البرهان: الجيش قادر على حسم التمرد والقضاء عليه نهائيًا
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قال “طالما الحرب مستمرة لن نتفاوض وطالما هناك احتلال لمنازل المواطنين ومدن الجنينة ونيالا وزالنجي والخرطوم والضعين والجزيرة فلن نتفاوض”
التغيير: أمدرمان
قال رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان إن التمرد ومعاونيه في الداخل والخارج كانوا يريدون فرض أجندات تخصهم وتمكنهم من حكم البلاد دون وجه حق ولكن إرادة الشعب وجيشه كانت فوق الجميع حيث انخرطت كل القوات المسلحة بمساندة المقاومة الشعبية في مواجهة هذه المخططات.
وحيا البرهان لدى مخاطبته اليوم بمنطقة أمدرمان العسكرية، ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة، مؤكداً أن الجميع مصمم على القضاء على التمرد مشيدا بصبر الشعب السوداني.
وأضاف “طالما الحرب مستمرة لن نتفاوض وطالما أن هناك احتلال لمنازل المواطنين ومدن الجنينة ونيالا وزالنجي والخرطوم والضعين والجزيرة فلن نتفاوض”.
وزاد قائلا “اذا رغب المتمردون في التفاوض، عليهم أولا إخراج قواتهم خارج هذه المدن وتجميعها في مناطق محددة”.
وأضاف أن الذين يحلمون بتفكيك الجيش، نقول لهم بأنه حلم بعيد المنال.
وقال البرهان إن الجيش استطاع استعادة جزء كبير من صناعاته الدفاعية وأسطوله الجوي ومنظومات المدفعية والطيران مبيناً أنه قريباً سيتم حسم المعركة لصالح الشعب السوداني.
وقال قائد الجيش إن المقاومة الشعبية سيتم تنظيمها ووضعها في قوالب صحيحة بعيداً عن التسييس، مؤكداً على ضرورة جعل الاستنفار الشعبي نظيفا تحت إمرة القوات المسلحة.
ودعا إلى ضرورة الاستفادة من الالتفاف الشعبي حول القوات المسلحة واستثماره لفائدة دعم المؤسسة العسكرية باعتبارها صمام أمان السودان.
وقال البرهان نحن ملتزمون بمنبر جدة ولكن على الطرف الآخر تنفيذ الالتزامات التي عليه وفق ما تم التوقيع عليه في جدة.
وأكد ثقته في الجيش وقدرته على سحق التمرد واستئصاله تماما. مشيداً بكل المشاركين في “معركة الكرامة ضد مليشيا آل دقلو الإرها_بية”.
واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، وأسفرت عن سقوط آلاف القتلى ونزوح ملايين المدنيين.
وتقول الأمم المتحدة، إن الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع خلفت 15 ألف قتيل بعد مرور عام من الصراع العنيف.
الوسومالبرهان الجيش السوداني حميدتي قتلى حرب السودان مفاوضات جدة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البرهان الجيش السوداني حميدتي قتلى حرب السودان مفاوضات جدة
إقرأ أيضاً:
جيش الشعب.. القوات المسلحة تحتفل بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء
نشرت القوات المسلحة عدة فيديوهات بمناسبة الذكرى الـ 43 لتحرير سيناء.
وتحتفل مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء بعد أن تم تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، واكتمل التحرير بعودة طابا عام 1988.
عيد تحرير سيناءويظل يوم تحرير سيناء يجسد ذكرى خاصة في وجدان كل مصري، فملحمة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارًا عسكريًا ودبلوماسيًا، بل امتدت لتصبح نموذجًا خالدًا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة عسكريًا وسياسيًا.
وبعد نصر السادس من أكتوبر قررت مصر في خطوة شجاعة التوجه إلى السلام والمفاوضات لاسترداد أرضها ولكنها مفاوضات المنتصر الذي يملي شروطه فكانت مفاوضات السلام التي كللت في 25 أبريل عام 1982 برفع العلم المصري على سيناء.
وفي عام 1989 كانت ملحمة استرداد طابا آخر نقطة فى الحدود المصرية بسيناء، بعد أن قام المفاوض المصرى بجهود مضنية وشاقة، وتحكيم دولى ليثبت أحقية مصر فى منطقة طابا مقدمًا البراهين والأدلة التى تؤكد ملكية الدولة المصرية لها.
وبعد عشرات السنوات واجهت سيناء حربا ضروسا ولكن كانت أشد قوة وهدما وهي الإرهاب التي واجهته القيادة السياسية بكل شراسة لتحمي كل ذرة تراب من أرض الفيروز، فصارت سيناء منذ عام 2011 مستهدفا رئيسيا للجماعات الإرهابية، بهدف نزعها عن سياقها المصرى، ومحاولة استغلالها كى تكون بؤرة إرهابية تنطلق منها الجماعات المسلحة بعد ذلك فى جميع ربوع مصر، وبفضل شعبها وتماسك جيشها ووطنية قبائل وأهالي سيناء كانت ملحمة مواجهة الإرهاب والتطرف الذي دفع ثمنه آلاف الشهداء من المصريين.