الشرطة الألمانية تقتحم مؤتمرا مناصرا لفلسطين ببرلين وتعتقل عددا من المشاركين
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
اقتحمت الشرطة الألمانية قاعة مؤتمر مناصر لفلسطين ومناهض لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، في العاصمة برلين واعتقلت عددا من المشاركين، وذلك بحجة "انتهاك المنظمين القواعد المنظمة للفعالية".
وأوقف رجال الشرطة الألمانية فعاليات المؤتمر الذي نظمته جماعات مؤيدة لحقوق الشعب الفلسطينيين الجمعة، كما قطعوا التيار الكهربائي عن القاعة أثناء بث كلمة مسجلة للباحث في شؤون النكبة سلمان أبو ستة.
♦️ *صورة* l *الشرطة الألمانية توقف عقد مؤتمر فلسطين في برلين خلال كلمة مصورة للمؤرخ الفلسطيني سلمان أبو ستة كان يتحدث فيها عن #الإبادة في غزة.* pic.twitter.com/qitVFxHHIG — Najim Radwan (@NajimRadwan) April 12, 2024 Berlin police just canceled the entire Palestine Congress.
Salman Abu Sitta was cut off after 1 minute. Livestream ended and electricity cut off.
This is not Qatar, Kuwait nor Iran. This is Germany.
pic.twitter.com/26x9acXhlt — Own Thoughts ???? (@ownthoughts_24) April 12, 2024
وبررت السلطات الأمنية في ألمانيا اقتحام مؤتمر مؤتمر فلسطين الأول الذي حمل عنوان "سنحاكمكم" بهدف "تسليط الضوء على دور ألمانيا في الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة"، بحديث أبو ستة عبر البث المباشر "وهو ممنوع من الظهور السياسي في ألمانيا".
وزعمت الشرطة أن القواعد المنظمة للمؤتمر "تمجيد العنف وخطاب الكراهية أو الدعوة إلى تدمير إسرائيل من بين أمور أخرى"، مشيرة إلى أنها احتجزت 11 شخصا للتحقق من هوياتهم وأطلقت سراحهم في وقت لاحق.
وفي السياق ذاته، منعت السلطات الألمانية الطبيب الفلسطيني-البريطاني غسان أبو ستة من دخول أراضيها، للمشاركة في المؤتمر.
وقال أبو ستة، الذي عمل 43 يوما داخل مستشفيات قطاع غزة خلال العدوان، في تدوينة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "تمت دعوتي لإلقاء كلمة أمام مؤتمر في برلين حول عملي في مستشفيات غزة خلال الصراع الحالي، لكن الحكومة منعتني الحكومة الألمانية بالقوة من دخول البلاد".
يشار إلى أن ألمانيا تعتبر ثاني أكثر الدول الغربية دعما للاحتلال الإسرائيلي بعد الولايات المتحدة، رغم العدوان والجرائم الوحشية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ومثلت برلين قبل أيام أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بعد رفع دعوى قضائية ضدها من قبل نيكاراغوا بتهمة "تسهيل الإبادة الجماعية" التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، عبر مواصلة إمداد "إسرائيل" بالأسلحة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال برلين الفلسطينيين غزة المانيا فلسطين غزة الاحتلال برلين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشرطة الألمانیة أبو ستة
إقرأ أيضاً:
تجاوزت 27 ألف خلال عام.. ارتفاع عدد الجرائم بمحطات القطارات في ألمانيا
أعلنت الحكومة الألمانية عن زيادة في جرائم العنف بمحطات القطارات في البلاد خلال العام الماضي 2024، ولاسيما في برلين.
وبحسب رد الحكومة الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمان لحزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي، “ارتفع عدد جرائم العنف في محطات السكك الحديدية الألمانية من 25640 جريمة عام 2023 إلى 27160 جريمة العام الماضي”.
كما زاد عدد الجرائم الجنسية من 1898 إلى 2262 جريمة خلال عام، وارتفع عدد قضايا الأضرار بالممتلكات من 30961 إلى 32671 قضية.
وسجلت الشرطة في محطة برلين المركزية معظم جرائم العنف بين محطات القطارات في ألمانيا خلال 2024. وبلغت جرائم العنف في محطة برلين المركزية 764 جريمة، مقابل 620 جريمة في عام 2023.
وتشير الإحصاءات إلى وقوع 735 جريمة في محطة دورتموند المركزية، و715 في محطة هانوفر المركزية، و703 جرائم في محطة كولونيا المركزية.
وفيما يتعلق بجرائم المخدرات، تم تسجيل 10174 جريمة عام 2024، مقابل 18382 جريمة عام 2023. ولم يتم ذكر أسباب التراجع هنا. ورغم ذلك يمكن الإشارة إلى أن استهلاك القنب صار مقننا في ألمانيا على نحو مقيد منذ أبريل 2024.
وقال المتحدث باسم شؤون السياسة الداخلية للتحالف المسيحي، ألكسندر تروم، في تصريحات لصحيفة “فيلت” الألمانية: “تؤثر محطات السكك الحديدية والقطارات، التي تتطور إلى أماكن خوف، بشكل كبير على شعور السكان بالأمن في الأماكن العامة ويجب ألا يكون ذلك حالة دائمة”.
وقال النائب عن حزب البديل من أجل ألمانيا، مارتن هيس، في بيان: “محطات السكك الحديدية، التي كانت في السابق أماكن للتنقل واللقاءات السلمية، أصبحت بشكل متزايد مناطق محظورة”.