السفارة الأمريكية تصدر إنذارا أمنيا للأمريكيين في لبنان خوفا من هجوم إيراني محتمل على إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أصدرت السفارة الأمريكية في بيروت اليوم السبت، إنذارا أمنيا لرعاياها بسبب الأوضاع الأخيرة، بسبب احتمالات شن إيران هجوما على اسرائيل ردا على قصف قنصلية طهران في دمشق.
إقرأ المزيدوقالت السفارة الأمريكية في بيانها: "إنذار أمني.
وأشارت إلى أن العديد من التقارير تؤكد أن طهران سترد على إسرائيل من إيران أو جبهات أخرى بينها لبنان.
وأضاف: "نوصي مواطني الولايات المتحدة في لبنان بمراقبة موقع Travel.State.Gov للحصول على التنبيهات والأخبار عن كثب لمعرفة التطورات العاجلة التي قد تؤثر على الأمن الداخلي".
وتابعت السفارة الأمريكية: "كما هو مذكور في نصائح السفر الخاصة بـTravel.State.Gov في لبنان، يجب على مواطني الولايات المتحدة تجنب السفر إلى منطقة الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ومنطقة الحدود اللبنانية السورية، ومناطق اللاجئين".
إقرأ المزيدوأردفت: "في جميع أنحاء لبنان، يجب تجنب المظاهرات وتوخي الحذر إذا كان في محيط أي تجمعات أو احتجاجات كبيرة".
وأكمل البيان: "نوصي أيضا مواطني الولايات المتحدة بالتسجيل في برنامج تسجيل المسافر الذكي (STEP) لتلقي التنبيهات وتسهيل تحديد موقعك في حالات الطوارئ".
وأوضحت السفارة في توصياتها الإجراءات التي يجب اتخاذها في حال تطور الأوضاع: "
- قم بمراجعة خطط الأمان الشخصية الخاصة بك.
- حافظ على شحن هاتفك الخلوي في حالة الطوارئ.
- توخي الحذر، وراقب الأخبار عن كثب بحثًا عن التطورات العاجلة التي قد تؤثر على الأمن الداخلي.
- قم بإدراج المعلومات المحدثة في خطط وأنشطة سفرك.
- ضع خطة طوارئ لحالات الطوارئ وراجع قائمة مراجعة المسافر".
ويأتي ذلك وسط تقارير عديدة تؤكد أن الرد الإيراني على مقتل مستشارين عسكريين في الحرس الثوري باستهداف إسرائيلي لقنصلية إيران في دمشق، سينفذ قريبا جدا.
جدير بالذكر أن الحرس الثوري الإيراني أعلن اليوم السبت، الاستيلاء على سفينة مرتبطة بإسرائيل في مضيق هرمز.
في حين توقع الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء أمس الجمعة أن يكون الهجوم الإيراني وشيكا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار لبنان بيروت تل أبيب تويتر طهران غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن السفارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع وسط مؤشرات على تقدم محتمل في محادثات التجارة
تراجع الذهب لليوم الثالث على التوالي، مع ظهور مؤشرات على تقدم محتمل في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، ما خفّض من الإقبال على الأصول الآمنة.
وانخفض سعر المعدن الثمين بنسبة وصلت إلى 0.6% قبل أن يستقر بالقرب من 3,275 دولاراً للأونصة.
وقالت قناة الصين المركزية الرسمية، إن الولايات المتحدة تتواصل مع بكين عبر قنوات متعددة. كما ساهمت الأنباء عن اقتراب إدارة ترمب من الإعلان عن الدفعة الأولى من الاتفاقيات التي ستقلّص الرسوم الجمركية المزمعة على بعض الدول، في تهدئة بعض المخاوف المرتبطة بآفاق التجارة العالمية.
بيانات الانكماش لم تدعم المعدن
يوم الأربعاء، تراجع الذهب بشكل أكبر عن مستواه القياسي المسجل الأسبوع الماضي، رغم صدور بيانات أظهرت أن الاقتصاد الأميركي انكمش في بداية العام للمرة الأولى منذ 2022، نتيجة طفرة هائلة في الواردات سبقت فرض الرسوم الجمركية.
وقد دفع هذا الانكماش المتداولين إلى زيادة رهاناتهم على خفض الفائدة في الولايات المتحدة، حيث تم تسعير أربع تخفيضات هذا العام بمقدار ربع نقطة مئوية لكل خفض، للمساعدة في تجنب الركود. وعادةً ما تُعد أسعار الفائدة المنخفضة إيجابية للذهب لأنه لا يدر فائدة.
مكاسب مدفوعة بمخاوف الأسواق
ارتفع الذهب بنحو 25% منذ بداية العام، مدفوعاً في المقام الأول بإقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة، مع تسبّب سياسات ترمب التجارية سريعة التغيّر في اضطراب الأسواق وتصاعد المخاوف من تباطؤ عالمي.
وقد دعم هذا الارتفاع أيضاً تدفقات الأموال إلى الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب، ومشتريات البنوك المركزية، ومؤشرات على طلب مضاربي قوي في الصين، حتى مع تراجع الاستهلاك الفعلي في أكبر مشترٍ للمعدن في العالم.
تقرير الوظائف قد يُحدّد الاتجاه المقبل
فيما ينظر المستثمرون إلى المستقبل، من المتوقع أن يسلط تقرير الوظائف الأميركي المرتقب يوم الجمعة، الضوء على الآثار الأولية لسياسات ترمب التجارية على الاقتصاد.
وبحلول الساعة 8:05 صباحاً بتوقيت سنغافورة، كان الذهب الفوري متراجعاً بنسبة 0.5% إلى 3,273.40 دولار للأونصة. في المقابل، ارتفع مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بشكل طفيف. أما الفضة والبلاتين فبقيا دون تغيّر يُذكر، في حين تراجع البلاديوم بشكل طفيف.