوسائل المتاحة”.
هذه الكلمات ليست مجرد خطابات، بل كانت منهجاً لقائد لم ينحنِ، لم يتراجع، لم يساوم، لذلك كان استشهاده اغتيالاً للكرامة اليمنية، لكنه كان أيضاً ميلاداً لعهد جديد من العزة والصمود.
لم يكن اغتيال الشهيد الصماد جريمة عابرة، بل كان عنواناً للوحشية التي تمارسها قوى الطغيان وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل، ظنوا أنهم باغتياله سيطفئون نور المقاومة، لكنهم لم يدركوا أن القادة العظماء لا يموتون، بل يتحولون إلى رموز تتجذر في القلوب والعقول، إلى رايات لا تسقط، وإلى صوت لا يخفت.
كان احتشاد اليمنيين في ذكراه رسالة واضحة” أن: دماء الشهيد الصماد لن تسقط بالتقادم، والعدو سيدفع الثمن عاجلاً أم آجلاً”، هذه ليست كلمات انتقام، بل حقائق التاريخ، فكل من تجرأ على كرامة هذا الشعب، وجد نفسه في النهاية مهزوماً، مدحوراً، مذلولاً أمام صمود لا يُكسر.
لم يكن الشهيد الصماد رجل سلطة، لم يكن يسعى لمجد شخصي، كان رجلاً من الناس، وبين الناس، عاش بسيطاً، ومات عظيمًا. لم يكن ثرياً بالمال، لكنه كان ثرياً بقيم المدرسة القرآنية، لم يكن يبحث عن كنوز الدنيا، لكنه ترك إرثاً أغلى من الذهب، إرثاً من العزة والوفاء.
حين أطلق مشروعه الوطني “يد تحمي ويد تبني”، لم يكن مجرد شعار سياسي، بل كان خارطة طريق، رؤية لبناء اليمن المستقل، اليمن الذي لا يكون تابعاً لأحد، لا شرقاً ولا غرباً، اليمن الذي يعتمد على نفسه، اليمن الذي يرفض أن يكون مجرد ورقة في يد المستعمرين.
ثلاثة مبادئ أساسية بنى عليها مشروعه:
الاستقلال الكامل – لا وصاية، لا تبعية، لا خضوع. المصالحة الوطنية – توحيد الصف، وإنهاء الخلافات الداخلية. الاعتماد على الذات – بناء اقتصاد قوي، وتقوية مؤسسات الدولة.هذه الرؤية لم تمت باستشهاده، بل أصبحت الأساس الذي تسير عليه اليمن اليوم، فالعدو لم ينجح في إسقاط اليمن، بل زاده قوة وصلابة، والصماد لم يكن فردًا، بل كان فكرة، والأفكار العظيمة لا تُقتل.
في الذكرى السابعة لاستشهاده، لا نقف عند الحزن، بل نقف عند الفخر، عند العهد المتجدد بأن اليمن لن يركع، لن يستسلم، لن يكون ولاية لأحد، ولن يكون ورقة تفاوض بيد الطغاة.
“الصماد لم يمت، بل عاد في كل مقاتل، في كل فلاح، في كل طالب، في كل أمٍّ تودّع ابنها إلى الجبهات، عاد في كل رجل يقول: لا للذل، نعم للكرامة”، رضوان الله وسلامه عليك يا صالح الصماد، كنت رئيساً لليمن، فصرت رئيساً للقلوب، وذكراك ستبقى خالدة، ما دام في اليمن رجالٌ يعرفون معنى العزة والكرامة