كلوب: أبحث عن نهاية رائعة مع ليفربول
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
المناطق _ متابعات
لا يشعر يورغن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، بالقلق فيما يتعلق بإرثه مع النادي، ولكنه يريد أن ينهي الموسم بمنح الجماهير شيئا إضافيا للاحتفال به.
وفي الوقت الذي يدخل فيه كلوب الأسابيع الأخيرة من عهده مع ليفربول، حيث أعلن رحيله عن الفريق بنهاية الموسم، يظل الريدز في منافسة ثلاثية على قمة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يستعد لمواجهة كريستال بالاس يوم الأحد، وفقا للعربية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي.أيه.ميديا” أن ليفربول توج بالفعل بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ولكن آماله في التتويج بلقب الدوري تلقت ضربة موجعة بعد خسارته يوم الخميس الماضي بثلاثة نظيفة أمام أتالانتا في ذهاب دور الثمانية، وهو شيء يريد كلوب أن يجعله إيجابيا.
وقال كلوب: “بالنسبة لي، شاهدت ما يكفي من المسيرات والاحتفالات، الأمر لم يكن متعلقا بهذا أبدا، ولن يكون كذلك، ولكني أريد أن أمنح للناس الفرصة للاحتفال بشيء مميز وأعتقد أنه سيكون صحيحا أيضا”.
وأضاف: “أنا سعيد بأننا مازلنا في المنافسة. أود التأكد من أننا سنواصل المنافسة. في بعض الأحيان تكون الحياة وكرة القدم متشابهتين – تحتاج إلى ضربة قوية لتدرك سبب قيامك بما تقوم به وتلقينا الضربة وسنستخدمها”.
ولدى سؤاله عما يعنيه ذلك لإرثه، قال كلوب: “لا أهتم… هل هذا سيجعلني مدربا عظيما؟ لم أعتبر نفسي من قبل مدربا عظيما. أبدا، على الإطلاق في حياتي”.
وأضاف: “أفاجأ حتى يومنا هذا من وجود بعض الناس الذين ينظرون لى بهذه الطريقة. وهذا صحيح تماما بنسبة مئة بالمئة ولكني أتقبل أن الناس تراني بهذه الصورة”.
وأردف: “المهم أن تكون جماهير ليفربول سعيدة بما فعلته، هذا هو الشيء الأهم”.
وأكد: “على قبري، لا أريد كتابة (هنا يرقد واحد من أنجح المدربين على وجه الأرض) فأنت لا تزال مستلقيا على عمق ثلاثة أقدام. لا، لا أريد ذلك. أود أن يذكروني بأنني شخص ساعدت الناس طوال حياتي”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كلوب
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن فائدة رائعة للتأمل في الطبيعة
بغداد اليوم - متابعة
توصل فريق دولي من أطباء الأعصاب بقيادة جامعة فيينا، إلى أن التواصل مع الطبيعة يمكن أن يخفف الألم الجسدي الحاد، والمثير للدهشة أن مجرد مشاهدة مقطع فيديو عن الطبيعة، كان كفيلا بتقديم المفعول نفسه.
وقال قائد الدراسة من جامعة فيينا، ماكس ستايننغر، إن "معالجة الألم هي ظاهرة معقدة"، ولفهم الأمر بشكل أفضل وتحديد خيارات العلاج، تم دراست كيفية تأثير التعرض للطبيعة على الألم من خلال عرض 3 أنواع من مقاطع الفيديو للمشاركين الذين يعانون من الألم - مشهد للطبيعة ومشهد داخلي ومشهد حضري".
وأضاف أنه "عند مشاهدة مقاطع الفيديو الطبيعية، تم تصنيف الألم الحاد على أنه أقل حدة، إلى جانب انخفاض نشاط الدماغ المرتبط بالألم"، مشيراً الى أن "النتائج إلى إمكانية استخدام العلاجات الطبيعية، كأساليب تكميلية واعدة لإدارة الألم، حسب الدراسة المنشورة أخيرًا في مجلة (نيتشر كوميونيكيشنز) الشهيرة".
ومن خلال تحليل بيانات الدماغ، أظهر الباحثون أن "مشاهدة الطبيعة، خفضت مستوى المدخلات الحسية التي يتلقاها الدماغ عند حدوث الألم".
وعلى عكس العلاج الوهمي، الذي يغير عادة استجابتنا العاطفية للألم، فإن مشاهدة الطبيعة غيرت الطريقة التي يعالج بها الدماغ إشارات الألم الحسية المبكرة غير المعالجة.
المصدر: وكالات