إسرائيل تبيد القطاع الصناعي في غزة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قدّر الجهاز المركزي للإحصاء بفلسطين خسائر القطاع الصناعي في غزة والضفة الغربية بنحو 1.5 مليار دولار خلال الأشهر الثلاثة من الحرب الإسرائيلية على القطاع التي شنها الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال الدكتور سمير حليلة المطور الرئيس للمنطقة الصناعية في غزة: "لم يعد مهما إحصاء حجم الخسائر هل هي 1.
وأضاف في حديث للجزيرة أنه تم تدمير 4 مصانع في اليوم الأول للحرب بينما دُمر الباقي خلال فترة الهدنة، مشيرا إلى أن الجرافات الإسرائيلية دخلت المنطقة الصناعية وأتت على كل ما فيها رغم أنه لم تكن هناك مقاومة ولا معارك ولا أنفاق.
وأوضح سمير حليلة أن المنطقة الصناعية -التي أسس عام 1998- توجد بمنطقة آمنة على الحدود مع إسرائيل، ومعه ذلك تم استهدافها.
وقال: نحن كمطورين خسرنا 18 إلى 20 مليون دولار، بالإضافة إلى ما بين 8 و9 ملايين أخرى جراء استهداف مشروع الطاقة الشمسية بالمنطقة الصناعية.
وأضاف حليلة: "كل الألواح الخاصة بالطاقة الشمسية كان يتم استهدافها لمنع أي أساس لإقامة حياة أو استمراراها".
وتابع: "كلنا نواجه تحديا كبيرا من أجل إعادة بناء الحياة من جديد"، لكن "الإرادة الحديدية لأهلنا في غزة اختبرناها عقب كل حرب.. كانت إرادة الحياة هي الغالبة، بـ10 أو 15 شيكلات يعملون على بناء حياتهم في غزة التي لا مكان لهم سواها".
ويواصل الاحتلال حربه على قطاع غزة لليوم الـ190، والتي خلّفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: إسرائيل تمهد لاجتياح بري لغزة وسط تصعيد عسكري متزايد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء سمير عباهرة، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الأوضاع في غزة تتجه نحو مزيد من التصعيد، حيث يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تصعيد العملية العسكرية، مدعومًا بمواقف أمريكية متشددة، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي بررت الهجوم الإسرائيلي على القطاع.
وأوضح عباهرة، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل بدأت بتوجيه إنذارات لسكان غزة بإخلاء بعض المناطق، في إطار خطة لتوسيع العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن هذا قد يكون مقدمة لاجتياح بري واسع للقطاع، تدعمه ضربات جوية مكثفة واستخدام كافة أنواع الأسلحة.
وأضاف أن هذا التصعيد يأتي في سياق الضغط على حركة حماس لإجبارها على الاستجابة لمطالب إسرائيل المتعلقة بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، بعدما توقفت المحادثات بهذا الشأن، لافتًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم هذه الضغوط كوسيلة لتعزيز موقفه السياسي والعسكري.
وأشار إلى أن إسرائيل تستعد لاحتمالية دخول بري إلى غزة، حيث يتم حشد القوات والتجهيزات على الحدود، وهو ما قد يؤدي إلى معركة شاملة تهدف إلى فرض سيطرة الاحتلال على القطاع أو إحداث عمليات تهجير واسعة، محذرًا من أن ما يحدث ليس مجرد عمليات عسكرية، بل حرب إبادة وتهجير للشعب الفلسطيني، وسط صمت دولي مريب.