قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن 27 شخصًا من عناصر حركة الشباب الإرهابية لقوا حتفهم في عملية عسكرية للجيش الصومالي بمنطقة "بار سانجوني" في محافظة جوبا السفلى جنوب البلاد.

مرصد الأزهر: صراع الظهور بين داعش والقاعدة ينذر بتصاعد حدة الإرهاب

أضاف المرصد: ووفق البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الصومالية (صونا) عن وزارة الإعلام الصومالية، فإن العملية العسكرية التي نفذها الجيش جاءت عقب تلقي معلومات تفيد بتجمع عناصر من الحركة الإرهابية في منطقة "بار سانجوني" من أجل إعداد مخطط إرهابي لاستهداف المدنيين الأبرياء خلال عطلة عيد الفطر.

وتابع: كما كشف بيان صادر عن جيش الصومال عن سقوط خمسة عناصر متطرفة في قبضته وإحباط العديد من المخططات الإرهابية لحركة الشباب في مناطق متفرقة من البلاد، موضحًا أن العملية العسكرية أعقبت محاولة هجوم فاشلة لعناصر من الحركة على أحد مواقع الجيش في المنطقة.

عمليات إرهابيةمرصد الأزهر لمكافحة التطرف 

تجدر الإشارة إلى أن عملية اليوم سبقتها عملية أخرى نفذت الاثنين الماضي، قُتل فيها ما لا يقل عن 50 عنصرًا من حركة الشباب في غارة جوية شنها الجيش الصومالي قرب مديرية حررطيري في إقليم مدج وسط البلاد.

وكانت تحذيرات أمنية دولية ومحلية قد سبقت المحاولة الفاشلة لـ "الشباب" الإرهابية، إذ حذرت من هجمات وشيكة للحركة على منشآت مدنية وعسكرية خلال عيد الفطر، وهو ما تابعه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن كثب ونادى بضرورة اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة.

هذا ويجدّد المرصد تأكيده على أن القضاء على الفكر المتطرف هو السبيل لاستئصال الإرهاب من جذوره؛ إذ القضاء على هذا الفكر لا يقل أهمية عن المواجهة الميدانية القائمة على الضربات العسكرية لمعاقل الإرهاب وعناصره.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف حركة الشباب عملية عسكرية جيش الصومال مرصد الأزهر

إقرأ أيضاً:

عام الفوضى.. جرائم «الإخوان الإرهابية» ضد المقدسات ورموز الوحدة الوطنية

شهدت مصر خلال عام حكم جماعة «الإخوان الإرهابية» 2012 - 2013، أحداثاً إجرامية مدمرة، جرّاء الاعتداءات المتكررة التى شنتها الجماعة ضد الكنائس والمساجد، بما فيها الجامع الأزهر الشريف، حيث استهدفت الجماعة الإرهابية المسلمين والمسيحيين جنباً إلى جنب، سواء بالتشويه أو التعنت أو التقزيم من الرموز الدينية، من خلال حملات تشويه متعمَّدة، وكذلك استهداف المنشآت الدينية، بهدف إثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار.

عملت جماعة الإخوان على ممارسة «الإرهاب المعنوى» تجاه المصريين من المسلمين أو المسيحيين، من تهديدات وابتزاز من قبَل عناصر الإخوان، بهدف إرهابهم وإجبارهم على التصويت لصالح قرارات تخدم الجماعة، أو الامتناع عن القيام بأى تحرك ضد مصلحة الإخوان.

كما استخدمت الجماعة الإرهابية وسائل الإعلام التابعة لها لبث الفتنة والتحريض على العنف ضد مؤسسات الدولة والمواطنين، ما أدى إلى زيادة التوتر والانقسام بين أفراد المجتمع، وأيضاً استهدفت الجماعة الإرهابية الشخصيات العامة والسياسيين والإعلاميين الذين أعلنوا موقفهم المعارض لسياسات «مرسى»، خاصةً سياساته التى أهدرت دماء وكرامة المصريين، من خلال حملات تشهير وتهديدات بالقتل، مما أثر على حياتهم وأسرهم.

الكيل بمكيالين فى قضايا المسيحيين.. والعدوان على المنشآت الدينية وسيلة التنظيم لإثارة الفتنة

وتصاعدت أعمال العنف ضد الأقباط وممتلكاتهم، حيث استهدفت الجماعة الإرهابية الكنائس بشكل رئيسى، بهدف إثارة الفتنة الطائفية وزعزعة الاستقرار، ومن بين أبرز الاعتداءات الإرهابية على الكنائس خلال عام حكم الجماعة الإرهابية، ما حدث فى «كاتدرائية العباسية» التى تعرضت لهجوم من قبَل عناصر إجرامية مسلحة بعد جنازة ضحايا اشتباكات الخصوص.

واستخدمت العناصر المهاجمة الزجاجات الحارقة «المولوتوف»، والرصاص الحى، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا وإصابة العشرات، وترويع المصلين، وكذلك الهجوم على كنيسة «مارجرجس» فى الخصوص بالقليوبية، التى تعرضت لهجوم إرهابى أدى إلى مقتل 4 أقباط وإصابة آخرين، بالإضافة إلى إلحاق أضرار جسيمة بمبنى الكنيسة، وجاء ذلك الاعتداء ضمن سلسلة اشتباكات طائفية أعقبت خلافات بين مسلمين وأقباط فى المنطقة.

وكذلك استهدفت العناصر الإجرامية التابعة لجماعة الإخوان العديد من المسلمين، بهدف إثارة الفوضى وتقويض الاستقرار الدينى، من بين أبرز هذه الاعتداءات ما حدث فى مايو 2013، عندما نظَّم أنصار الجماعة الإرهابية مظاهرات أمام الجامع الأزهر، احتجاجاً على مواقف الأزهر المعارضة لبعض سياسات «مرسى»، وتطورت الاحتجاجات إلى اشتباكات عنيفة أسفرت عن إصابات بين الطلاب والمواطنين.

الجماعة تعمدت تهميش دور شيخ الأزهر

وقبل سقوط حكم جماعة الإخوان الإرهابية بأيام قليلة، أفتى أحد دعاة السلفية، محمد عبدالمقصود، بـ«تكفير» الخارجين على طاعة مرسى وإهدار دمائهم، فى إشارة إلى الملايين الموقعين على استمارات حملة «تمرد»، إلا أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وجَّه صفعة قاسية للإخوان فى اليوم التالى، حيث أصدرت مشيخة الأزهر بياناً أكدت فيه أن المعارضة السلمية للحاكم جائزة شرعاً، محذرةً من العنف وتكفير الخصوم واتهامهم فى دينهم، وهو ما أثار حفيظة نظام الإخوان ضد الإمام الطيب.

وكذلك حاول الإخوان التقليل من شيخ الأزهر، خاصةً فى جامعة القاهرة، أثناء الخطاب الأول لمرسى، عقب توليه الرئاسة، حيث لم يخصص مقعد فى الصف الأمامى لشيخ الأزهر، وخُصص له مقعد فى الصفوف الخلفية، كما لم يُسمح له بدخول قاعة كبار الزوار، مما جعل الشيخ الطيب يغضب، وهمَّ بتوجيه حديث حاد لقيادات الإخوان حينها، قائلاً لهم: «هتبدأوا من أولها»، وانصرف ولم يحضر الخطاب.

وواقعة افتعال أزمة تسمم طلبة المدينة الجامعية، برغم أنه لم تثبت حالة واحدة، حينها حدثت ضجة كبيرة، وقام طلاب «المحظورة» بتنظيم التظاهرات واقتحام المشيخة، ومحاولة الوصول إلى مكتب شيخ الأزهر، لولا أن رجال الحرس الخاص استطاعوا أن يُخرجوه قبل وصول طلبة الإخوان إليه.

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر يصدر مؤشره الشهري للعمليات الإرهابية في باكستان
  • مرصد الأزهر: الكيان الصهيوني شاذ دخيل على الشرق الأوسط غرسته أيادٍ غربية
  • مرصد الأزهر يصدر مؤشره الشهري للعمليات الإرهابية في باكستان يونيو الماضي
  • مرصد الأزهر يصدر مؤشره الشهري للعمليات الإرهابية في باكستان لشهر يونيو 2024
  • الجيش الصومالي يعتقل عناصر من ميليشيات «الشباب» الإرهابية
  • "أبو قرقاص المركزي" تنجح بإجراء عملية قيصرية لسيدة حامل بتوائم ثلاثة ذكور
  • مرصد الأزهر: تضافر جهود المكافحة الميدانية والفكرية ضرورة لاستئصال وباء الإرهاب
  • ثروت الخرباوي: التطرف ليس من الإسلام في شيء
  • اللواء محمود توفيق وزير الداخلية مسيرة الإنجازات الأمنية والتشكيل الوزاري الجديد
  • عام الفوضى.. جرائم «الإخوان الإرهابية» ضد المقدسات ورموز الوحدة الوطنية