رفع أسعار كبير متوقع للمحروقات وخبير يعتبره تناقض حكومي
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن رفع أسعار كبير متوقع للمحروقات وخبير يعتبره تناقض حكومي، البوصلة – محمد سعدرجح خبراء في قطاع الطاقة، أن ترفع الحكومة أسعار المحروقات شهر آب المقبل، لا سيما بعدما أعلنت وزارة الطاقة والثروة .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رفع أسعار كبير متوقع للمحروقات وخبير يعتبره تناقض حكومي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
البوصلة – محمد سعد
رجح خبراء في قطاع الطاقة، أن ترفع الحكومة أسعار المحروقات شهر آب المقبل، لا سيما بعدما أعلنت وزارة الطاقة والثروة المعدنية عن ارتفاع أسعار المشتقات النفطية في الأسواق العالمية خلال الأسبوع الثالث من تموز الحالي، مقارنة مع معدلات أسعارها في الأسبوع الثاني من ذات الشهر.
وبلغة الأرقام، بلغ البنزين أوكتان 90 سعر 807.7 دولارا للطن في الأسبوع الثالث من تموز/يوليو، مقارنة مع معدل سعره في الاسبوع الثاني البالغ 771.5 دولار.
وكما سجل البنزين أوكتان 95 في الأسبوع الثالث من تموز/يوليو سعراً بلغ 861.5 دولارا للطن، مقابل 825.9 دولار المسجل في الأسبوع الثاني.
الخبير في شؤون النفط والطاقة عامر الشوبكي توقع بأن يكون هناك ارتفاع حاد في أسعار المشتقات النفطية في تسعيرة آب.
وانتقد الشوبكي عبر حسابه على تويتر، وجود نية حكومية برفع اسعار المحروقات بشكل كبير بالرغم من اعلان زيادة كمية النفط المورد من العراق بسعر تفضيلي.
وتوافقت عمان وبغداد على زيادة كميات النفط التي يشتريها الأردن من العراق من 10 آلاف برميل يوميا إلى 15 ألف برميل يوميّا، والتي تسهم في سدِّ جزء من احتياجات الأردن البالغة 134 ألف برميل يوميا.
بدورهم اكد المختصان في مجال الطاقة فهد الفايز وهاشم عقل في تصريحات صحفية الاسبوع الماضي، رصدتها “البوصلة” أن أسعار المحروقات سترتفع بنسب متفاوتة الشهر المقبل.
وأوضح الفايز أن الديزل سيرتفع من 3-4 % مشيرا إلى أنه ما زال هنالك أسبوع لأسعار النفط عالميا وقد ترشح مفاجأة ولكنها لن تغير معدل الرفع بل قد تقلل نسبته.
وقال عقل إن أسعار خام برنت ارتفعت بشكل حاد من بداية الشهر الحالي حيث كان سعر الخام في بداية الشهر 74 دولارا وأغلق الجمعة على 81 دولارا.
وبين عقل أن الارتفاعات جاءت نتيجة للخفض الطوعي من قبل السعودية وروسيا ما مجموعه 1.5 مليون برميل بالإضافة للخفض السابق مما أدى إلى تراجع العرض مقابل زيادة الطلب.
وأوضح انه من المؤكد أن تستمر أسعار النفط بالارتفاع في المدة المقبلة، خاصة أن التخزين لفصل الشتاء بدأ.
تراجع مبيعات الوقود في الأردن
وكان نقيب أصحاب محطات المحروقات نهار سعيدات، كشف عن تراجع مبيعات المحطات بقرابة 400 مليون لتر سنوياً جراء توجه المواطنين نحو امتلاك السيارات الهجينة والكهربائية مما انعكس سلبا على القطاع.
وقال خلال اجتماع للجنة الطاقة والثروة المعدنية في مجلس النواب، الاسبوع الماضي إن قطاع المحروقات تعرض لخسائر كبيرة .
وحذّر سعيدات من أن بعض المحطات في الأرياف والقرى لن تكون قادرة على تأمين مادة الكاز خلال الفترات المقبلة.
وعرض بعض أسباب الخسائر التي تتكبدها المحطات الأهلية والشركات الثلاث جراء ارتفاع أسعار المشتقات النفطية وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين فضلا عن فتح الباب على مصراعيه لمنح التراخيص لفتح المحطات.
وطالب سعيدات برفع العمولة الحالية لكي يتم تحقيق عائد بالحد الأدنى لتمكين المحطات من الاستمرار في السوق وبدون خسائر.
212.235.15.130
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل رفع أسعار كبير متوقع للمحروقات وخبير يعتبره تناقض حكومي وتم نقلها من وكالة البوصلة للأنباء نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الأسبوع
إقرأ أيضاً:
تجارب سعودية رائدة لاستخلاص الليثيوم الثمين من مياه البحر
توصل علماء من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) إلى تقنية جديدة لاستخلاص معدن الليثيوم مباشرة من المحلول الملحي الموجود في حقول النفط ومياه البحر، حيث يوجد الليثيوم بتركيزات منخفضة للغاية.
وتستعرض الدراسة -التي نشرت مؤخرا في المجلة العلمية ساينس- التقنية الجديدة التي تنافس التقنيات التقليدية التي لم تثبت فعاليتها مع التركيزات المنخفضة من المحلول الملحي، مما قد يسهم في زيادة كبيرة في توافر هذا المنتج عالميا وتحويل المملكة العربية السعودية إلى دولة منتجة لهذا العنصر الهام.
وقد ارتفع الطلب على الليثيوم مع ارتفاع الطلب على السيارات الكهربائية نتيجة السياسات المناخية التي بدأت تطبّق حول العالم، حيث تشكّل المركبات الكهربائية بأنواعها التكنولوجيا الأساسية لخفض انبعاثات الكربون في قطاع النقل البري، وهو القطاع الذي يمثل نحو سدس الانبعاثات العالمية.
يعد الليثيوم جزءا أساسيا من بطاريات الليثيوم أيون المستخدمة في المركبات الكهربائية، حيث تُفضَّل بطاريات الليثيوم أيون لمحركات السيارات الكهربائية، على بطاريات الصوديوم أو المغنيسيوم أو الهيدروجين.
والليثيوم هو معدن ناعم فضي اللون، وأقل كثافة بين جميع المعادن، ويتفاعل بقوة مع الماء، وينتج طاقة أعلى بكثير من المعادن الأخرى، مما يتيح إنتاج بطاريات فعّالة خفيفة الوزن وبكفاءة عاليّة ضمن حيز صغير، وبالتالي تقليل وزن المركبات الكهربائية وتقليل استهلاك الوقود الكهربائي فيها، وجعلها تقطع مسافات أطول.
كما يعد الليثيوم جزءا أساسيا من التكنولوجيا التي تعمل على تشغيل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر والأدوات الكهربائية وتخزين الطاقة المولدة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، كما يستخدم الليثيوم في العلاج الطبي للاكتئاب وللاضطراب ثنائي القطب ويجري النظر في استخدامه لعلاج الخرف ومرض ألزهايمر.
يوضح البروفيسور زيبينغ لاي، الأستاذ في "كاوست" والرئيس المشارك لمركز التميّز للطاقة المتجددة وتقنيات التخزين في الجامعة، والباحث الرئيسي في مشروع استخلاص الليثيوم، في حديث للجزيرة نت، جوهر التقنية الجديدة المتمثلة في استخدام فوسفات الليثيوم والحديد في عملية امتصاص أيونات الليثيوم بشكل انتقائي من المحلول الملحي ثم إطلاقها في محلول الاسترداد.
إعلانوفوسفات الليثيوم والحديد هي مادة الكاثود القياسية في بطاريات أيون الليثيوم، وتتميز ببنية طبقية تسمح لأيونات الليثيوم بالتحرك داخل وخارج المساحات بين الطبقات، وتخزين وإطلاق الطاقة في عملية واحدة.
والأمر المهم -حسب الباحث- هو أن هذه الطبقات مصممة بحيث تناسب أيونات الليثيوم الصغيرة فقط، في حين تستبعد أيونات الشوائب الأكبر (مثل الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم)، وتمكن هذه الانتقائية من استخراج الليثيوم حتى من المحاليل الملحية التي تحتوي على تركيزات عالية من الشوائب.
وتتميز التقنية الجديدة، حسب الباحث، بكفاءة طاقة عالية، فمن خلال الربط بين عمليتي الامتصاص والإطلاق في خطوة واحدة تعمل عملية إطلاق الليثيوم كخطوة شحن، وتعمل عملية الامتصاص كخطوة تفريغ، وتُستخدم الطاقة المنبعثة في أثناء الشحن لدفع التفريغ، وبالتالي توفير الطاقة.
كما تتميز الطريقة الجديدة، باستغلال اختلافات الملوحة، حيث عادة ما تكون محاليل الليثيوم عالية الملوحة بسبب وفرة أيونات الشوائب، في حين أن محلول الاسترداد أقل ملوحة بكثير، ويخلق هذا الاختلاف في الملوحة جهدا تناضحيا بين أقطاب الأكسدة والاختزال، والتي يمكن تسخيرها لتقليل استهلاك الطاقة بشكل أكبر.
اقتصادية وصديقة للبيئةتعتمد طرق استخراج الليثيوم التقليدية على التبخير الشمسي لتركيز المحلول الملحي، يليه الترسيب الكيميائي لأيونات الليثيوم على شكل كربونات الليثيوم.
وبحسب لاي، تستخدم هذه الطريقة مواد كيميائية سامة، وتؤدي إلى هدر كميات كبيرة من الماء، وهي بطيئة عموما، علاوة على ذلك، تصبح غير فعالة عندما يكون تركيز الليثيوم أقل من 200 جزء في المليون أو عندما تتجاوز نسبة المغنيسيوم إلى الليثيوم القيمة 8، وعلى الرغم من استكشاف تقنيات ناشئة، مثل الامتصاص الفيزيائي، وتبادل الأيونات، وعمليات الأغشية، فإنها أقل كفاءة في ظل ظروف تركيز الليثيوم المنخفض والملوحة العالية.
ويضيف أنه على النقيض من ذلك، تستخرج الطريقة الجديدة الليثيوم بكفاءة عالية من المحاليل الملحية بتركيزات منخفضة تصل إلى 20 جزءا في المليون مع الحفاظ على الجدوى الاقتصادية القوية، وتتحقق هذه الكفاءة من خلال الانتقائية العالية بالتقاط أيونات الليثيوم فقط، حتى في وجود شوائب وفيرة، وانخفاض استهلاك الطاقة، وانخفاض تكاليف الإنتاج، حيث تقل الحاجة إلى المواد باهظة الثمن وتقليل مراحل عمليات الإنتاج.
إعلانكما تعتمد العملية على الكهرباء فقط، وتتجنب استخدام المواد الكيميائية السامة وتقلل فقدان المياه، مما يجعلها أكثر صداقة للبيئة.
حقول النفط كمناجم ليثيومتحتوي معظم الصخور الحاملة للنفط والغاز على الماء، وعند استخراج النفط أو الغاز من هذه الصخور، تخرج "المياه المنتجة" وهي منتج ثانوي لجميع عمليات استخراج النفط والغاز، وتختلف كميات المياه المنتجة على نطاق واسع باختلاف أماكن الآبار.
وعن إمكانية إنتاج كميات وفيرة من الليثيوم من المياه المنتجة من حقول النفط في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي، يوضح البروفيسور لاي للجزيرة نت، أنه على الرغم من أن المملكة تشتهر بامتلاكها بعضا من أفضل حقول النفط في العالم لإنتاج النفط، فإن هذه الحقول أقل مثالية لاستخراج الليثيوم لأن حجم المياه المنتجة لكل برميل من النفط منخفض نسبيا وتركيز الليثيوم في تلك المياه متواضع، لكن ومع ذلك، ونظرا للحجم الهائل لإنتاج النفط، فمن المقدر أنه يمكن استخراج ما يصل إلى 100 ألف طن من كربونات الليثيوم سنويا من المياه المنتجة.
وفي حين تحتوي حقول النفط في دول الخليج الأخرى، غالبا على تركيزات ليثيوم أعلى، ونسب مياه إلى نفط أكبر، فإن من شأن هذه الظروف أن تحسّن بشكل كبير من الجدوى الاقتصادية للتقنية الجديدة، مما يجعل إنتاج الليثيوم على نطاق واسع أكثر جدوى.