"الزراعة" تعلن بدء موسم توريد القمح.. و"القصير" يوجه بالتيسير على المزارعين
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بدء موسم حصاد وتوريد محصول القمح للموسم الحالي، في مختلف محافظات الجمهورية.
وكلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، ومديري مديريات الزراعة بالمحافظات، برفع حالة الاستعداد القصوى، للتيسير على المزارعين خلال عمليتي الحصاد والتوريد، وتقديم كافة سبل الدعم لهم، لازالة اي معوقات قد تواجههم.
وشدد القصير على ضرورة تواجد كافة المسئولين المعنيين بالمحافظات بشكل دائم في الحقول، والمتابعة المستمرة وتشكيل غرف عمليات فرعية، تستقبل الشكاوي والاستفسارات الخاصة بالمزارعين، خلال عمليتي الحصاد والتوريد.
واشار الوزير إلى ان الدولة تقدم كافة أشكال الدعم للمزراعين، وخاصة مزارعي المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها القمح، وهو ما تجلى في قرار مجلس الوزراء بزيادة سعر استلام المحصول إلى 2000 جنيه بدلا من 1600 جنيه، للأردب، بهدف تشجيع وتحفيز المزارعين وضمان حصولهم على عائد مجزي.
وفي سياق متصل وبناء على توجيهات وزير الزراعة قام اليوم د انور عيسى رئيس الادارة المركزية لشئون المديريات الزراعية بمتابعة حصاد القمح في محافظة الفيوم يرافقه المهندس مصطفى راشد وكيل وزارة الزراعة بالفيوم وكذلك التوريد المحصول بصوامع طامية حيث توريد اليوم اكثر من 10000 طن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المركزي صوامع مسئولين مهندس وكيل وزارة محافظات الجمهورية زراعي وزير الزراعة توريد القمح المتابعة المستمرة واستصلاح الأراضي السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
إقرأ أيضاً:
توزيع شبكات ري حديثة على المزارعين في شمال سيناء
يجري المزارعون في مدن وقرى محافظة شمال سيناء استعدادات مكثفة لزراعة الأرض بعد حرثها، تمهيدًا لتساقط الأمطار وبدء الموسم الزراعي الشتوي، وذلك بعد حصولهم على شبكات ري لـ 30 فدانًا تم توزيعها عليهم من مديرية الزراعة.
مد المزارعين بمستلزمات الزراعةوفي هذا السياق، قال الدكتور تامر حسن، وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء، في بيان له، إنه تم مد صغار المزارعين بعدد من المعدات الزراعية والأدوية والمبيدات والبذور، بالإضافة إلى شبكات ري تم توزيعها على المزارعين، بناءً على تعليمات الوزارة ورعاية محافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور.
وأشار إلى أن شمال سيناء هذا العام تحولت إلى مساحات خضراء كبيرة، وأن هناك جهودًا مشتركة بين المزارعين ومديرية الزراعة والمحافظة في هذا الشأن، مشددًا على أن العمل مستمر في جميع المناطق.
حرث الأرض بعد استلام الشبكاتمن جانبه، قال أحمد أبو زياد، أحد مزارعي الشيخ زويد، لـ«الوطن»، إن غالبية المزارعين قاموا بحرث الأرض وتعشيبها وتنظيفها من الأعشاب والشوك، استعدادًا لبذر الحبوب قبيل تساقط الأمطار، بعد استلامهم معدات الشبكات والخراطيم من مديرية الزراعة.
وتابع سليمان سواركة، من منطقة الظهير جنوب الشيخ زويد، أنه من المتوقع أن يقوم المزارعون بزراعة القمح والشعير بين خطوط أشجار الخوخ والزيتون، مؤكدًا أن زراعة الشعير بجانب الأشجار الكبيرة غير مؤثرة بل مفيدة. وأشار إلى أن عملية الزراعة تبدأ مع بداية تساقط الأمطار في الموسم الشتوي.
المزارعون استعدوا جيداوأوضح «سواركة» أن تساقط الأمطار حتى الآن كان ضعيفًا، لكن هناك توقعات وأمل بأن يكون الموسم جيدًا هذا العام، خاصة أن الشتاء في بدايته. وأكد أن غالبية المزارعين استعدوا تمامًا بالحبوب والبذور وحراثة الأرض بالشكل الملائم بعد فرد الخراطيم وشبكات الري على المساحات المطلوبة.
من جهته، قال محمد أبو عكر، أحد المزارعين، إن مناطق القرى جنوب وغرب الشيخ زويد تحسنت بشكل كبير هذا العام، بعد أن كانت قد حرمت من الزراعة عدة سنوات بسبب الأوضاع الأمنية. وأضاف أن المحصول العام الماضي شهد خصوبة كبيرة، مما أدى إلى زيادة مساحة الأراضي المزروعة هذا العام. وأوضح أن عمليات زراعة المنطقة الواقعة بين الخروبة وشرق العريش تتم على مساحات شاسعة وجيدة للزراعة، مشيرًا إلى أن وصول شبكات الري للمزارعين سيساعد كثيرًا في زراعة المناطق غير المزروعة.