أجرى باحثون بقيادة بن يانغ من جامعة روتشستر دراسة حول تأثير رمش العيون على الرؤية، حيث أشاروا إلى أن هذه العملية تزيد من قوة تحفيز الشبكية مما يؤدي إلى تعزيز الرؤية بشكل كبير.

نشاط مكثف للطب الوقائى بالدقهلية خلال أجازة عيد الفطر فوائد رمش العين لحاسة البصر 

تم استخدام تتبع العين عالي الدقة لدراسة تأثير الرمش على الرؤية، حيث شارك في التجربة 12 شخصًا شاهدوا صورًا متباينة على شاشة عرض.

وتم تسجيل شدة الضوء وتتبع عين واحدة فقط لدى كل شخص، وأظهرت النتائج أن الرمش يزيد من قوة إشارات الإدخال البصرية عن طريق تعديل شدة الضوء الساقط على شبكية العين، مما يعزز الحساسية بدلاً من إضعاف المعالجة البصرية كما كان يعتقد.

بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن الرمش يساعد في إعادة تنسيق المعلومات المرئية، وهذا يؤكد على أن الرمش ليس فقط رد فعل طبيعي لحماية العين، بل يلعب أيضًا دورًا في تحسين وحماية الرؤية بشكل عام.

يعتبر الرمش أحد الآليات التي تساعد في ترطيب مقدمة مقلة العين، وحمايتها من العوامل الخارجية مثل الضوء الساطع والغبار، وتتراوح عادة عدد مرات الرمش للشخص العادي بين 10 إلى 12 مرة في الدقيقة، مع فترة فاصلة تتراوح بين 2 و10 ثوانٍ بين كل رمشة لكلتا العينين.

على صعيد آخر، من الضروري التمسك بمواعيد تناول الوجبات، خاصة لأولئك الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، حيث يلعب تحديد الوقت المناسب للوجبات دورًا حاسمًا في علاج مشاكل مثل الإمساك والانتفاخ وارتفاع حموضة المعدة.

وفقًا لموقع "WebMD"، يؤكد تحديد ساعات تناول العشاء على أهمية العناية بالجهاز الهضمي، حيث يوصى بتناول العشاء قبل النوم بثلاث ساعات لضمان الفوائد الصحية المثلى. فيما يلي استعراض لفوائد تناول العشاء في الوقت المناسب:

1. تحسين عملية الهضم:
  تناول العشاء في الوقت المناسب يعزز عملية الهضم ويقلل من الانتفاخ والغازات والشعور بعدم الارتياح.

2. زيادة امتصاص العناصر الغذائية:
  يمنح تحديد وقت كافٍ للهضم قبل النوم جسمك الفرصة لامتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل، مما يعزز الصحة العامة ويعمل على تحسين الأداء البدني.

3. تعزيز صحة الأمعاء:
  يساعد تناول العشاء في وقت مبكر على دعم صحة الأمعاء من خلال تعزيز نمو البكتيريا النافعة وتقليل مخاطر الاضطرابات الهضمية.

4. تنظيم حركات الأمعاء:
  يمكن لتناول العشاء في وقت مبكر أن يسهم في تنظيم حركات الأمعاء من خلال تمكين الطعام من المرور بشكل أفضل عبر الجهاز الهضمي، مما يعزز الانتظام ويحافظ على صحة الجهاز الهضمي.

5. تقليل خطر الارتجاع  الحمضي:
  يمكن لتناول العشاء في وقت مبكر تقليل خطر ارتجاع الحمض عن طريق منح المعدة وقتًا كافيًا لهضم الطعام قبل النوم، مما يقلل من فرصة انسداد المريء وتهيجه.

باختصار، يظهر أهمية تحديد مواعيد تناول العشاء بشكل مناسب في دعم صحة الجهاز الهضمي وتحسين الرفاهية العامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرؤية البصر الأمعاء الارتجاع الحمضي تناول العشاء فی الجهاز الهضمی

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون عن بروتين قد يحدث ثورة في علاج تساقط الشعر

أعلن فريق من العلماء عن اكتشاف جديد قد يمهد الطريق لعلاج تساقط الشعر، وذلك بعد تحديد بروتين يُدعى "MCL-1" يلعب دورًا رئيسيًا في نمو الشعر وحماية بصيلات الشعر.

ويُعتقد أن هذا الاكتشاف قد يساعد في معالجة حالات مثل الصلع وفقدان الشعر بشكل عام.

في دراسة أجريت على الفئران، تبين أن منع إنتاج البروتين MCL-1 أدى إلى تساقط الشعر بشكل تدريجي خلال 90 يومًا. وأكد الباحثون أن البروتين هذا يعد عنصرًا أساسيًا في مرحلة نمو الشعر، كما أنه يلعب دورًا مهمًا في حماية خلايا الجذور عند استيقاظها من حالة السكون، مما يسهم في تجنب تعرضها للضرر الذي قد يعيق نمو الشعر، بحسب صحيفة "ديلي مايل" البريطانية.

ويعتبر اكتشاف العلماء هذا خطوة مهمة نحو فهم آلية تكوّن الشعر بشكل أعمق، حيث أظهرت الصور الملتقطة خلال التجربة أن الفئران التي تم تعطيل البروتين MCL-1 لديها كانت تعاني من تساقط الشعر بشكل ملحوظ مقارنة بالفئران الأخرى.



تجدر الإشارة إلى أن الدراسة أجراها فريق من العلماء من مدرسة "ديوك-نيوس" الطبية في سنغافورة، ومعهد "والتر وإليزا هول" لأبحاث الطب في أستراليا.

وقد نُشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة "Nature Communications"، حيث أكد الفريق أن "حذف" البروتين MCL-1 في الفئران أدى إلى فقدان تدريجي للشعر والقضاء على خلايا الجذور في بصيلات الشعر.

وفيما يخص المرحلة القادمة، أكد العلماء أن النتائج بحاجة إلى تأكيد من خلال تجارب سريرية على البشر. وقالوا إن فهم التنظيم الجزيئي الذي يسيطر على نمو بصيلات الشعر قد يؤدي إلى تطوير استراتيجيات جديدة لعلاج تساقط الشعر والوقاية من حالات مثل داء الثعلبة.




ويؤثر تساقط الشعر على حوالي 85% من الرجال في منتصف العمر، إذ يعاني العديد منهم من الصلع الوراثي في وقت مبكر من العشرينات.

بالإضافة إلى العلاجات الدوائية، يعتمد البعض على العلاج بالليزر لتحفيز الدورة الدموية في فروة الرأس وتنشيط بصيلات الشعر، في حين يختار آخرون الخضوع لعملية زراعة الشعر.

وخلص العلماء إلى أن هذا الاكتشاف قد يشكل خطوة مهمة نحو علاجات جديدة لحالات مثل داء الثعلبة، وهو اضطراب مناعي يهاجم بصيلات الشعر ويؤدي إلى تساقط الشعر بشكل مفاجئ.

مقالات مشابهة

  • توقيت العشاء المثالي لعلاج مقاومة الأنسولين
  • أفضل وقت لتناول العشاء لعلاج مقاومة الأنسولين
  • فوائد شاي البردقوش في علاج الإمساك واضطرابات الجهاز الهضمي
  • مكملات طبيعية تقي من فقدان البصر المرتبط بالتقدم في العمر
  • أبطال «ولاد الشمس» الحقيقيون يكشفون عن مشاعرهم نحو المسلسل
  • علماء يكشفون عن بروتين قد يحدث ثورة في علاج تساقط الشعر
  • العيون بدل الأصابع.. تقنية ثورية للتحكم بالهواتف
  • بدء العمل بمناظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية بمستشفى الجكيكة
  • أطعمة تقوي البصر وتعزّز الرؤية الليلية
  • أطعمة موسمية لخفض مستويات الكوليسترول السيء بشكل طبيعي