مسافرون ينتظرون وصول القطار في إحدى محطات السكك الحديد في ضواحي مدينة سيدني الأسترالية فاجأهم وجود حصان على الرصيف، بحسب ما أفاد مسؤولو النقل المحليون. دخل الحصان السباق إلى المحطة بمفرده وبدأ في التجول على طول رصيف الانتظار، وفقًا لمقاطع الفيديو التي أظهرتها كاميرات المراقبة.

أوضح مسؤولو النقل المحليون أن الحيوان، الذي كان مغطى ببطانية، هرب من إسطبلات قريبة.

وبسبب وجود الحصان، اضطر المسؤولون إلى إبقاء أبواب القطار مغلقة، خشية صعود الحيوان إليه.

بعدما تنزه الحصان على الرصيف نحو 17 دقيقة، صعد في نهاية المطاف ولكن ليس إلى القطار بل إلى مقطورة خاصة، بعدما حضر سائسه إلى المكان.
ووصف مات لونغلاند، المدير العام لشبكة السكك الحديد المحلية “سيدني ترينز”، حادثة الحيوان هذه بأنها “غير مألوفة”.
أما جو هايلين، وزير النقل في ولاية نيو ساوث ويلز، فعلّق قائلاً “لا يُشاهَد كل يوم حصان على الرصيف”.

صحيفة الاتحاد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قصة جديدة لفرار الأسد: خيانة اللحظة الأخيرة.. الأسد يهرب تاركًا أقاربه وأتباعه

21 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: كشف تقرير لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية, اللحظات الأخيرة للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد قبل هروبه إلى موسكو التي منحته اللجوء الإنساني، وذلك استنادا إلى مقابلات مع 12 شخصا مطلعين على تحركات الأسرة وفرار الأسد.

وذكر التقرير أنه عشية سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق، استقل بشار الأسد مركبة مدرعة عسكرية روسية مع ابنه الكبير حافظ تاركا أقارب وأصدقاء يبحثون “بشكل محموم عن الرجل الذي وعد بحمايتهم”، وفق وصف الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إنه في الساعة الـ11 من مساء السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري (ليلة السقوط)، وجد رفاق بشار الأسد القدامى -أثناء مرورهم أمام منزله في حي المالكي- نقاط حراسة مهجورة ومباني فارغة، في حين كان الزي العسكري يتناثر في الشوارع.

وأوضحت المصادر للصحيفة أنه بحلول منتصف الليل كان الأسد في طريقه بالفعل مع حافظ إلى قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية الواقعة على البحر المتوسط.

وكما أكدت المصادر أن الأسد لم يأمر الجيش بالاستسلام إلا بعد أن أصبح خارج دمشق، وأصدر أوامر بحرق المكاتب والوثائق.

وقال مصدر مطلع للصحيفة إن روسيا جعلت الأسد وابنه ينتظران في قاعدة حميميم حتى الرابعة فجرا من الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري قبل أن تسمح لهما بالتوجه إلى موسكو.

وكما انضمت ابنة الأسد -زين- إلى أبيها وأخيها في موسكو قادمة من الإمارات المتحدة حيث كانت تدرس في جامعة السوربون في أبو ظبي، وفق مصدر مقرب من العائلة.

وبذلك اجتمعت العائلة الهاربة مع أسماء الأسد التي كانت في موسكو لتلقي علاج السرطان مع والدتها ووالدها فواز الأخرس الذي فرضت عليه الخزانة الأميركية عقوبات.

ورافق الأسد في رحلة الهروب اثنين على الأقل من أتباعه الماليين الذين يحملون مفاتيح الأصول المهربة إلى الخارج، وهما يسار إبراهيم (رجل أعمال) ومنصور عزام (وزير شؤون رئاسة الجمهورية سابقا)، وفق ترجيحات مصادر مطلعة نقلت عنها فايننشال تايمز.

وقالت المصادر إن اختيار الأسد لرفاق رحلة هروبه يشير إلى أن “الأولوية كانت لثروته وليست لعائلته”، إذ هرب المقربون منه لاحقا كل بمفرده إما نحو لبنان أو العراق أو الإمارات أو البلدان الأوروبية لمن يحمل جوازات أجنبية، في حين اختبأ بعضهم في السفارة الروسية بدمشق، بعد اكتشافهم هروب الأسد الذي وعد لآخر لحظة بالانتصار.

ومن بين الذين تركهم الأسد وراءه، أخوه ماهر القائد السابق للفرقة الرابعة، الذي فر نحو العراق بعد اكتشاف فرار أخيه، بحسب مصادر مطلعة نقلت عنها الصحيفة.

وقالت المصادر إن الأسد لم يوجه كلمة واحدة للذين تعهد بحمايتهم، كما ترك العديد من أتباعه السابقين في حالة من الذهول والغضب الشديد، ولم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه بما في ذلك أبناء عمومته وإخوته وأبناء أخته وأخيه فضلا عن أسرة زوجته.

وقبل 4 أيام من مغادرته دمشق، أصبح الرئيس المخلوع يائسا بشكل متزايد، مما دفعه لإخبار روسيا بأنه مستعد للقاء المعارضة السياسية في جنيف لإجراء محادثات، لكن يبدو أن روسيا لم تهتم، وفق ما نقلته فايننشال تايمز عن مصادر.

ومن غير المرجح أن تسلم روسيا الرئيس السوري المخلوع ليخضع للمحاكمة بعد حكمه الدموي لسوريا، إذ من المتوقع أن يقضي حياته فارا في موسكو.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مترو الرياض
  • السكك الحديد: توجه لإنشاء خط بغداد – بيجي دعماً لمشروع طريق التنمية
  • الرصيف حق مكتسب للمشاة
  • هذه مواقيت وأسعار تذاكر رحلات قطار الجزائر – تونس
  • بي أف كاسب يتوج بكأس الديربي العماني في السباق التاسع للخيل
  • السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطارات
  • فرضية حديقة الحيوان.. لماذا لم نجد حياة عاقلة في الكون إلى الآن؟
  • قصة جديدة لفرار الأسد: خيانة اللحظة الأخيرة.. الأسد يهرب تاركًا أقاربه وأتباعه
  • إضرابات القطارات في سيدني تهدد احتفالات ليلة رأس السنة
  • الاحتلال يهرب جنديا من سريلانكا قبل اعتقاله بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة (شاهد)