الفنان أنس الباز يخرج عن السيطرة وتصريحاته المسيئة إلى زميلاته في درب الفن تجر عليه غضبا واسعا
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أثار الفنان المغربي "أنس الباز" جدلا واسعا، بسبب خروجه عن السيطرة تزامنا مع ظهور عبر "لايف" جرى بثه أول أمس الخميس عبر منصة "تيك توك"، وتلفظ بكلمات جرت عليه غضبا واسعا، خاصة من قبل بعض زملائه في مجال الفن.
وخلال ظهوره عبر الـ"اللايف" سالف الذكر، ربط "الباز" غيابه عن الأعمال التلفزيونية الرمضانية، برغبة بعض المنتجين والمخرجين في الاعتماد على ممثلات ومؤثرات "عندهم الرئيس الجزائري"، في إشارة واضحة منه إلى أنهن يتعرضن للاستغلال الجنسي مقابل الحصول على فرص عمل في هذه المسلسلات.
هذه الاتهامات التي وجهها "الباز" جرت عليه غضبا واسعا، خاصة من قبل بعض زميلاته في درب الفن، اللواتي أنكرن عليه خوضه في أعراض "بنات الناس" دون حجة أو دليل، مشيرات إلى أن ما تفوه به كان صادما، ولا يمكن أن يصدر عن فنان يفترض فيه أن يحترم نفسه قبل أن يحترم غيره، لأن مثل هذه التصريحات "العشوائية"، من شأنها أن تثير كثيرا من الشكوك وتجمع كل الممثلات في سلة واحدة.
في ذات السياق، عاب عدد من المهتمين على "الباز" هذه الخرجة التي وصفوها بـ"غير محسوبة العواقب"، مشيرين إلى أنه: "خاصو يقارن راسو مع ممثلين رجال ويسول علاش ما عيط ليه حتى حد، مشي يدخل راسو في مقارنة مع ممثلات إناث، لأنه بكل بساطة كيلعب أدوار رجالية، وبالتالي مشي الممثلات اللي خذاو ليه بلاصتو باش يهاجمهم بهذه الطريقة غير المبررة"، وفق تعبير أحدهم.
واعتبر البعض الآخر من المتابعين أن "الباز" من خلال هذه الخرجة "اللايف"، أساء أيضا إلى زملائه الممثلين (الذكور) الذين تم اخيتارهم لتجسيد أدوار مختلفة ضمن سلسلة الأعمال التلفزيونية التي عرضت خلال رمضان، حيث قال أحدهم: "دابا هاذ الممثلين لي لعبو في رمضان حتى هما عندهم "الرئيس الجزائري؟".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
السعودية.. قبر على حافة الطريق يثير جدلاً واسعاً
أثار قبر قديم على جانب أحد الطرق في منطقة عسير، الواقعة في الجنوب الغربي من السعودية، جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ودفع القبر الكثيرين للتساؤل حول سبب وجوده في هذا الموقع، حيث كشف حفيد صاحب القبر، عامر أحمد البناوي، في حديثه لوسائل إعلام محلية، أن القبر يعود إلى جده، الذي توفي قبل 80 عاماً، وقبل إنشاء الشارع العام.
وأوضح: هذا قبر جدي، أبو الوالد، وقد دُفن في هذا الموقع عندما كان مكانًا منعزلًا، ومع ظهور الشارع قبل 40 عاماً قام والدي ببناء سور حول القبر لإبراز وجوده، وحمايته من أعمال الطرق".
وأضاف أن والده تقدم بطلب رسمي إلى الجهات المختصة لنقل القبر إلى إحدى المقابر، وتم تشكيل لجنة من الأوقاف، والمحافظة، والبلدية للنظر في الطلب.
وأردف: "رُفع استفتاء إلى المفتي العام، وجاء الرد بأن يبقى القبر في مكانه، ما لم تكن هناك حاجة لتوسعة الشارع".
وأكد حفيد المتوفى أن القبر يتم العناية به دورياً، حيث تُزال الأشجار المحيطة به للحفاظ عليه، وحمايته من الاعتداءات، خصوصاً، من وسائل النقل التي تمر بالموقع.