كيف تفاعل الإسرائيليون مع تهديدات إيران؟
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
يخرج الإسرائيليون للتجول والمشي على شواطئ البحر والأكل في المطاعم، لكن مع ذلك ينتابهم القلق من التهديد الإيراني بالرد على الهجوم على قنصلية طهران في سوريا والذي اتهمت إسرائيل بتنفيذه.
وتنقل وكالة "بلومبرغ" أن الجيش الإسرائيلي أصدر بيانات صارمة عن الاستعداد "لقد زدنا استعدادنا لحماية إسرائيل من المزيد من العدوان الإيراني.
ويعقد مسؤولو الدفاع اجتماعات مكثفة منذ أيام، بما في ذلك مع جنرال أميركي كبير.
ولكن كما قال رجل الأعمال المتقاعد رافائيل جيجي وهو يتجول في كورنيش تل أبيب مع زوجته وآلاف آخرين في وقت متأخر من صباح السبت، "لقد دفع الإيرانيون الناس بالفعل إلى القلق و شراء المياه" مضيفا" لن نجلس ونخاف".
وفي حين أن الحكومة الإسرائيلية لم تصدر أي أوامر خاصة لمواطنيها بشأن هذا التهديد، فإن دولا أخرى فعلت ذلك. ومنعت وزارة الخارجية الأميركية موظفيها من السفر إلى أجزاء كثيرة من إسرائيل في نهاية هذا الأسبوع، وحثت المملكة المتحدة مواطنيها على مغادرة البلاد وحذرت فرنسا مواطنيها من السفر إلى إسرائيل.
وبالفعل، كانت الاستعدادات لهجوم من قبل وكلاء إيران في لبنان وسوريا أو من إيران نفسها، كما تتوقع المخابرات الأميركية، جارية حتى قبل مقتل اثنين من كبار الجنرالات الإيرانيين في دمشق في 1 أبريل، في هجوم نسب على نطاق واسع إلى إسرائيل.
تم توزيع هواتف الأقمار الصناعية على كل رئيس بلدية في إسرائيل. وتحث مدينة حيفا الساحلية الشمالية على شراء خطوط أرضية والاستعداد لتسرب المواد الخطرة. وتقيم أشدود، جنوب تل أبيب، مراكز للمعاقين في حالة انقطاع التيار الكهربائي.
واقترحت وزارة الاتصالات الإسرائيلية على الجميع تخزين أجهزة راديو الترانزستور والبطاريات الاحتياطية.
وفي مكتب بريد تل أبيب هذه الأيام، بعد شراء الطوابع، يقترح الموظف عادة مجموعة من الخيارات المتعلقة بالحرب، بما في ذلك مصباح يعمل بالبطارية يمكنه أيضا شحن الهاتف المحمول، مقابل 99 شيكل (26 دولارا).
ويقول التقرير إن مسألة الاستعداد للأسوأ لها تاريخ معقد في إسرائيل، خاصة منذ هجوم 7 أكتوبر. إذ كانت المؤسسة الأمنية واثقة جدا أن حماس لن تجرؤ على شن هجوم كبير، لدرجة أن البلاد فشلت في حراسة حدودها الجنوبية مع غزة، مع نتائج مدمرة. ونتيجة لهذا فإن آخر ما تريده حكومة بنيامين نتنياهو أو الجيش الإسرائيلي هو أن يتهم مرة أخرى بأنه يفاجئ من قبل أعداءه.
والقلق الذي أثارته أجهزة الاستخبارات هذا الأسبوع هو أن إيران سترد بإطلاق صواريخ من أراضيها على مجمعات الحكومة الإسرائيلية، وهو عمل غير مسبوق من شأنه أن يزيد المخاطر بشكل ملحوظ.
ويخلص التقرير إلى أن هذا يضع الإسرائيليين في موقف مألوف بالنسبة لهم، وضع الضحية المشاكسة. إنها صورة يفضلونها كثيرا على الصورة التي انتشرت عنه في معظم أنحاء العالم في الأشهر الأخيرة، كمعتدين متهورين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
العراق يوجه رسائل إلى المجتمع الدولي بشأن تهديدات إسرائيل
وجهت وزارة الخارجية العراقية، رسائل رسمية إلى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، رداً على تهديدات إسرائيل بالاعتداء على العراق.
وأكدت الوزارة، في رسائلها، وفقا لبيان صحفي أوردته وكالة الأنباء العراقية «واع» اليوم السبت، أن العراق يُعدّ ركيزة للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي، ومن بين الدول الأكثر التزاماً بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأشارت الرسائل العراقية إلى أن رسالة إسرائيل إلى مجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة.
وشددت الوزارة، على أن لجوء العراق إلى مجلس الأمن يأتي انطلاقاً من حرصه على أداء المجلس لدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان، وإلزام إسرائيل بوقف العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات.
وأوضحت أن العراق كان حريصاً على ضبط النفس فيما يتعلق باستخدام أجوائه لاستهداف إحدى دول الجوار، مؤكدةً أهمية تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه السلوكيات العدوانية، التي تشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي.
وأكدت الرسائل أيضاً أن العراق يدعو إلى تضافر الجهود الدولية لإيقاف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة وضمان احترام القوانين والمواثيق الدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وطلب العراق تعميم الرسالة على الدول الأعضاء وإيداعها كوثيقة رسمية لدى المنظمات المعنية.
اقرأ أيضاًالجيش العراقي: الحكومة صاحبة السلطة لاستخدام أراضينا في تنفيذ أي عمليات عسكرية
خدم في العراق ومناهض للمسلمين.. من هو بيت هيجسيث وزير الدفاع الأمريكي الجديد؟
رئيس وزراء العراق يطالب بموقف حاسم لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان