إجراءات احترازية في المنطقة قبل الضربة المرتقبة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
على مدار الساعات القليلة الماضية، اتخذت دول وشركات طيران عدة إجراءات احترازية، وسط ترقب إسرائيلي لهجوم من جانب إيران في المنطقة. وتتزايد التحذيرات من رد إيراني انتقامي على مقتل قائد عسكري كبير بمجمع السفارة الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي.
وقال "الجيش الإسرائيلي" إنه لم يصدر تعليمات جديدة للمدنيين، لكنه طلب من السكان توخي الحذر.
وطلبت السفارة الأمريكية في بيروت من مواطنيها توخي الحذر وتجنب السفر إلى منطقة الجنوب والحدود اللبنانية السورية ومخيمات اللاجئين في أنحاء لبنان.
ونصحت باريس الفرنسيين بعدم السفر إلى "إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية".
وحذرت وزارة الخارجية في كندا رعاياها من السفر إلى "إسرائيل والضفة الغربية، بسبب الوضع الأمني المتقلب في المنطقة"، كما دعت مواطنيها في إسرائيل إلى المغادرة.
كما حذرت ألمانيا مواطنيها من خطر تصاعد التوتر الإيراني الإسرائيلي، واحتمال الاعتقال من قبل سلطات طهران.
ونصحت وزارة الخارجية البولندية مواطنيها بعدم السفر إلى "إسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان".
ونصحت وزارة الخارجية الروسية أيضاً مواطنيها بـ"الامتناع عن السفر إلى الشرق الأوسط، خاصة إلى إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية".
وزارة الخارجية الهندية نصحت الهنود بعدم السفر إلى إسرائيل وإيران حتى إشعار آخر.
واعلنت شركة الطيران الهولندية "كي إل إم" أنها ستتوقف عن التحليق فوق إسرائيل وإيران، وأعلنت شركة طيران "ويز إير" تأجيل رحلاتها "من وإلى تل أبيب بسبب الوضع الأمني".
ويبدو الرد الإيراني وشيكا، استنادا إلى ما قاله المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، عندما أكد أن "التهديد الإيراني حقيقي وقد يحدث".
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الغارة الجوية التي وقعت في الأول من أبريل، وأودت بحياة القيادي الكبير في فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي و6 ضباط آخرين أثناء حضورهم اجتماعا في مجمع السفارة بدمشق.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة السفر إلى
إقرأ أيضاً:
رداً على موسكو..بريطانيا تطرد دبلوماسيا روسياً وزوجة آخر
قالت الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، إنها استدعت السفير الروسي في لندن، وأطردت دبلوماسياً روسياً وزوجة دبلوماسي ثان، رداً على إجراء مماثل اتخذته موسكو، منددةً بـ "حملة ترهيب" ضد دبلوماسييها.
وقالت الخارجية البريطانية في بيان: "من الواضح أن الدولة الروسية تسعى بشكل حثيث إلى دفع السفارة البريطانية في موسكو إلى الإغلاق دون أي اعتبار للتصعيد الخطير الذي سينتج من ذلك".وأكدت الوزارة أن الاتهامات بالتجسس التي ساقتها موسكو ضد السكرتير الثاني للسفارة البريطانية في روسيا، وزوج السكرتيرة الأولى للسفارة "خاطئةً تماماً".
During the past twelve months, Russia has pursued an increasingly aggressive and coordinated campaign of harassment against British diplomats, pumping out malicious and completely baseless accusations about their work.
Russia’s expulsion this week of a British diplomat and…
ويُذكر أن جهاز الأمن الفدرالي الروسي، أعلن الاثنين الماضي التوصل الى "مؤشرات تدل على أن هذين الدبلوماسيين متورطان في نشاط تخريب واستعلام يهدد أمن الاتحاد الروسي".
وسحبت وزارة الخارجية الروسية اعتماد الدبلوماسيين المذكورين، وأمرتهما بمغادرة البلاد في ظرف أسبوعين على أقصى حد، حسب جهاز الأمن.
وأضافت وزارة الخارجية البريطانية "نحن لا نتعامل مع هذا القرار باستخفاف، ولكننا أوضحنا دائماً لروسيا أنه إذا انخرطت في تصعيد، فسنتخذ تدابير رد"، مؤكدةً أنها لا تتسامح مع "ترهيب موظفي السفارة البريطانية وعائلاتهم".
بريطانيا تردّ على اتهامات روسيا بـ "التجسس الدبلوماسي"وتوترت العلاقات بين لندن وموسكو خصوصا منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط)2022، بعمليات طرد متبادلة متكررة للدبلوماسيين.
وفي بداية فبراير (شباط)، ألغت وزارة الخارجية البريطانية اعتماد دبلوماسي روسي، رداً على طرد موسكو لدبلوماسي بريطاني في نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد أن أعلنت موسكو فرض عقوبات على نحو 10 وزراء في حكومة كير ستارمر، أصبحوا ممنوعين من دخول روسيا.
وقبل ذلك، سحبت موسكو في سبتمبر (أيلول) 2024 اعتماد 6 دبلوماسيين من السفارة البريطانية في موسكو، للاشتباه في ضلوعهم في التجسس.