خرج الآلاف من النيجريين االيوم السبت في مظاهرة بالعاصمة نيامي، احتجاجا على التواجد العسكري الأمريكي في بلادهم.

المجلس العسكري في النيجر يلغي اتفاقية التعاون العسكري مع الولايات المتحدة النيجر.. الولايات المتحدة تقدم مشروعا حول انسحاب قواتها من البلاد

ودعت منظمات المجتمع المدني إلى النزول إلى الشوارع للمطالبة برحيل القوات الأمريكية من البلاد.

Je soutiens le peuple nigérien contre la base américaine au Niger ???????? ????????????????????❤️❤️ pic.twitter.com/eOdu61A2SR

— Said_malien????????❤️???? (@Said_leMalien) April 13, 2024

ورددت الحشود شعارات معادية للجنود الأمريكيين البالغ عددهم 1100 جندي المتمركزين على الأراضي النيجرية، وأغلبهم في قاعدة أغاديز الجوية شمال البلاد.

وتعتبر القاعدة استراتيجية للغاية بالنسبة للولايات المتحدة ومخابراتها، حيث تنطلق طائرات المراقبة والمروحيات الأمريكية وتغطي منطقة الساحل الإفريقي وغرب إفريقيا بشكل كامل.

وأعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر الشهر الماضي إنهاء اتفاق التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، واعتبر وجود قوات أمريكية على أراضي النيجر غير شرعي ويتعارض مع مصالح النيجر.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إفريقيا الجيش الأمريكي

إقرأ أيضاً:

لماذا زاد البنتاغون عدد القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط الأسد؟

أكد مراسل شؤون الأمن القومي، في قناة سي إن إن٬ أليكس ماركوارت، أن العدد الحقيقي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية وصل إلى 2000 جندي، بعد أن كانت المعلومات السابقة تشير إلى حوالي 900 جندي.

قال ماركوارت: "هناك أسئلة حقيقية حول شفافية الإدارة (وزارة الدفاع الأمريكية) في هذه الحالة. أعتقد أن هذا يعكس مخاوفهم بشأن ما يحدث في سوريا. لقد شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في الإجراءات الأمريكية ضد داعش في سوريا، لكن منذ سنوات كنا نقول إن هناك 900 جندي أمريكي في سوريا، لنكتشف بالأمس أن العدد أكثر من الضعف".

وتابع مراسل شؤون الأمن القومي: "ما نفهمه هو أن 900 جندي يشكلون جوهر مهمة الولايات المتحدة في سوريا. الهدف من زيادة القوات هو التعامل مع هذه الأوقات المضطربة. يبقى أن نرى كم من الوقت سيبقون هناك."


الوجود الأمريكي في سوريا
يذكر أن القوات الأمريكية دخلت الأراضي سوريا في عام 2015 بموجب تفويضات استخدام القوة العسكرية لعامي 2001 و2002، التي أصدرت لشن حرب ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان وغزو العراق للإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وقد رأى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إمكانية استخدام تلك التفويضات لمحاربة تنظيم الدولة أيضاً.

ومع توسع تنظيم الدولة وبسط سيطرته على مناطق سورية في عام 2013، وتبنيه هجمات عسكرية في أوروبا عام 2015، نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها آلاف الضربات الجوية على مواقع التنظيم في سوريا، كما دعمت عمليات مليشيات قسد ضد التنظيم.


في عام 2018، بدأت الولايات المتحدة سحب معظم قواتها من سوريا، لكنها أبقت على قوة طوارئ بلغ تعدادها نحو 400 جندي، وازداد العدد لاحقاً حتى وصل في صيف عام 2024، وفقاً لبيانات معهد بحوث الكونغرس، إلى نحو 800 جندي، بتمويل مقداره 156 مليون دولار خصص لصندوق التدريب والتجهيز ضد تنظيم الدولة في سوريا.

مقالات مشابهة

  • بلمهدي يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية
  • العلوي يستعرض علاقات التعاون مع رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة بحاجة إلى استعادة مجمعها العسكري
  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • نيويورك تشهد مظاهرة حاشدة دعماً لغزة
  • بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق
  • الولايات المتحدة تزود المغرب بصواريخ أمرام بعيدة المدى
  • لماذا زاد البنتاغون عدد القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط الأسد؟
  • لقاء ليبي-أمريكي يناقش التعاون العسكري وميزانية موحدة لعام 2025
  • مأرب.. مظاهرة حاشدة تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف العدوان على غزة