خلال زيارته ضريح مؤسس جماعتهم .. الحوثي : الحرب الأميركية لاتضر الشعب اليمني
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
حيروت – متابعات
قال عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثي محمد علي الحوثي إنّ “عمليات جماعته في البحر الأحمر مستمرة ما استمر العدو في حصار غزة، وما استمر في إبادة أبنائها”.
وأضاف الحوثي -خلال زيارته أمس الجمعة، ضريح مؤسس حركة الجماعة، حسين بدر الدين الحوثي، في محافظة صعدة شمالي اليمن في تصريحات نقلتها قناة الميادين- “كانوا يقولون للشهيد القائد كيف ستواجه أميركا ولديها صواريخ؟ ونحن نقول لهم اليوم ها هي صواريخنا ترعب الأميركيين وتخوفهم وتقلقهم ولم تترك لهم البحر ساحة للاستراحة”، حد تعبيره.
وأضاف أنّ “حاملة الطائرات الأميركية آيزنهاور تريد العودة إلى الولايات المتحدة، معرباً عن أمله “أن تعود بقية البوارج والفرقاطات إلى أماكنها”.
وتابع الحوثي مُشدّداً على أنّ الأميركيين “يعرفون صدق تحرك مجاهدينا في كل الجبهات”، مشيراً إلى أنهم يعرفون أيضاً أنّ “الشعب اليمني لم يُعرهم أي اهتمام، ولن يخيفه لا إرهابهم ولا تصريحاتهم ولا حربهم الإعلامية ولا السياسية ولا الاستخبارية”.
وأكد محمد علي الحوثي أنّ “الحرب الأميركية على اليمن أصبحت فقّاعة لا تضر الشعب اليمني”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
مفتاح: الشعب اليمني يعود إلى الساحات وهو أكثر حماساً
وقال العلامة مفتاح إن جماهير شعبنا يعودون إلى الساحات وهم يتشوقون إلى إيصال الرسالة القوية للمجرمين الصهاينة والأمريكان ومواجهة صلفهم.
وأضاف أنه يجب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بدون أي التفاف أو تلكأ ما لم فتوجيهات قائد الثورة واضحة بالتدخل الفوري أمام أي تصعيد صهيوأمريكي، موضحاً أن شعبنا يقف خلف قواته المسلحة بكل اهتمام وقد ذهب مئات الآلاف إلى معسكرات التدريب.
وأشار العلامة مفتاح إلى أن شعبنا اليمني سيقف إلى جانب القوات المسلحة ويتواجد في الساحات تأييدا لقرار السيد القائد بتوجيه القوات المسلحة برفع جاهزيتها، واصفاً المعتوه ترامب بأنه يدعو لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بعد اعترافه أن العدو الصهيوني قد دمر كل شيء وهذا الاعتراف يوصله إلى المحكمة.
ولفت مفتاح إلى أن المعادلة التي طرحها قائد الثورة هو أن الصهاينة الذين يقف معهم الطاغية ترامب يجب أن يعودوا إلى الأماكن التي أتوا منها لا أن يهجر أصحاب الأرض، مبيناً أنه في الوقت الذي خنع الكثير للطغيان الأمريكي كان لليمن الدور الأبرز في مواجهة هذا الطغيان وهذا شرف عظيم.
وأوضح مفتاح أنه لو لم تكن هذه المسيرة القرآنية ولو لم يكن قائد الثورة لكان موقفنا كموقف الآخرين من المتخاذلين والمطبعين والمتنصلين عن المسؤولية.
* نقلا عن المسيرة