«حكم الرؤية تحول لجريمة».. كواليس مشاجرة بين مواطن وطليقته انتهت بقتيل
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
شهدت حديقة نادي المعلمين بمدينة كفر الدوار محافظة البحيرة، ثالث أيام عيد الفطر، واقعة مؤسفة، بعد إطلاق مواطن النار على طليقته بسبب خلافات أسرية بشأن رؤية طفله.
مواطن يطلق النار على طليقته ويقتل شخصتلقى مأمور مركز شرطة كفر الدوار، بلاغا يفيد بوقوع مشاجرة بين مواطن وطليقته داخل نادي المعلمين، أثناء تنفيذ حكم الرؤية، وعلى إثرها أطلق النار عليها من سلاحه الخاص، وخلال فض الاشتباك أصيب شخص آخر بطلق ناري مما أدى لوفاته في الحال، كما أصيب صغير أيضا بطلق ناري.
وأسفر الحادث عن إصابة طليقة المتهم «سحر.ع.ا، » 23 عاما، ربة منزل، مقيمة بمركز كفر الدوار، بطلقة بالظهر، والطفل «أحمد.ت» 5 سنوات، بطلقة بالساق اليسرى، بينما توفى «فتحي محمود عبد السلام»، 33 عاما، عامل، بطلق ناري.
تم إيداع الجثة ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى كفر الدوار العام، تحت تصرف جهات التحقيق، والمصابين بذات المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وتكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، جهودها لسرعة ضبط المتهم.
حرر محضر بالواقعة، وتولت الجهات المختصة التحقيق.
اقرأ أيضاًكانت قادمة من المستودع.. انقلاب مقطورة محملة بـ 900 اسطوانة غاز فى ترعة بالمنيا
إصابة 5 أشخاص من أسرة واحدة في انقلاب سيارة ببني سويف (أسماء)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث حوادث قتل شخص مستشفى كفر الدوار العام کفر الدوار
إقرأ أيضاً:
بهذه الحسابات (..) فقد انتهت الحرب في السودان !
الجيش عند الجهوم عليه انكمش في معسكراته لصد الهجوم.
المليشيا تقاتل بشكل مختلف؛ هي تنتشر في مساحة حغرافية واسعة تحاول السيطرة عليها لمنع تقدم الجيش.
طريقتان في القتال متعاكستان. المليشيا تحاول الاستحواذ والسيطرة على الأرض والاحتفاظ بها لأطول مدة ممكنة، تستخدم الانتشار كتكيك قتالي دفاعي. الجيش على العكس، يتخلى على الأرض وينكمش في معسكراته لكي يدافع.
والنتيجة أمامنا؛ لقد صمد الجيش وصد هجمات المليشيا، ثم بدأ الهجوم المضاد. صحيح انتشار المليشيا أعاق تقدم الجيش وأطال زمن الحرب ولكنه لم يمنعه ولا يمنعه. لقد كانت استراتيجية قتالية فاشلة.
بهذه الحسابات فقد انتهت الحرب!
طريقة قتال الطرفين تحدد النتيجة الحتمية. سيتقدم الجيش ويستولي على كل المناطق التي انتشرت فيها المليشيا، فقد ثبت عمليا من خلال الاستقراء أنها لا تستطيع الدفاع والاحتفاظ بالأرض، ولن توقف تقدم الجيش.
وثبت قبل ذلك أنها كذلك فاشلة في الهجوم والجيش ناجح في الدفاع وذلك حين عجزت عن دخول معسكرات الجيش الأساسية منذ بداية الحرب وهي في كامل قوتها واستعدادها والجيش في أضعف حالاته. الان الآية انقلبت، وهي لن تصمد.
فلماذا لا تستسلم وتوفر دماء ما تبقى من جنودها وتوفر زمن وموارد الشعب السوداني؟
حليم عباس